بالتزامن مع معرض القاهرة للكتاب.. "ديوان" تنشر سيرة ميمى شكيب وبارتبلى النساخ
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أكد أحمد القرملاوى مدير النشر فى "ديوان" أن الدار حرصت، على تنوُّع الأعمال الصادرة عنها، بالتزامن مع معرض الكتاب، فى دورته السادسة والخمسين، بحيث تُرضى جميع الأذواق، ووفق معايير تضمن جودة المحتوى، وبراعة تصميم الأغلفة.
وقال: "حرصنا أيضاً على التوازن فى النشر بين الأعمال الجديدة فى مختلف المجالات، وإعادة النشر لمجموعة من الكتَّاب الكبار الراحلين، مثل الدكتور مصطفى محمود، وأحمد بهجت، ويوسف السباعى.
وقال: "نوفِّر طبعات جديدة من أعمال الكاتب العظيم نجيب محفوظ، فالإقبال عليها لا يتوقف، وهناك أجيال جديدة تقرأ له، وترتبط به، وأظن أن القراءة له لن تتوقف أبداً، لأن ما كتبه فيه سحر خاص سيدوم إلى الأبد".
وأصدرت الدار عدة روايات متنوِّعة، ففى روايتها "قانون تتبع الموتى" تنطلق ياسمين سعيد الجوهرى من فكرة غريبة، وهى معرفة الناس بتواريخ وفاتهم، وتصور ياسمين الطريقة التى يتعاملون بها مع الحياة فى نهايات أعمارهم.
أما فى رواية "آشا: الجعران والقمر" فتعيدنا سمر نور فى رحلة مدهشة إلى بلاد النوبة القديمة، حيث وُلدت الفتاة الجميلة آشا من رحم العجائب والأساطير، فى قرية أُلقِيت عليها لعنة منعت ولادة الذكور. وبين النهر والجبل، تنسج آشا حكايتها المدهشة، حتى يظهر شاب غريب يحمل أسرارًا تحوِّل مجرى حياتها.
ويصحبنا الكاتب الجزائرى محمد جعفر فى روايته "مع النساء ضد الحب" إلى مدينة "مستغانم" المطلَّة على البحر الأبيض المتوسط، حيث يقضى البطل (الكاتب) ساعات طويلة بمفرده هائماً على وجهه، أو بصحبة نساء، وراء كل منهن حكاية غريبة، قد تساعده معرفتها فى فك "حبسة الكتابة" التى يعانيها.
وفى روايته "الليلة الكبيرة" يمزج محمد الفولى بين الواقع والفانتازيا بصورة ساخرة ومبتكرة، حيث يهبط طبق طائر على "أرض المَوقَف"، صانعاً قبة زرقاء تحيط بالمنطقة العشوائية المُهملة فى أقصى الزمان والمكان، ويكون على الأبطال وهم من الطبقة الدنيا أن يتعاملوا بطريقتهم مع ذلك الحدث الفريد.
وفى أحدث أعماله الروائية، "الأحد عشر"، يُشيِّد أحمد القرملاوى عالَماً مدهشاً، يبدأ من الواقع لكن سرعان ما يحلِّق بنا فى زمن الأساطير. بطلها كاتب يشرع فى تأليف مسرحية مستوحاة من قصة داينا ابنة يعقوب، التى تغادر البادية وتسافر لمدينة شكيم، إلا أنها تتعرَّض للاختطاف وتُحبَس فى القصر الملكى، وتكون على موعد غير عادى مع أمير المدينة.
ويتناول الكاتب الصحفى محمد الشماع فى كتابه الممتع "ميمى شكيب" وبلغة أدبية سيرة نجمة السينما والمسرح التى عاشت حياة تتسم بالغموض والإثارة.
ويجيب عن أسئلة صعبة، هل ماتت مقتولة؟ ما حقيقة تورطها فى قضية "الرقيق الأبيض"؟ كيف تألقت فى سماء الفن، وكيف صُدمت في حياتها الشخصية وأقسمت على الانتقام من كافة الرجال؟
وهكذا يكشف الشماع النقاب عن أسرار هذه الشخصية المثيرة للجدل، من نشأتها في بولاق أبو العلا، لحياتها وسط البشاوات والوجهاء، وصراعاتها للسيطرة على القلوب.
وأعادت الدار طبع روايتى طلال فيصل "سرور"، و"سيرة مولع بالهوانم"، ونشرت ترجمة جديدة لرواية "بارتبلى النساخ" لهيرمان ملفل أعدها أحمد القرملاوى.
وفى القصة نشرت مجموعة "برج حفل الأزبكية" لأحمد ندا، وفى أدب الرحلة "أنا مكان" لخليل النعيمى، وفى الشعر "فوات الأوان" لمحمد أبو زيد، و"ذلك هو البعد" لإسراء النمر.
