روشتة متكاملة لمكافحة ظاهرة التنمر المدرسي
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قدم الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، روشتة متكاملة لمكافحة ظاهرة التنمر بين الطلاب في المدارس.
جاء ذلك بعد واقعة انتحار طالبة بالإسكندرية بالقفز من الطابق الثامن من شرفة منزلها بسبب تعرضها للتنمر من زميلاتها في المدرسة.
وآثارت الواقعة مخاوف أولياء الأمور من احتمالية تعرض أبنائهم لظاهرة التنمر في المدارس دون معرفتهم، ما أشعرهم بالخوف والقلق حيال أبنائهم.
ونوه الخبير التربوي بأن مكافحة التنمر المدرسي هي مسؤولية مشتركة بين المدرسة وأولياء الأمور والطلاب، ويجب مواجهة هذه المشكلة بعدة صور.
صور مواجهة التنمر المدرسي التوعية والتوجيه: يجب أن تقوم المدرسة بدورها في توعية الطلاب أولا وتعريفهم بمظاهر التنمر وأشكاله وكيفية اكتشافه والتصرف الصحيح حينما يتعرض التلميذ للتنمر.ينبغي توعية أولياء الأمور أيضا بكيفية ملاحظة أبنائهم واكتشاف ما إذا كانوا قد تعرضوا للتنمر أم لا وكيفية التصرف حينما يقع الابن فريسة للتنمر.يجب إرشاد المعلمين إلى طرق اكتشاف ومعالجة التنمر.توضيح قواعد الانضباط المدرسي وإعلانها بشكل مناسب للطلاب وتطبيق لائحة الانضباط المدرسي بكل حزم.تشجيع الطلاب على التعاون والعمل الجماعي من خلال الأنشطة التي تلبي رغباتهم واهتماماتهم المختلفة.تشجيع التواصل الفعال بين الطلاب ومعلميهم وبينهم وبين إدارة المدرسة وبينهم وبين أنفسهم وتشجيعهم على الإبلاغ عن أي سلوك تنمر يتعرضون له .تعزيز تفرد الطلاب وتحفيزهم على إنجازاتهم المختلفة و التأكيد على أهمية الاختلاف بين الطلاب لتحقيق التكامل.تعزيز ثقة الطلاب في أنفسهم من خلال التركيز على جوانبهم الإيجابية وإبرازها حتى يستطيعوا مواجهة التنمر.تقديم الدعم النفسي والاجتماعي اللازم لضحايا التنمر من خلال الأخصائي النفسي بالمدرسة.وأقدمت الطالبة ريناد عادل، التي لم تتجاوز 11 عامًا، والمقيدة بالصف السادس الابتدائي، على إنهاء حياتها بإلقاء نفسها من الطابق الثامن بمنزلها في الإسكندرية.
وتعرضت الطفلة ريناد لموجة من التنمر القاسي من قبل بعض زميلاتها في المدرسة، بسبب إدراج اسمها ضمن قائمة الطالبات اللاتي لم يسددن المصروفات الدراسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنمر ظاهرة التنمر الطلاب المدارس عاصم حجازي مكافحة ظاهرة التنمر
إقرأ أيضاً:
الخدمات الصحية والتطور الملحوظ
هناك مقولة بأن الشجر ينمو في صمت، وقد لا يلاحظ أحد ذلك إلا من شارك في هذا النمو بالعناية والمتابعة، ومن استفاد من ثماره.
ينطبق ذلك على الخدمات الصحية، التي تقدمها وزارة الصحة للمواطنين، التى تنمو بشكل سريع، وقد لا يحس بها البعض.
جمعني مجلس مع مجموعة من الأصدقاء الذين استفادوا من هذه الخدمات الإلكترونية للوزارة، وكيف أنها سهلت عليهم الكثير من الأمور، ووفرت عليه المجهود والوقت.
فمن خدمة حجز المواعيد الحضورية عن بعد، واختيار المركز الصحي والخدمة، وتحديد تاريخ ووقت الحضور دون الحاجة لزيارة المقر، إلى خدمة الاستشارات الفورية التي تتيح للمستخدمين عامة، ومن هم في المناطق البعيدة خاصة، الحصول على استشارة فورية عن بعد من خلال أطباء معتمدين من وزارة الصحة، وذلك من خلال إدخال وصف مختصر للحالة المرضية، يتم بعدها تحديد العلاج المطلوب لأغلب الحالات.
وحتى صرف الدواء أصبح من الأمور السهلة مع خدمة التوصيل، التى تقوم بها الصيدليات المشاركة في خدمات الوزارة.
وتعتبر الوزارة نموذجًا يحتذى به في الاستفادة من التحول الرقمي وتقديـــم الرعاية الصحيـــة المتكاملة، ضمـــن برنامج التحـــول الوطني، واعتماد عدد من التطبيقات؛ مثل تطبيق موعـــد وتطبيق صحتي وتطبيق وصفتـــي وغيرها، التي أســـهمت في رؤيـــة المملكة 2030؛ لتوفير خدمـــات صحــيـة متقدمة، وتلبيـــة احتياجـــات المواطنيـــن.
هذا بالاضافة الى رسائل الجوال التي تصل للجميع للتنبية عن بعض الاجراءت الوقائية، والإعلان عن التطعيمات التي توفرها الوزارة.
ولم تكتف الوزارة بذلك؛ بل خصصت رقمًا لاستقبال الشكاوى والعمل على حلها بشكل سريع. وقد ذكر لي صديق بأنه تعرض إلى موقف في أحد المراكز الصحية، ورفع شكوى بذلك، ولم تمض ساعة إلا وتلقى اتصالًا من مركز الشكاوى يستفسر منه عما حدث، وبالفعل حلت المشكلة تمامًا.
الشكر لمعالي وزير الصحة، ولكل القائمين على برامج وزارة الصحة؛ ممن يعملون في صمت لتحقيق رؤية 2030، وتحسين جودة الحياة.