خليل الحية: “أنصار الله” غيّروا معادلة الحرب والمنطقة بإسنادهم البطولي لفلسطين
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
يمانيون../
أشاد رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في غزة، الدكتور خليل الحية، بمواقف اليمن البطولية، وعلى رأسها “أنصار الله”، في دعم غزة خلال العدوان الصهيوني الذي استمر 15 شهرًا، مؤكدًا دورهم المحوري في تغيير معادلة الحرب والمنطقة.
وقال الحية في كلمة ألقاها مساء اليوم: “أنصار الله هم إخوان الصدق الذين تجاوزوا البعد الجغرافي وأطلقوا الصواريخ والمُسيَّرات على قلب العدو، ليغيروا قواعد الاشتباك”.
وأكد الحية أن هذه اللحظة التاريخية تحمل عبق الفخر والشموخ لأهل غزة وللشهداء الذين ارتقوا دفاعًا عن القدس والأقصى. وأضاف: “نترحم على القادة الشهداء من جميع الفصائل، ومعركة طوفان الأقصى ستظل منعطفًا محوريًا في تاريخ القضية الفلسطينية”.
وأشار إلى أن “كتائب القسام أصابت كيان العدو في مقتل، وسيُخلَّد هذا الإنجاز في صفحات التاريخ”، مشددًا على أن المقاومة لن تُظهر أي ضعف ولن تغفر لجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأشاد بدور “حزب الله” في تقديم مئات الشهداء، وفي مقدمتهم الأمين العام السيد حسن نصر الله، وبدور الشعب اللبناني في صمودهم دفاعًا عن القضية الفلسطينية. كما نوّه بالمقاومة العراقية التي ساهمت بإسناد المقاومة الفلسطينية، حيث وصلت صواريخها ومسيَّراتها إلى الأراضي المحتلة.
واختتم الحية بالقول: “غزة الأبية تدخل مرحلة البناء وإزالة آثار العدوان، ولن تزيح بوصلتها عن القدس والأقصى حتى التحرير الكامل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدد باغتيال خليل الحية وأحد أبرز قادة كتائب القسام
هدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، باغتيال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، والقيادي البارز في كتائب القسام الجناح العسكري للحركة عز الدين الحداد.
وجاء ذلك في بيان صدر عن مكتب كاتس عقب حديث جيش الاحتلال عن تمكنه من اغتيال القيادي في كتائب القسام محمد السنوار، في غارة نفذها يوم 13 أيار/ مايو الجاري بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
وقال كاتس في بيان مكتبه: "عز الدين الحداد في غزة، وخليل الحية في الخارج؛ أنتم القادمون في الدور" دون مزيد من التفاصيل.
وتحدث جيش الاحتلال في وقت سابق عن تمكنه من اغتيال محمد السنوار، في غارة نفذها في 13 أيار/ مايو الجاري بخانيونس، فيما لم يصدر تأكيد أو نفي من جانب حركة حماس.
وادعى الجيش في بيان "أنه نفذ عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، في 13 أيار/ مايو 2025، تضمنت شن طائرات حربية غارات في منطقة خانيونس، أسفرت عن تصفية محمد السنوار، قائد الجناح العسكري التابع لمنظمة حماس".
وأضاف البيان: "أسفرت تلك الغارة كذلك عن تصفية كل من محمد شبانة قائد لواء رفح (جنوب) في منظمة حماس، ومهدي كوارع قائد كتيبة جنوب خان يونس في المنظمة".
وزعم بيان الجيش، أن "القادة الثلاثة الذين تمت تصفيتهم كانوا يتواجدون في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، يقع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس".
ويذكر أن الحية يشغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحماس منذ آب/ أغسطس 2024، كما يشغل حاليا عضو المجلس القيادي للحركة ويقيم حاليا خارج الأراضي الفلسطينية.
أما الحداد فهو أحد كبار القادة في كتائب القسام، ويشغل منصب قائد لواء مدينة غزة، وعضو في المجلس العسكري المُصَغَّر.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.