شرطة أبوظبي وبنك أبوظبي الأول ينفذان مبادرة “دفئ الشتاء”
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أسعدت شرطة أبوظبي وبنك أبوظبي الأول وبالتعاون مع مركز شرطة مصفح بمديرية شرطة المناطق الخارجية وقسم شؤون المدن العمالية في قطاع الأمن الجنائي بشرطة أبوظبي ومستشفى لايف كير عدداً من العاملين بالميدان بقرية الراحة العمالية ومصنع أبوظبي بريكاست ضمن مبادرة “دفء الشتاء” والتي عكست الفرحة والرضى على وجوه العمال بتوزيع ملابس وقفازات دافئة لهم للتخفيف من برودة الأجواء والحفاظ على سلامتهم.
وأكد المقدم ناصر عبدالله الساعدي رئيس قسم الإعلام الأمني اهتمام شرطة ابوظبي بتنفيذ المبادرات الإنسانية النبيلة تعزيزًا لقيم العطاء والرحمة وترك بصمة مجتمعية إيجابية تضفي السعادة على العمال و جميع أفراد المجتمع بمختلف شرائحهم.
وقدم العمال الشكر والتقدير لشرطة أبوظبي على اهتمامها بتنفيذ المبادرات المجتمعية التي تعزز ثقافة العطاء والعمل الإنساني وحرصها المستمر وفي مختلف المناسبات بتأكيد دور العمال في مسيرة التنمية والتطوير ومساندتهم ودعمهم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الحزب الكردي يعارض تسمية مبادرة “تركيا بلا إرهاب”
أنقرة (زمان التركية) – أبدت غوليستان كيليتش كوتشيغيت، نائبة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المساواة الشعبية والديمقراطية (DEM)، اعتراضها على التسمية المستخدمة في المبادرة الجديدة التي أطلقتها الحكومة لحل الأزمة الكردية تحت مسمى “تركيا بلا إرهاب”.
وردت كوتشيغيت على أسئلة الصحفيين بخصوص الجدل حول التسمية مع قرب بدء عمل اللجنة الثلاثية المشكلة من الحزب الكردي وحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، لوضع الإطار القانوني لمبادرة حل الأزمة الكردية.
وحول إطلاق اسم “تركيا بلا إرهاب” على المبادرة، قالت: “نحن نرفض بشدة هذه التسمية لهذه العملية. إذا أردنا تحقيق حل ديمقراطي للمشكلة الكردية في هذا البلد، فأود أن أقول إنه سيكون من الأصح استخدام وصف يرتكز حقًا على السلام والمجتمع الديمقراطي، بدلًا من التعبير عنها من خلال الإرهاب والسياسات الأمنية.”
وحول حرائق الغابات التي تجتاح البلاد، قالت غوليستان: “قلوبنا، مستقبلنا، وأرضنا تحترق. ومعها، ملايين الكائنات الحية تتحول إلى رماد. ندرك أن كل حريق يؤلم قلوبنا، وأن ملايين الناس في هذا البلد يذرفون دموعًا صامتة مع كل حريق. بينما الشعب يبكي وتتألم قلوبه معًا، للأسف، تنشغل حكومة هذا البلد بمراقبة الحدث، أو الدعاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل مستشار الرئيس، أو تتجاهل الوضع وتدفن رأسها في الرمال وكأن شيئًا لم يحدث”.
وأضافت كوتشيغيت أيضًا: “موارد البلاد التي تقدر بملايين الليرات تحترق وتتحول إلى رماد. وتظهر لنا عقلية تتوقع منا أن نعتبر كل هذا قضاءً قدرًا أو أمرًا طبيعيًا، وتحاول تطبيع الأمور دون تقديم تفسير مناسب. أولًا وقبل كل شيء، دعونا نقول مرة أخرى إن تحميل مسؤولية هذه الحرائق فقط لأزمة المناخ وارتفاع درجات الحرارة هو من أكبر المظالم. المسؤول الأكبر عن هذه الحرائق هو حكومة حزب العدالة والتنمية التي لم تتخذ الإجراءات الوقائية، والمؤسسات التي لم تتخذ الإجراءات الوقائية، والوزارة نفسها”.
Tags: الحزب الكرديتركيا بلا إرهابغوليستان كيليتش