عضو «صحة النواب»: نجاح وساطة مصر في وقف إطلاق النار بغزة يؤكد دورها المحوري
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
كشفت الدكتورة ميرڤت عبد العظيم، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إنّ الدور المصري محوري وأساسي في قضايا الشرق الأوسط، مشيرةً إلى إنّ الأيام والمواقف كل يوم تثبت إنّ مصر هي المحرك واللاعب الأساسي في كل قضايا الشرق الأوسط، وقد تجلى هذا في الدور الذي قامت به مصر بما يتعلق بقضية حرب غزة ومساعيها الحكيمة الدوؤبة منذ بدء الأزمة حتى نجاحها في التوصل لصيغة قرار وقف إطلاق النار.
وأشارت إلى أنّ دور مصر الواعي منذ إعلانها من اللحظة الأولى لرفض فكرة التهجير، واعتبارها تضرب القضية الفلسطينية في مقتل، كما تعد انتهاكًا للسيادة المصرية، حيث أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسي صريحةً إنّ مصر ترفض التهجير، وأنّ الحل العادل بوجود الدولتين هو الحل الأمثل والوحيد.
مصر لم تبخل بالجهد والعونوأكدت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، في تصريحات خاصة لـ «الوطن» إنّ مصر لم تبخل طوال الفترة الماضية بالجهد والعون، إذ تعدت نسبة المساعدات المصرية للقطاع أكثر من 85% من جملة المساعدات التي دخلت غزة.
وأوضحت أنّه طوال تلك الفترة، لم توقف مصر الاتصالات والمباحثات في القضية الفلسطينية سعيًا للوصول إلى حلٍ يوقف نزيف الدم، والمعاناة عن كاهل الأشقاء في فلسطين وخصوصًا في قطاع غزة.
وشددت على إنّ مصر كانت وستظل دائمًا وأبدًا هي درة التاج، وقلب العروبة النابض، والقائد الذي يصل بمنطقة الشرق الأوسط إلى بر السلامة والأمان.
وكانت مصر قد أعلنت أبرز بنود إتفاق وقف إطلاق النار في غزة والذي يدخل حيز التنفيذ بدءًا من الأحد المقبل الموافق 19 يناير، إذ من المقرر أن يتم تطبيقه على 3 مراحل، كل مرحلة منهم تستمر 42 يومًا، تتضمن الأولى وقف كافة العمليات العسكرية المتبادلة، انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية إلى مسافة تبلغ 700 مترًا عن الحدود وفقًا للخرائط ما قبل 7 أكتوبر 2023.
كما تتضمن المرحلة الأولى، تعليق كافة الأنشطة الجوية الإسرائيلية لأغراض عسكرية لمدة 10 ساعات يوميًا، و12 ساعة خلال أيام تبادل الأسرى، مع إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين الذين يزيد عددهم عن 2000 أسير فلسطيني منهم 250 محكوما عليهم بالسجن المؤبد.
وتشمل المرحلة الأولى من إتفاق وقف إطلاق النار في غزة، عودة النازحين، وانسحاب القوات الإسرائسيلية من كافة المناطق المأهولة لتسهيل عودة السكان.
وتتضمن بنود الإتفاق، السماح بدخول المساعدات الإنسانية بكميات كبيرة وفتح معبر رفح بعد أسبوع، وبدء عمليات إعادة الإعمار للبنية التحتية وإدخال مواد الإغاثة التي تسمح ببناء مساكن مؤقتة.
المرحلة الثانية من إتفاق وقف إطلاق الناروفيما يخص المرحلة الثانية من إتفاق وقف إطلاق النار في غزة، فإنّها تشمل تحقيق هدنة بشكل دائم من خلال وقف كافة العمليات العسكرية، وانسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من قطاع غزة، مع استئناف عمليات تبادل الأسرى بين الطرفين.
وتتمثل المرحلة الثالثة من إتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تبادل جثامين الموتى بين الطرفين وتسليم رفات القتلى لدى الطرفين، مع تنفيذ خطة طويلة الأمد لإعادة إعمار المنازل والمرافق المتضررة تحت إشراف دولي، مع فتح كافة المعابر وضمان حرية حركة الأشخاص والبضائع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار في غزة مجلس النواب الرئيس السيسي بنود وقف إطلاق النار في غزة وقف إطلاق النار في غزة المرحلة الأولى وقف إطلاق النار في غزة المرحلة الثانية إتفاق وقف إطلاق النار فی غزة من إتفاق وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة للأمم المتحدة تبحث مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار بغزة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تعتزم الجمعية العامة للأمم المتحدة التصويت اليوم الخميس على مشروع قرار يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة.
ويرجح دبلوماسيون أن توافق الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا على النص بأغلبية ساحقة، على الرغم من ضغوط مارستها إسرائيل على الدول هذا الأسبوع لمنع المشاركة في ما وصفته بأنه “مسرحية ذات دوافع سياسية وغير مجدية”.
وقرارات الجمعية العامة غير ملزمة، لكنها تحمل ثقلا كونها تعكس الرؤية العالمية للحرب.
وقوبلت دعوات سابقة من الجمعية بإنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة (حماس) بالتجاهل. وعلى النقيض من مجلس الأمن، لا تملك أي دولة حق النقض في الجمعية العامة.
ويأتي تصويت يوم الخميس أيضا قبل مؤتمر للأمم المتحدة الأسبوع المقبل يهدف إلى إعطاء زخم للجهود الدولية تجاه حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، وحثت الولايات المتحدة الدول على عدم المشاركة.
وفي مذكرة اطلعت عليها وكالة “رويترز”، حذرت الولايات المتحدة من أن “الدول التي تتخذ إجراءات معادية لإسرائيل في أعقاب المؤتمر سينظر إليها على أنها تتصرف على نحو يتعارض مع مصالح السياسة الخارجية الأمريكية، وقد تواجه عواقب دبلوماسية”.
واستخدمت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالب أيضا بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات دون عوائق إلى غزة.
وقالت واشنطن إن المشروع يقوض الجهود التي تقودها للتوسط من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار.
وصوتت بقية الدول في المجلس الذي يتألف من 15 دولة لصالح مشروع القرار.
وتأتي هذه المساعي في وقت تجتاح فيه أزمة إنسانية القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني شخص، وتحذر الأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق.
المصدر: رويترز