وسط ترتيبات سعودية جديدة.. الحوثي يحسم مصير السلطة الموالية للتحالف
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
الجديد برس|
حسم محمد الحوثي ، عضو المجلس السياسي ، اعلى سلطة في صنعاء، الأربعاء، مصير السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن.. يتزامن ذلك مع ترتيبات سعودية لازاحته.
وافاد الحوثي بتغريدة على صفحته الرسمية بان من وصفهم بـ”المرتزقة” في إشارة إلى القوى اليمنية الموالية للتحالف “باتوا من الماضي”، مجددا التأكيد على انه لن يتم السماح بعودتهم.
ونشر الحوثي تغريدته تحت هشتاق “المرتزقة كروت حارقة”.
وجاءت تغريدة الحوثي عقب زيارة المبعوث الأممي إلى صنعاء ضمن جولة بداها من مسقط وشملت طهران والرياض.
في السياق، بدأت السعودية ترتيبات لإزاحة المجلس الرئاسي، السلطة الموالية لها جنوب اليمن.
وبحسب ما نقله سيف الحاضري المستشار الإعلامي لنائب الرئيس الأسبق علي محسن، فإن السفير السعودي لدى اليمن ، محمد ال جابر ، يستعد لطرح خطة الازاحة رسميا وفق للسيناريو الذي اتبعه بحق الرئيس الأسبق عبدربه منصور هاد.
وتأتي التحركات السعودية مع وصول المبعوث الدولي إلى اليمن هانس جرودنبرغ إلى العاصمة الرياض بعد جولة شملت صنعاء وطهران ومسقط ما يشير إلى تلقيها رسائل صنعاء بإيجابية .
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
في يوم زفافه.. مصير مجهول لعريس اختطفته عصابة حوثية في صنعاء
اختطفت عصابة حوثية مسلحة يقودها مشرف أمني تابع للميليشيا عريساً شاباً في يوم زفافه من حي حزيز جنوبي صنعاء، وسط اتهامات واسعة للأجهزة الأمنية الخاضعة للجماعة بالتقاعس والتواطؤ المتعمد.
أفادت مصادر أمنية وحقوقية متطابقة بأن المواطن عباس محمد عبدالله الأشول، من أبناء قرية خودان بمديرية يريم محافظة إب، فقد منذ يوم الثلاثاء الموافق 10 يونيو 2025م، بعد توجهه إلى صنعاء منفردًا لاصطحاب عروسه بحسب ما اشترطه أهل العروس مسبقًا.
وأوضح مصدر أمني أن عملية الاختطاف كانت مدبرة بعناية من قبل المدعو عبدالجبار إسماعيل محمد الأخضري، المنتحل صفة مشرف أمني حوثي، وهو أحد منتسبي قوات النجدة التابعة للجماعة في صنعاء، وينتمي إلى محافظة تعز.
وقد أشارت التحقيقات الأولية إلى أن المدعو الأخضري سبق له خطبة العروس قبل ارتباطها بالمختطف، دون علم الأخير، وهو ما دفعه لتدبير عملية الاختطاف بالتعاون مع أقارب العروس، ومن بينهم المدعو ياسر، زوج شقيقة العروس، والذي قام باستدراج العريس مقابل حصوله على دراجة نارية جديدة قدمها له الجاني.
وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط عدد من المتورطين في العملية، بينهم من كانوا على صلة مباشرة بالتخطيط والاستدراج، إلا أن الجاني الرئيسي لا يزال متوارياً عن الأنظار، وسط تباطؤ غير مبرر في تتبع خيوط الجريمة.
وأشار مراقبون إلى أن استمرار الغموض حول مصير العريس، رغم مرور أكثر من سبعة أيام على اختفائه، يكشف عن تقصير فادح من قبل الجهات المعنية، لا سيما أن التحقيق مع المقبوض عليهم يمكن أن يؤدي إلى معرفة مكان احتجازه وكشف باقي أفراد العصابة، في حال أُجريت التحقيقات بجدية ومسؤولية.
وحذر المراقبون من خطورة التستر على الجريمة أو محاولة التخفيف من وقعها، مشيرين إلى أن عدم الاستفادة من وسائل التتبع التقنية الحديثة، ككاميرات المراقبة وتحليل المكالمات وتحديد المواقع الجغرافية، يثير الشكوك حول تورط قيادات أمنية تابعة للميليشيا في حماية الجناة.