صحيفة تكشف سبب تأخر الإعلان الرسمي عن وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، اليوم الأبعاء، 15 يناير 2025، سبب تأخر الإعلان الرسمي عن وقف إطلاق النار في غزة .
ووفق الصحيفة، فإنه كان من المفترض أن يُعلَن أمس التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة لتبادل أسرى، بعدما بات واضحاً أن إسرائيل وحركة « حماس » وافقا على مسوّدة الاتفاق، والتي تسلّماها من الوسطاء في الدوحة.
وأضافت، "وبالفعل، عُقد اجتماع تفاوضي صباحاً في العاصمة القطرية، بمشاركة رئيسي «الموساد» و»الشاباك»، دافيد برنياع، ورونين بار، ومبعوث الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، جو بايدن، بريت ماكغورك، ومبعوث الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، ستيف ويكتوف، ورئيس الوزراء القطري، محمد آل الثاني؛ وكان من المفترض أن يحسم التفاصيل التقنية الأخيرة للصفقة".
وأوضحت الصحيفة، "لكنّ توقيع الاتفاق عاد وتأخر، ولم يحصل حتى آخر ساعات ليل أمس، بسبب امتناع إسرائيل عن تسليم خارطة انتشار قواتها في غزة بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ".
وفي هذا الإطار، تطالب «حماس» بخرائط واضحة التفاصيل لكل المناطق التي ستنسحب منها قوات الاحتلال، مع تحديد توقيت واضح لكل انسحاب. وفق الصحيفة
اقرأ أيضا/ حرب غـزة: شهداء بارتكاب إسرائيل مجازر مع قُرب التوصل لوقف إطلاق النار
وبحسب مصادر «الأخبار»، فإن قيادة حماس أبلغت الوسطاء موافقتها على مسوّدة الاتفاق، شفهياً، لكنها لم توقّع على الأوراق اللازمة بعد، لأنها تنتظر الخرائط التفصيلية، خوفاً من أن تتملّص إسرائيل من التزاماتها، أو أن تبقى التفاصيل مبهمة، ما يعني إمكانية وجود محاولة خداع إسرائيلية.
لكنّ المصادر نفسها تشير إلى أنه «من غير المرجّح أن تعيق هذه المسألة التقنيّة توقيع الاتفاق، والذي قد يحدث في أي لحظة، وعلى الأرجح سنكون أمام اتفاق خلال مدّة أقصاها 48 ساعة».
ملامح الصفقةونشرت الصحيفة أبرز ملامح الاتفاق الوشيك، بحسب آخر المعلومات، علماً أن النصّ الكامل لم يُنشر بعد، وهي كالتالي:
- سيُطلق في المرحلة الأولى سراح 33 أسيراً إسرائيلياً، وستبدأ العملية في اليوم الأول بإطلاق سراح النساء. ومقابل ذلك، سيتمّ الإفراج عن نحو 1300 أسير فلسطيني، ويمكن لهذا الرقم أن يتغيّر بحسب حالة الأسرى الإسرائيليين، وما إذا كانوا أمواتاً أم أحياء (تنازلت إسرائيل عن شرطها المتمثل بالحصول مُسبقاً على قوائم تحمل أسماء الأسرى الأحياء منهم).
- المرحلة الأولى ستمتد حتّى 42 يوماً؛ وفي اليوم الـ16 منها، ستبدأ النقاشات حول المرحلة الثانية.
- تطالب إسرائيل بإبعاد الأسرى الأمنيين ذوي الأحكام العالية إلى غزة، أو قطر أو تركيا.
- في المرحلة الأولى، ستبدأ القوات الإسرائيلية انسحاباً تدريجياً من محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، ومن محور نتساريم وسط قطاع غزة، في اتجاه منطقة عازلة عمقها 1 كم داخل قطاع غزة، وطولها 60 كم.
- في المرحلة الأولى، واعتباراً من اليوم الـ22، يُسمح بعودة أهالي شمال قطاع غزة إلى مناطقهم، ضمن آلية رقابة من المحتمل أن تكون عبارة عن فحص الآليّات من قبل قوة تفتيش قطرية - مصرية، ومن دون أن يتمّ تفتيش المشاة.
- في المرحلة الثانية، سينسحب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، بشكل كامل، في حين تبدأ المساعدات الإنسانية والمحروقات ومعدّات رفع الأنقاض والخيام والبيوت الجاهزة بالدخول من معبر فتح، فور سريان الاتفاق.
