آليات العدو تهدم منزلا وغرفة نجارة في حزما بالقدس المحتلة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
شرعت اليات العدو الصهيوني، اليوم الاثنين، أساسات منزل وغرفة نجارة في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية ، بأن قوات الاحتلال هدمت أساسات منزل يعود للموطن عبد السلام فزاع العمري، ومنجرة للمواطن محمد خالد الخطيب.
وخلال عام 2024، بلغ عدد عمليات الهدم والتجريف في محافظة القدس 380، 92 منها عمليات هدم ذاتي قسري، و259 عملية هدم نفذتها آليات الاحتلال، فضلا عن 29 عملية تجريف.
وتصعد سلطات الاحتلال من عمليات الهدم في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، بهدف تهجير الفلسطينيين لصالح توسيع المشروع الاستيطاني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مسؤولون صهاينة: المرحلة الرابعة من الحصار البحري اليمني تنذر بشلل اقتصادي حقيقي
وأثار هذا الإعلان مخاوف واسعة في الأوساط السياسية والعسكرية لدى العدو، حيث تتزايد التقديرات بأن حركة الملاحة من وإلى الموانئ المحتلة ستتأثر بشكل أكبر مما كانت عليه في المراحل السابقة.
وأضاف الموقع في تقرير صادر عنه، اليوم الأربعاء، أن كيان العدو أصدر تحذيرات للشركات المشغلة للسفن من الاقتراب من مسارات البحر الأحمر والبحر العربي، خشية تعرضها لهجمات جديدة من قبل القوات المسلحة اليمنية، لا سيما بعد أن أكدت الأخيرة التزامها بدعم القضية الفلسطينية والاستمرار في عملياتها حتى رفع الحصار عن غزة ووقف العدوان.
وبحسب الموقع، فإن المرحلة الجديدة تشمل تصعيداً تقنياً في الأسلحة المستخدمة وزيادة في الرقعة الجغرافية التي يشملها الحصار البحري، حيث يضع هذا التطور الاحتلال أمام تحديات معقدة لا يمكن تجاوزها من خلال الوسائل العسكرية أو الضغط الدولي.
ولفت إلى أن الخطوة الأخيرة لليمن جاءت بالتزامن مع عجز أمريكي واضح عن فرض الأمن البحري في المنطقة، خصوصًا بعد تقليص الوجود العسكري الأمريكي في البحر الأحمر وتراجع فعالية العمليات البحرية الأوروبية.
في السياق أشار محللون صهاينة، إلى أن استمرار الحصار بهذا الشكل قد يؤدي إلى شلل اقتصادي حقيقي في الموانئ المحتلة، خاصة في ظل امتناع عدد من شركات الشحن العالمية عن تسيير رحلات بحرية باتجاه الكيان، وهو ما يُبرز التحديات الاقتصادية المتزايدة التي يواجهها العدو الإسرائيلي نتيجة للحصار البحري اليمني المتصاعد.