وفى السيرة "ستالين سيرة سياسية" لفواز الطرابلسى، و"مذكرات شيكوريل" ترجمة عبد المجيد المهيلمى، وفى التاريخ "القاهرة: ذاكرة فوتوغرافية" للدكتور خالد عزب"، وفى الكتابة الذاتية "نوبة حراسة الأحلام" لحسام السيد، وفى كتب الأطفال سلسلة كتب تلوين لمروى الشاذلى.
وفى إعادة الطبع نشرت "ديوان" مجموعة أعمال الكاتب يوسف السباعى "اثنا عشر رجلًا"، "اثنتا عشرة امرأة"، "السقا مات"، "إنى راحلة"، "أرض النفاق" "بين الأطلال".
وأكملت النشر فى سلسلة كتب مصطفى محمود، حيث أصدرت له "الأفيون"، "ألعاب السيرك السياسى"، "سواح فى دنيا الله"، "شلة الأنس"، "علم نفسى قرآنى جديد"، "تأملات فى دنيا الله".
كما نشرت عدداً من أعمال الكاتب أحمد بهجت وهى "الله فى العقيدة الإسلامية"، "بحار الحب عند الصوفية"، "تأملات فى عذوبة الكون"، "حوار بين طفل ساذج وقط مثقف"، وأعادت نشر "مع المتنبى"، و"ألوان"، و"مستقبل الثقافة فى مصر" لطه حسين.
كما تنشر الكتاب الجديد للدكتورة مونيكا حنا بعنوان “علم المصريات”، ترجمة أحمد سمير سنطاوي، والذي يصدر بالتزامن مع الطبعة الإنجليزية.
تقدم الدكتورة مونيكا في هذا الكتاب رؤية شاملة لعلم المصريات كما ينبغي أن يكون، علماً لا يقتصر على استعراض بريق وعظمة الفراعنة فحسب، بل يسعى أيضاً إلى ربط العالم القديم بمصر الحديثة واستعادة كنوزها المفقودة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ثقافة وفنون
إقرأ أيضاً:
أقوى رد من أحمد موسى بعد الهجوم عليه من الإعلام العبري
في منشور مثير للجدل، قام الإعلامي أحمد موسى بنشر تغريدة عبر حسابه الشخصي بموقع إكس، شن فيه هجومًا لاذعًا على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكتب: “نشرت هيئة البث الإسرائيلية المتحدثة بلسان مجرم الحرب نتنياهو والتى شنت هجوما ضدى بسبب فضحى علاقة الكيان الصهيونى بتنظيم الإخوان الإرهابي والتنسيق بينهما فى الحملات التى تستهدف مصر، وذلك فى حلقة الثلاثاء الماضي على الهواء مباشرة في برنامج على مسئوليتي على قناة صدى البلد، واشتد غضبهم لأنني قلت نتنياهو هو من يدير جماعة الإخوان الإرهابية وبمثابة المرشد الحالي، وقالت هيئة البث الصهيونية، إن «هذه الاتهامات ضد نتنياهو تؤجج مشاعر الكراهية ويمنع النقاش الجاد حول القضية».
وأضاف موسى: «وردي على هيئة البث الناطقة بلسان مجرم الحرب نتنياهو: أنني أعمل في قناة خاصة وليست مملوكة للدولة المصرية، كما أنني أعبر عن حريتي الكاملة فى برنامجي وبدون تدخل من أي جهة فى الحكومة المصرية، وما قلته هو عين الصواب فأنتم من تحركوا تنظيم الإخوان الإرهابي العميل والعلاقة بينكم موثقة وأهدافكم واحدة ضد مصر، وأنتم آخر من يتحدث عن الكراهية التى تسببتم فيها و العالم كله يدين المحرقة التى نفذها جيش الاحتلال المجرم طوال 21 شهرا فى غزة، وقتل60 ألفا من المدنيين بينهم 20 ألف طفل وإصابة 180 ألف فلسطينى مدنى».
واختتم موسى كلامه برسالة مباشرة إلى قادة الاحتلال: «لن تساعدكم أطماعكم التوسعية ولا الحروب فى تحقيق الأمن لكم بل السلام وحده هو مفتاح الإستقرار للمنطقة كلها».
وشنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية هجومًا لاذعًا على الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد، متهمة إياه بترويج مزاعم خطيرة تؤجج الكراهية وتمنع الحوار الجاد، وذلك عقب بث حلقة تناول فيها موسى تصريحات مثيرة اعتبر فيها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «المرشد العام الحقيقي لجماعة الإخوان الإرهابية».
وقالت الهيئة إن «ما ورد في البرنامج يندرج تحت نظريات المؤامرة الساذجة، معتبرة أن مثل هذه التصريحات من شأنها تأجيج مشاعر العداء ونشر معلومات مضللة حول السياسة الإقليمية».