سارة الأميري تبحث تعزيز التعاون التربوي مع رئيس الوزراء الفنلندي
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
دبي: «الخليج»
بحثت سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، مع بيتري أوربو، رئيس وزراء جمهورية فنلندا، أوجه التعاون التربوي بين البلدين، وسبل تعزيزها، بما يحقق مستهدفاتهما الوطنية في التعليم.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عُقد في «مجمع زايد التعليمي» بدبي، بحضور المهندس محمد القاسم، وكيل الوزارة، وعدد من كبار مسؤوليها، وآمنة محمود، سفيرة دولة الإمارات لدى فنلندا.
كما حضر من الجانب الفنلندي، تولا يورجولا، سفيرة جمهورية فنلندا لدى دولة الإمارات، وعدد من المسؤولين.
وأكدت سارة الأميري، خلال اللقاء حرص الوزارة على الاستفادة من التجارب التعليمية العالمية الرائدة، كالتجربة الفنلندية في التعليم، وبناء شراكات تربوية مثمرة مع الدول المتميزة في التعليم، بما يسهم تعزيز تنافسية المنظومة التعليمية الوطنية والارتقاء بمخرجاتها التربوية.
وبيّنت عمق التعاون والعلاقات الأكاديمية والتربوية والمعرفية مع الجانب الفنلندي. وهذا اللقاء يأتي في إطار تعزيز العلاقات التعليمي بين الطرفين، والوصول بها إلى آفاق أرحب من التعاون وتبادل الخبرات، إلى جانب السعي نحو تعزيز مكتسبات المنظومة التعليمية الوطنية وتحقيق استراتيجيها ورؤيتها التعليمية الحالية والمستقبلية.
وتناول اللقاء محاور عدة ركزت على تعزيز الابتكار في التعليم، والتعاون الأكاديمي بين المؤسسات التعليمية في البلدين، وتطوير أساليب التدريس الحديثة.
كما شهد اللقاء تبادل التجارب الناجحة في تصميم المناهج الدراسية، وابتكار أساليب التدريس الفعّالة، وبرامج تدريب المعلمين، لتبادل أفضل الممارسات العالمية، واستعراض التجربة الفنلندية إقليمياً.
جولة تعريفية
وعلى هامش اللقاء رافقت سارة الأميري، الوفد الفنلندي في جولة تعريفية شملت مرافق مجمع زايد التعليمي، حيث أضاءت على الأبعاد التربوية التي يجسدها مشروع «مجمعات زايد التعليمية». وأن المجمعات التعليمية بما تشتمل عليه من مرافق وفصول دراسية نموذجية، ومختبرات وملاعب ومساحات إبداعية، جاءت لتواكب تطلعات دولة الإمارات في قطاع التعليم، عبر رفده بالمقومات التكنولوجية والتقنية والمهنية الكفيلة بترسيخ ثقافة الابتكار نهجاً مستداماً في البيئة التعليمية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سارة الأميري سارة الأمیری فی التعلیم
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الإسكندرية يزور فرع إنجمينا ويشارك في مؤتمر التعليم العالي الإفريقي "CAMES"
أجرى الدكتور علي عبد المحسن، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، اليوم الأربعاء، زيارة رسمية إلى فرع الجامعة في العاصمة التشادية إنجمينا، ممثلاً عن الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس الجامعة، لمتابعة تطورات العمل بالفرع وبحث سبل دعم التعاون العلمي المشترك و ذلك إطار تعزيز التواجد الأكاديمي لجامعة الإسكندرية بدولة تشاد
تضمنت الزيارة لقاءً مع الدكتور توم إرديمي، وزير التعليم العالي التشادي، حيث تم الاتفاق على تخصيص مساحة 10 فدادين لإنشاء مزرعة نموذجية لخدمة كليتي الزراعة والطب البيطري، إلى جانب إنشاء مستشفى تعليمي يغطي تخصصات طبية متعددة منها جراحة العيون وطب الأطفال والنساء والتوليد والعظام، على أن تتولى الحكومة التشادية تخصيص الأرض اللازمة فور استلام المخططات الهندسية من جامعة الإسكندرية.
كما شارك عبد المحسن في أعمال المؤتمر السابع و الأربعين للمجلس الإفريقي والملغاشي للتعليم العالي والبحث العلمي (CAMES)، بحضور كبار المسؤولين في تشاد، من بينهم رئيس الوزراء السفير مايي حلينا، ووزراء التعليم والبحث العلمي، إلى جانب نخبة من رؤساء الجامعات وسفراء وأكاديميين من مختلف دول القارة.
وعلى هامش المؤتمر، التقى عبد المحسن بالبروفيسور سليمان كوناتي، الأمين العام لـ CAMES، حيث ناقشا فرص التعاون في مجالات تقييم أعضاء هيئة التدريس وتبادل الخبرات الأكاديمية.
وأعرب الأمين العام لـ CAMES، عن ترحيبه بتعزيز التعاون مع جامعة الإسكندرية، مشيداً بمكانتها العلمية، ومؤكداً انفتاح المنظمة على استخدام اللغة العربية، ما يفتح آفاقًا جديدة للتواصل والتعاون مع الجامعات الناطقة بالعربية.