بعد انهيار الريال..اليمنيون يتظاهرون في عدن اجتجاجاً على تدهور المعيشة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
احتشد مئات اليمنيين، اليوم الثلاثاء، في مدينة عدن بجنوب البلاد، للتنديد بتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وتردي الخدمات الأساسية.
ورفع المتظاهرون في ساحة العروض بمديرية خور مكسر، لافتات تطالب بتغيير جذري في الوضع المعيشي، وتحسين الأوضاع الاقتصادية والخدمية. ورددوا هتافات "رواتبنا خطوط حمراء"، "و لا حكومة بعد اليوم".واشتكى المتظاهرون من الارتفاع "الجنوني" في أسعار السلع الأساسية وانقطاع الكهرباء والمياه، ما أدى إلى تدهور أوضاعهم المعيشية بشكل كبير. وطالبوا بـ"محاربة الفساد المستشرى في مؤسسات الدولة"، معتبرين ذلك "سبباً رئيسياً في تدهور الأوضاع الاقتصادية".
الريال اليمني يشهد انهياراً قياسياًhttps://t.co/babrfdo3ht
— 24.ae (@20fourMedia) January 13, 2025وأكد المتظاهرون، في بيان، ضرورة استعادة الحقوق والثروات الوطنية المنهوبة، وإعادة هيكلة الرواتب، متعهدين بمواصلة التصعيد السلمي حتى تحقيق المطالب.
وحمل المتظاهرون مجلس القيادة الرئاسي اليمني، مسؤولية التدهور الاقتصادي الذي تشهده البلاد، وطالبوه "بتحمل تبعات فشله أمام الشعب".
وحذر المتظاهرون الحكومة الشرعية من استمرار تجاهل مطالبهم واحتياجاتهم، واعتبروا أن ذلك "يعكس استهتارها بمعاناة الناس".
ودعا المتظاهرون التحالف بقيادة السعودية والمجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف جاد لدعم حقوق شعب الجنوب، وضمان حقه في حياة كريمة وإنقاذه من الفساد المستشري وتردي الخدمات.
وتجاوز سعر صرف الدولار الواحد 2191 ريالاً في التعاملات المصرفية اليوم، في المناطق الخاضعة لسيطرة الشرعية، وهو أعلى تراجع للريال اليمني في تاريخه، بعد أن كان سعر الدولار الواحد قرابة 1000 ريال، عند تشكيل مجلس القيادة الرئاسي في أبريل(نيسان) 2022.
وأدى تدهور العملة المحلية إلى ارتفاع ملحوظ في أسعار المواد الأساسية في البلد الذي يعاني معظم سكانه من الفقر والبطالة بسبب الحرب منذ نحو 10 أعوام.
ويعاني الاقتصاد اليمني من تحديات غير مسبوقه بعد توقف تصدير النفط منذ عامين ونصف وسط عجز الميزانية، وشح كبير في العملات الأجنبية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليمن
إقرأ أيضاً:
تحذيرات أممية من استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية بغزة.. ودعوات لإدخال المساعدات
حذّرت وكالات الأمم المتحدة اليوم، من استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، في ظل انتشار الجوع وسوء التغذية والشح الحاد في الإمدادات الأساسية.
وجددت دعوتها إلى إدخال فيض من المساعدات إلى القطاع، فيما تعمل فرقها بلا هوادة لإيصال المساعدات إلى السكان الجوعى والمنهكين.
وأفاد مدير منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس في بيان، أن عشر شاحنات تابعة للمنظمة تحركت من العريش في مصر إلى معبر كرم أبو سالم لدخول قطاع غزة، تحمل أدوية أساسية، ومستلزمات مختبرات، ومواد لاختبار المياه، مشيرًا إلى أنه يُتوقع وصول شاحنتين إضافيتين يوم غد الخميس تحملان مستلزمات طبية.
وأوضح أن جميع إمدادات منظمة الصحة العالمية ستُنقل بعد ذلك إلى غزة، إلى جانب 3 شاحنات تحمل مستلزمات طبية من شركاء صحيين.
وقال تيدروس: "إن الاحتياجات الصحية في غزة هائلة، وإن التدفق المستمر للمستلزمات الطبية يُعد أمرًا بالغ الأهمية"، مشيرًا إلى أن المنظمة تواصل دعوتها لضمان وصول المساعدات الطبية، بشكل مستدام وآمن ودون عوائق إلى غزة وعبرها، وتدعو إلى وقف إطلاق النار.
الأمم المتحدةغزةقد يعجبك أيضاًNo stories found.