برعاية الأمير فيصل بن خالد.. إطلاق جائزة الملك خالد لعام 2025
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
البلاد – الرياض
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد أمس الاثنين، حفل إطلاق جائزة الملك خالد لعام 2025، وذلك بمقر مؤسسة الملك خالد بالرياض.
يأتي إطلاق جائزة الملك خالد في إطار حرص مؤسسة الملك خالد على تسليط الضوء على الإنجازات الوطنية في مجالات التنمية المستدامة، وكفاءة الأداء الإداري، وذلك من خلال دعم المبادرات الاجتماعية المبتكرة في المملكة؛ حيث تستهدف مجالات رئيسة:”جائزة الملك خالد لشركاء التنمية”، و” جائزة الملك خالد لتميز المنظمات غير الربحية”، و” جائزة الملك خالد للاستدامة”.
وتسهم الجائزة منذ إطلاقها في دعم وتقدير جهود المبدعين في مختلف المجالات التنموية، ما أسهم في تحفيز صانعي التغيير لتحقيق تأثير اجتماعي إيجابي؛ بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 في تعزيز الاستدامة والتنمية الشاملة.
وشهد الحفل تدشين منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بجائزة الملك خالد، التي ستتيح للمشاركين فرصة التسجيل بسهولة، بالإضافة إلى تلقي الدعم طوال مراحل التقديم ومتابعة آخر المستجدات المتعلقة بالجائزة.
وقد بدأ باب التسجيل في جائزة الملك خالد لعام 2025 عبر المنصات الإلكترونية الخاصة بالجائزة، ومن المتوقع أن تشهد هذه الدورة إقبالًا واسعًا من مختلف القطاعات، ما يعكس الاهتمام المتزايد بالمشاركة من قبل المبادرات المتميزة التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الابتكار الاجتماعي في المملكة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جائزة الملک خالد
إقرأ أيضاً:
31 شخصية إسرائيلية بارزة تدعو لفرض عقوبات قاسية على إسرائيل
دعت 31 شخصية عامة إسرائيلية بارزة، بما في ذلك الأكاديميون والفنانون والمثقفون العموميون، إلى فرض "عقوبات معوقة" من قبل المجتمع الدولي على إسرائيل، وسط تصاعد الرعب بسبب تجويع غزة.
واتهمت الشخصيات العامة الإسرائيلية البارزة، تل أبيب بشن "حملة وحشية" وتجويع الشعب الفلسطيني في غزة حتى الموت والتفكير في الإزالة القسرية لملايين الفلسطينيين من قطاع غزة، وطالبت بوقف إطلاق نار دائم في رسالة موجهة إلى صحيفة الغارديان البريطانية.
وتأتي هذه الشخصيات من عوالم الشعر والعلم والصحافة والأوساط الأكاديمية، ومن بينها الحائز على جائزة الأوسكار يوفال أبراهام؛ والمدعي العام الإسرائيلي السابق مايكل بن يائير؛ وأبراهام بورغ، رئيس البرلمان الإسرائيلي السابق والرئيس السابق للوكالة اليهودية؛ وعدد من الحاصلين على جائزة إسرائيل المرموقة، أعلى وسام ثقافي في إسرائيل.
ومن بين الموقعين الآخرين الرسام ميخال نعمان؛ ورعنان ألكسندروفيتش، مخرج الأفلام الوثائقية الحائز على جائزة؛ وصموئيل ماعوز، مخرج فيلم "لبنان" الحائز على جائزة الأسد الذهبي؛ والشاعر أهرون شبتاي؛ ومصممة الرقصات إينبال بينتو.
وتكتسب الرسالة أهمية كبيرة بسبب انتقادها الصريح لإسرائيل وكسرها للمحرمات المتمثلة في تأييد فرض عقوبات دولية صارمة، في بلد عمل فيه السياسيون على الترويج لقوانين تستهدف أولئك الذين يدافعون عن مثل هذه التدابير.
وجاء في الرسالة: "يجب على المجتمع الدولي أن يفرض عقوبات صارمة على إسرائيل حتى تنهي هذه الحملة الوحشية وتنفذ وقف إطلاق نار دائم".
وينعكس الرعب الدولي المتزايد بشأن مسار الحرب الإسرائيلية في غزة بشكل متزايد داخل إسرائيل نفسها - وداخل الشتات اليهودي العالمي الأوسع - وسط صور الأطفال الفلسطينيين الهزيلين والتقارير عن إطلاق القوات الإسرائيلية النار على الفلسطينيين الجائعين في مراكز توزيع الغذاء.
ونشرت الرسالة في الوقت الذي تم فيه الإعلان عن مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني في الحرب الإسرائيلية على غزة التي استمرت 21 شهرا، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وفي يوم الاثنين، أصدرت منظمتان إسرائيليتان معروفتان في مجال حقوق الإنسان، هما منظمة "بتسيلم" و"منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل"، تقارير تتهم فيها، للمرة الأولى، إسرائيل بتنفيذ سياسة "إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين في غزة، منتهكة بذلك أحد المحرمات الأخرى.
وقالت حركة الإصلاح، أكبر طائفة يهودية في الولايات المتحدة، الأحد، إن الحكومة الإسرائيلية "مذنبة" في انتشار المجاعة في غزة.
وأضافت "لا ينبغي لأحد ألا يتأثر من الجوع المستشري الذي يعاني منه آلاف الغزيين. ولا ينبغي لأحد أن يقضي جلّ وقته في الجدل حول تعريفات تقنية للجوع المتفشي".
وأشارت إلى أن الوضع مأساوي في غزة، بل ومُهلك، مشددة على أنه "لا ينبغي لنا أن نقبل الحجج القائلة بأن حماس هي السبب الرئيسي في جوع الكثير من سكان غزة أو على وشك الموت جوعًا، وأن الدولة اليهودية ليست مسؤولة أيضًا عن هذه الكارثة الإنسانية".
وأضافت "يجب أن تبدأ الاستجابة الأخلاقية الأساسية بقلوبٍ مُتألمة في مواجهة مأساة إنسانية واسعة النطاق كهذه".