وزير الخارجية يشيد بالدعم المقدم من لكسمبورج إلى «أونروا»
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قال السفير بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، إنه تناول مع وزير لكسمبورج عددا من القضايا الإقليمية والدولية التي كانت محورا رئيسيا في المباحثات اليوم، لا سيما العدوان على قطاع غزة، والذي ترتب عليها موجة من التصعيد في المنطقة، وما نتج عنها من مأساة إنسانية، فضلا عن مشكلات النفاذ الإنساني، والتي أحدثت تجويعا يعاني منه المدنيين منذ أكثر من عام.
وأضاف خلال كلمته خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية لكسمبورج: «وزير خارجية لكسمبورج أحاط علما بالجهود المخلصة التي تقوم بها مصر، بالتعاون مع أشقائها في قطر وأصدقائنا في الولايات المتحدة، بهدف سرعة التوصل إلى إطلاق سراح الرهائن والإفراج عن كمجموعة من المحتجزين والأسرى الفلسطينين، فضلا عن ضمان النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية والطبية في القطاع ».
إشادة بالدعم المقدم إلى أونرواوأعرب عن تقديره لموقف لكسمبورج الداعم للقضية الفلسطينية والتوصل لوقف فوري لإطلاق النار ونفاذ المساعدات، مشيدا بالدعم المقدم من حكومة لكسمبورج إلى وكالة الأونروا التي ليس لها بديل على الإطلاق في ملف تقدم الدعم التعليمي والغذائي والمادي للشعب الفلسطيني، وذلك يأتي في الوقت العصيب الذي تتعرض له الأونروا لهجوم متصل يهدد عمل المنظومة الأممية، وإصابة شريان الحياة الرئيسي للشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لكسمبورج وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
أونروا: ليس لدينا غذاء ومراكز الإيواء في غزة تستقبل آلاف النازحين يوميًا
كشف عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عن أزمة حادة تعانيها الوكالة في قطاع غزة، حيث نفدت كافة المواد الغذائية ولم يعد هناك مخزون متوفر.
وأوضح خلال مداخلة عبر قناة إكسترا نيوز أن النقص يشمل سلعًا أساسية أخرى، ما يزيد من صعوبة تقديم المساعدات في ظل استمرار العمليات العسكرية وتصاعد موجات النزوح.
انقطاع الكهرباء والإنترنت يعرقل عمل المنظمات الأمميةوأشار أبو حسنة إلى أن انقطاع التيار الكهربائي وخدمات الإنترنت يعقد من قدرة الأونروا والمنظمات الدولية على أداء مهامها، لكنه أكد أن قطاع الصحة لا يزال يعمل بشكل جزئي، حيث تمتلك الوكالة حوالي 45% من مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية، وتقدم العلاج لحوالي 18 ألف فلسطيني في المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لها.
مراكز الإيواء تستقبل 120 ألف نازح مع توقعات بزيادة الأعدادأوضح المتحدث أن مراكز الإيواء التابعة للأونروا تستضيف حاليًا نحو 120 ألف نازح فلسطيني، مع توقع زيادة هذه الأعداد في أي لحظة مع استمرار التصعيد العسكري في قطاع غزة.
وأشار إلى جهود الوكالة في إنشاء خيام ومساحات إضافية بالتعاون مع منظمات أخرى، لكن انعدام الأمان والخوف من القصف يعيق استفادة النازحين منها.
توقف العملية التعليمية وتضرر الأطفال نفسيًا واجتماعيًاولفت أبو حسنة إلى أن العديد من الأطفال الفلسطينيين ممن كانوا يتعلمون في مدارس الأونروا، والتي تضم نحو 290 ألف طالب، توقفوا عن حضورها بسبب المخاطر الأمنية.
وأكد تدهور العملية التعليمية وانعدام البيئة الآمنة للتعلم، مع استمرار الوكالة في تقديم الدعم النفسي للأطفال والنساء الذين يمثلون أكثر الفئات تضررًا نفسيًا واجتماعيًا جراء التصعيد المستمر.