- أما المرحلة الثالثة من الاتفاق، فستشمل تبادل الجثث وبدء إعادة إعمار غزة و فتح حدودها، علماً أن ثمة مساعيَ لاختصار الاتفاق بمرحلتين، بدل ثلاث، على أن تشمل المرحلة الثانية إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين، الأحياء منهم والأموات.
المصدر : الأخبار اللبنانية اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين العميد أنور رجب يصدر بيانا عقب قصف الاحتلال لمخيم جنين شاهد: جنين - 6 شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي رئيسة الصليب الأحمر: الهلال الأحمر الفلسطيني شريك أساسي في مواجهة الأزمات الأكثر قراءة الأونروا: المستشفيات في غزة أصبحت مصائد للموت الاحتلال يعتقل 19 مواطنا من محافظة الخليل بريطانيا تدعو إلى عدم تنفيذ قرار إسرائيل حظر "الأونروا" هل يُعامل (العربي) كاليهودي في المحاكم الإسرائيلية؟ عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المرحلة الأولى إطلاق النار فی المرحلة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة لبنانية: الموساد يطلق حملة تجنيد واستقطاب واسعة لليمنيين بعد وقف إطلاق النار بغزة
قالت صحيفة لبنانية مقربة من حزب الله إن جهاز الموساد الإسرائيلي يطلق حملة تجنيد واستقطاب واسعة لليمنيين بعد عملية اتفاق إطلاق النار في غزة مع حركة حماس.
وذكرت صحيفة "الاخبار" أنه رغم توقّف عمليات الإسناد اليمنية لقطاع غزة، منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، مطلع الأسبوع، إلا أنّ التهديدات الإسرائيلية لصنعاء لم تتوقّف.
وأضافت "بعد أيام من تأكيد "القناة 12" العبرية، أنّ حكومة بنيامين نتنياهو، تخطّط لاستمرار العمليات ضدّ اليمن حتى بعد انتهاء الحرب في غزة، نقلت القناة العبرية، عن مسؤول أمني رفيع المستوى، قوله إنّ "نقاشات مكثّفة جرت مؤخّراً داخل المؤسسة الأمنيّة قضت بفصل الملف اليمني عن غزة، بحيث يستمرّ التعامل العسكري مع اليمن، بعد وقف إطلاق النار في القطاع".
وحسب الصحيفة فإنه وبالتوازي مع ذلك، دشّن جهاز الموساد الإسرائيلي، في أثناء اليومين الماضيين، حملة تجنيد واستقطاب واسعة لليمنيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، داعياً "المعارضين للحوثيين" إلى الانضمام إلى "الوحدة 504" التابعة له، وهو ما حذّر منه مراقبون في صنعاء، مشيرين إلى أنّ هذا التحرّك المكثّف يعكس رغبة إسرائيلية، في تصعيد العمليات الاستخباراتية في اليمن في أثناء المدّة القادمة، وتنفيذ هجمات انتقامية على ذمّة الإسناد اليمني لغزة.
وافادت الصحيفة اللبنانية أن صنعاء (الحوثيين)، التي باركت اتفاق وقف النار في القطاع وتنفيذ المرحلة الأولى منه، أكدت أن الإصبع لا يزال على الزناد، وأنها تواصل مراقبة التطوّرات عن بعد.
وفي هذا السياق، شدّد رئيس "المجلس السياسي الأعلى" الحاكم، مهدي المشاط، في خطاب في الذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر، مساء أول أمس، على اليقظة والاستعداد الكامل لأي طارئ.
وقال إنّ "العمل جارٍ لتطوير القدرات العسكرية في كل المجالات، من أجل تحقيق الردع في ظلّ الهجمة العدوانية الشرسة على اليمن وأمنه".
ودعا السعودية، إلى الانتقال من مرحلة خفض التصعيد إلى إنهاء العدوان والحصار على اليمن وتنفيذ الاستحقاقات الواضحة للسلام، لقطع الطريق على مَن يستثمر في الحروب بين أبناء الأمة لخدمة إسرائيل.
وبدوره، أكّد مصدر عسكري مطّلع في صنعاء، لـ "الأخبار"، أنّ "اليمن لن يقف مكتوف الأيدي أمام أي خروقات لاتّفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسيردّ على أي عدوان إسرائيلي جديد عليه".