قال الخبير في أحوال الطقس الأب ايلي خنيصر أن "هذه السنة شبيهة بالعامين 2015 - 2016 من حيث قلّة الهطولات وشح المياه، لكن ذلك لا يعني الدخول في الجفاف والتصحّر".

وأضاف في حديث ل"الأنباء" الكويتية: "منذ أيلول الماضي نقرأ حركة المحيط الأطلسي، وقد استنتجنا من الأعاصير وحرارة المياه ما يسبب بتغذية أوروبية وشمال أفريقية، والقطب الشمالي كان ناشطا أيضا باتجاه وسط أوروبا وتركيا، الأمر الذي يعكس نشاطا على مناطقنا.

فنشاط المرتفعات الجوية قابلها صد، منع المنخفضات والكتل القطبية من الوصول إلى لبنان والضغط ما بين 1030 و1035 HPA، وتلك كانت كافية لحجب الأمطار عن لبنان وتحويلها إلى تركيا واليونان. وطالما النشاط المرتفع الشبه مداري كان مسيطرا على شبه الجزيرة العربية، سبب تأثير الرياح الجنوبية - الشرقية على الشهرين الماضي والحالي في إضعاف الكتل القطبية نحو لبنان وغياب الثلوج عن الجبال المتوسطة".

وختم الأب خنيصر: "الذي ينتظرنا في الأيام المقبلة، هو عودة الأمطار خلال الأيام الأخيرة من الشهر الجاري، والثلوج ستكون على الجبال المتوسطة بدءاً من 800 و1500 متر وما فوق عن سطح البحر".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المملكة تدعو إلى تكاتف الجهود الدولية لتعزيز الشراكات والقدرة على مواجهة الجفاف حول العالم

سلطان المواش – الجزيرة

أكدت المملكة العربية السعودية ممثلةً بوزارة البيئة والمياه والزراعة، رئيس الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD COP16)، أهمية تعزيز التكامل بين الخطط الوطنية وجهود المجتمع الدولي لمواجهة الجفاف، عبر شراكات تركز على دعم الجاهزية، وتمكين المجتمعات، وتوسيع أدوات التنبؤ والاستجابة السريعة، بما يعكس التزامًا جماعيًا لمواجهة هذا التحدي العالمي.
كما شددت الرئاسة على أهمية إدماج إجراءات الاستعداد للجفاف ضمن الخطط الوطنية للدول المتأثرة، من خلال التحول من الاستجابة المتأخرة بعد وقوع الجفاف إلى الاستعداد الاستباقي قبل وقوعه، مما يسهم في التخفيف من آثاره المدمرة. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 1.8 مليار شخص حول العالم يعانون من تبعات الجفاف، مما يتطلب تعزيز العمل الدولي المشترك وبناء شراكات فاعلة للتعامل مع هذا التحدي.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الدكتور أسامة فقيها، وكيل الوزارة للبيئة، ومستشار معالي رئيس مؤتمر الأطراف، في ورشة العمل الدولية الخاصة بـ”شراكة الرياض العالمية للقدرة على مواجهة الجفاف”، التي عُقدت في مدينة كولون بجمهورية ألمانيا الاتحادية يومي 23 و24 يونيو الجاري.
وشهدت الورشة نقاشات مع ممثلي الدول والمنظمات الدولية حول الحوكمة للشراكة، وآليات الدعم الفني، وأولويات الدول المستفيدة في المرحلة المقبلة. وتم التأكيد على أهمية تطوير نموذج عملي يعزز من قدرة الدول على التكيف مع آثار الجفاف من خلال التعاون متعدد الأطراف.
وتأتي هذه المشاركة في إطار رئاسة المملكة للدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD COP16)، والتي شهدت إطلاق “شراكة الرياض العالمية للقدرة على مواجهة الجفاف” في ديسمبر 2024 بالرياض، كمبادرة دولية تسعى إلى إحداث نقلة في نهج العالم تجاه الجفاف، من خلال التحول من الاستجابة المتأخرة إلى الوقاية المبكرة والاستعداد المسبق.
وتُعد “شراكة الرياض العالمية للقدرة على مواجهة الجفاف” من المبادرات الرائدة على الساحة الدولية في مجال التكيف مع الجفاف، حيث تركز على معالجة أحد أبرز التحديات التي تهدد الأمن الغذائي، وتفاقم أزمات الهجرة، وتؤثر على استقرار المجتمعات. كما تعكس هذه المبادرة دور المملكة المتنامي في دفع العمل البيئي الدولي وتقديم حلول مبتكرة ومستدامة لمواجهة المخاطر المناخية.

مقالات مشابهة

  • ملف استجرار المياه إلى المنية على طاولة النائب الخير وبلدية جديدة القيطع
  • حوض المتوسط وأوروبا يواجهان أسوأ جفاف في يونيو منذ عقد
  • الفرح خميرة الحياة.. احتفال في سجن رومية بمناسبة عيدي الأب والموسيقى
  • الأممي المتحدة: استمرار الجفاف يهدد الموسم الزراعي والأمن الغذائي في اليمن
  • هذه المشروبات نتناولها يوميا وتسبب الفشل الكلوي.. تفاصيل
  • مشاهد توثق آثار الدمار الذي سببته الفيضانات في الصين.. فيديو
  • رئاسة مؤتمر الأطراف «COP16» تدعو إلى تكاتف الجهود لمواجهة الجفاف العالمي
  • المملكة تدعو إلى تكاتف الجهود الدولية لتعزيز الشراكات والقدرة على مواجهة الجفاف حول العالم
  • منسى دان التفجير الارهابي الذي استهدف كنيسة في دمشق
  • أزمة شح المياه: العين على مافيا الصهاريج