إدانات واسعة لانتهاكات حقوق الصحفيين في سجون السلطة بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
يمانيون../
أدانت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية اليوم الأربعاء بشدة استمرار أجهزة السلطة الفلسطينية في اعتقال ثلاثة صحفيين على خلفية عملهم المهني وتغطيتهم للأحداث الميدانية.
وأعربت اللجنة في بيان صحفي عن قلقها البالغ بشأن استمرار احتجاز الصحفيين، مشيرة إلى الصحفي جراح خلف الذي كشف في شهادته أمام المحكمة عن تعرضه لتعذيب شديد ووسائل “الشبح” في مراكز التحقيق التابعة لأجهزة السلطة.
ودعت اللجنة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفيين المعتقلين، وأكدت على ضرورة وقف جميع أشكال الملاحقة الأمنية ضدهم. كما وجهت نداءً إلى نقابة الصحفيين والمؤسسات الحقوقية والصحفية للتدخل العاجل للضغط على السلطة الفلسطينية لوقف سياسة الاعتقال السياسي وحماية الصحفيين أثناء تأدية مهامهم.
يُذكر أن الصحفي جراح خلف تعرض للتعذيب على خلفية تغطيته لأحداث جنين، وتم توجيه له تهم ملفقة مثل حيازة سلاح وتصوير مؤتمرات صحفية للمقاومة، في محاولة لتقييد حرية الصحافة وطمس الحقائق.
تجدر الإشارة إلى أن أجهزة أمن السلطة تفرض حصارًا مشددًا على مخيم جنين، شمال الضفة الغربية، حيث تقوم بمداهمات عنيفة واقتحامات للمنازل والمساجد، إضافة إلى اعتقال العشرات من المواطنين بمن فيهم جرحى ومطاردين للعدو الصهيوني. كما تمنع دخول المواد الغذائية والطبية، ما يجعل الحياة في المخيم شبه مستحيلة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ندوة في مصياف بعنوان “العدالة الانتقالية علاج لانتهاكات النظام البائد”
حماة-سانا
تحت عنوان “العدالة الانتقالية علاج لانتهاكات النظام البائد: مجزرة الحولة أنموذجاً”، أُقيمت في صالة المركز الثقافي بمدينة مصياف ندوة نظمها المكتب الإعلامي في مصياف بالتعاون مع المكتب الإعلامي في الحولة، لتسليط الضوء على انتهاكات النظام البائد وأهمية تحقيق العدالة الانتقالية كضامن للسلم المجتمعي.
وتضمنت الندوة عرض تقرير مصور وثّق مجزرة الحولة التي ارتكبها النظام البائد، حيث أعاد المشاهدون رؤية فظائع المجزرة التي راح ضحيتها العشرات من المدنيين العزل، في واحدة من أبشع الجرائم التي طالت السوريين خلال سنوات الثورة المجيدة.
وأكد عضو المكتب الإعلامي في منطقة الحولة سامر السليمان، أن المجزرة ليست سوى نموذج صارخ لانتهاكات النظام السابق التي طالت مختلف المناطق السورية.
وأضاف: “نحن هنا أصوات الضحايا، نذكر العالم بأن العدالة لم تُنصفهم بعد، ونطالب بمحاسبة المجرمين وتطبيق العدالة الانتقالية كمسار وحيد لتحقيق المصالحة والسلم المجتمعي”.
كما تخللت الندوة مداخلات من الحضور، شددوا خلالها على أهمية تفعيل مسار العدالة الانتقالية كحل جذري للتعامل مع إرث الانتهاكات، وضمان لعدم إفلات الجناة من العقاب.
وأشار المتحدثون إلى أن العدالة حقٌ للضحايا، وشرطٌ أساسي لبناء مستقبل سوري خالٍ من العنف والاستبداد.
واختُتمت الندوة بدعوة الجهات المعنية إلى دعم جهود العدالة الانتقالية في سوريا، والضغط من أجل محاسبة مرتكبي الجرائم، مع التأكيد على أن ذكرى الضحايا ستظل حيةً في ضمير الشعب السوري حتى تحقيق العدالة الكاملة.
تابعوا أخبار سانا على