انتبه .. أضرار تناول الطعام في السيارة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
يتناول العديد من الأشخاص طعامهم في سياراتهم أثناء التنقل دون التفكير في المخاطر التي قد تترتب على ذلك، وهو ما حذر منه الكثير من الأطباء.
وقال الدكتور شيفرام سينغ، خبير الصحة في عيادة WINIT، إن تناول الطعام في السيارة يعزز من نمو البكتيريا والعفن بسبب الانسكابات والفتات التي قد تتراكم إذا لم يتم تنظيف السيارة جيدا.
وأضاف: "يمكن أن يؤدي تخزين الطعام أو تناوله في السيارة إلى خلق بيئة غير صحية، ليس فقط للطعام نفسه، ولكن أيضا لصحة السائقين والركاب".
وأشار سينغ إلى أن درجات الحرارة المتقلبة في السيارات، سواء في الصيف الحار أو الشتاء البارد، قد تشكل بيئة مثالية لنمو البكتيريا، مثل السالمونيلا والليستيريا، حيث تتكاثر في درجات حرارة تتراوح بين 40 و140 درجة فهرنهايت (4.44 و60 درجة مئوية)، وهي البيئة الشائعة داخل سيارة مغلقة.
كما أكدت دراسات سابقة أن العديد من الزوايا في السيارة تحتوي على مستويات عالية من البكتيريا. وأشار الدكتور غاريث ني، المحاضر في العلوم الطبية من جامعة تشيستر، إلى أن أعلى تركيز من البكتيريا كان في صندوق السيارة، تليه الأسطح الأخرى، مثل مقعد السائق ولوحة القيادة.
وأوضح أن البكتيريا الأكثر شيوعا في السيارات هي الإشريكية القولونية، التي عادة ما تكون غير ضارة، لكن بعض أنواعها قد تسبب التسمم الغذائي.
ونظرا لهذه النتائج، ينصح الخبراء بضرورة تنظيف السيارة بشكل دوري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البكتيريا تخزين الطعام درجات الحرارة السالمونيلا فی السیارة
إقرأ أيضاً:
اعلان توأمة بين غرفتي تجارة عمّان ودمشق
صراحة نيوز ـ أعلنت غرفتا تجارة عمان ودمشق عن قيام تؤأمة بينهما، تعكس عمق التعاون والتنسيق بين الطرفين لما فيه مصالح البلدين الشقيقين الاقتصادية، وذلك على هامش زيارة الوفد الاقتصادي الأردني للعاصمة دمشق.
وحسب بيان لغرفة تجارة عمان اليوم السبت، أكد رئيس الغرفة العين خليل الحاج توفيق، أن قيام التوأمة يمثل رسالة عروبية صادقة تعكس وقوف الأردن الدائم إلى جانب سوريا، وبما يسهم بشكل فعال في تحقيق الأهداف الاستراتيجية وتعزيز المصالح الاقتصادية المشتركة بين الجانبين.
واوضح إن التوأمة تجسد بعدًا اقتصاديا مهما من خلال توطيد علاقات العمل بين قطاعي الأعمال في الأردن وسوريا، بما يخدم مصالح شعبيهما ويعزز الوحدة والتكامل العربي بمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
وشدّد على أن الأردن لديه مصلحة حقيقية واستراتيجية في إعادة العلاقات التجارية مع سوريا لسابق عهدها كونها تشكل العمق الاقتصادي والجغرافي للمنطقة، مؤضحا ان القطاع الخاص الأردني ولا سيما التجاري جاهز لتقديم اية خدمات تسهم في تفعيل التعاون المشترك وبما يخدم مصالح الجانبين.
وأوضح بأنه سيتم العمل على فتح الأبواب مجدداً أمام البضائع السورية للدخول للسوق المحلية للثقة الكبيرة بجودة المنتج السوري، ونؤمن أن الأسواق الأردنية لا تكتمل بدون نظيرتها السورية.
وأشار العين الحاج توفيق الى الاتفاق الذي تم مع اتحاد الغرف السورية على تشكيل مجلس أعمال سوري- أردني مشترك، ستكون له تعليماته التنفيذية وخططه العملية لتأطير التعاون الاقتصادي بين البلدين على أسس مؤسساتية، مدروسة ومستدامة.
من جانبه، أكد رئيس غرفة تجارة دمشق المهندس عصام الغريواتي أن العلاقة بين سوريا والأردن ليست مجرد علاقة جوار، بل هي علاقة دم ومصير مشترك، وتاريخ طويل من التكامل والتعاون.
وأشار إلى أن زيارة الوفد الاقتصادي للعاصمة دمشق تمثل خطوة أولى ومحورية لإعادة العلاقات التجارية إلى مكانتها الطبيعية واللائقة، كما تعتبر جسرا للمحبة والثقة المتبادلة يعاد تدشيته بعد سنوات من التحديات.
وأكد أن قيام التوأمة تمثل نقطة تحول مهمة في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وهي تجسيد حقيقي للشراكة العميقة التي تجمع بين الأردن وسوريا على مختلف المستويات.
وأشار المهندس الغريواتي إلى أن هذه العلاقة المشتركة ستسهم في فتح آفاق جديدة للتبادل التجاري ما يعود بالفائدة على شعبي البلدين ويعزز من موقعهما في السوق العربية والإقليمية، مؤكداً حرص غرفة تجارة دمشق على العمل سوياً مع تجارة عمان لبناء مستقبل مزدهر ومستدام للطرفين