الأب فراس لطفي يؤكد على أهمية الحوار بين كافة أطياف المجتمع السوري
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى الأب فراس لطفي، كلمة هامة تركزت حول موضوعات تتعلق بمستقبل سوريا، وسبل تحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع السوري.
بدأ الأب فراس لطفي، كلمته بالتأكيد على أهمية الحوار بين كافة أطياف المجتمع السوري، مشيراً إلى أن التغيير الحقيقي لا يأتي إلا من خلال التفاعل البناء بين مختلف الفئات الاجتماعية والسياسية والدينية.
ولفت إلى ضرورة أن يتم العمل على بناء سوريا تكون فيها العدالة والمساواة أساساً لكل مواطن، بغض النظر عن خلفيته الدينية أو العرقية.
كما شدد الأب لطفي على أهمية استعادة الوحدة الوطنية، معتبراً أن السوريين بحاجة إلى العودة إلى القيم الإنسانية المشتركة التي تجمعهم، مثل التسامح والمحبة والتعاون، والتي كانت دائماً جزءاً من تاريخهم المشترك.
وأكد على أن هذا الملتقى يمثل خطوة مهمة نحو توحيد الجهود والعمل الجماعي من أجل بناء دولة تكون أكثر استقراراً وازدهاراً.
رؤية الأب لطفي لمستقبل سوريا
ركز الأب فراس لطفي في كلمته على أهمية دور الشباب في بناء سوريا الغد، مشيراً إلى أن الجيل الجديد هو الذي يحمل آمال المستقبل ويجب أن يتم تأهيله وتوجيهه بالشكل الصحيح ليكون قادراً على التعامل مع التحديات الراهنة.
كما تحدث عن دور المجتمع المدني في تحقيق التغيير، موضحاً أن الأفراد والجماعات الذين يعملون بجدية من أجل المصلحة العامة يمكنهم أن يكونوا قوة مؤثرة في عملية إعادة الإعمار والتنمية.
ختم الأب فراس لطفي كلمته بتوجيه دعوة لجميع المشاركين في الملتقى للعمل سوياً من أجل بناء سوريا غدٍ أفضل، يكون فيه العدل والمساواة هو الأساس.
ودعا إلى التضامن بين مختلف الفئات السورية وتجاوز الانقسامات التي شهدتها البلاد في السنوات الماضية، وذلك من خلال التركيز على ما يوحدهم أكثر مما يفرقهم.
كانت كلمة الأب فراس لطفي خلال ملتقى “سوريا الغد” تجسيداً لرؤية أملية وإيجابية لمستقبل سوريا، حيث دعا إلى التعاون والعمل المشترك بين جميع السوريين لتحقيق نهضة وطنية شاملة، تؤسس لمرحلة جديدة من السلام والاستقرار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا أجواء سوريا على أهمیة
إقرأ أيضاً:
اللامي يؤكد أهمية تفعيل الدبلوماسية في استرداد الأموال المُهرَّبة وتسليم المطلوبين
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد رئيس هيئة النزاهة الاتحادية محمد علي اللامي، الثلاثاء، أهمية تفعيل القنوات الدبلوماسية لاسترداد الأموال المهربة وتسليم المطلوبين.
وقال رئيس هيئة النزاهة الاتحادية محمد علي اللامي خلال زيارته السفارة العراقيَّة في المملكة الأردنيَّة الهاشميَّة واللقاء بملاكاتها، في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "لملفّ الاسترداد أهمية لجمهوريَّـة العراق؛ فعبره تتمُّ إعادة الأموال المُهرَّبة إلى الخزينة العامة واستخدامها في المشاريع التنمويَّة، وكذلك تسليم المطلوبين وإحالتهم للقضاء؛ لينالوا جزاءهم العادل"، مبيناً أنَّ "ذلك يُعزّز ثقة المُواطنين بمُؤسَّسات الدولة ويجعلهم أكثر جدّيةً في التعاون من الأجهزة الرقابيَّة لتقديم الشكاوى والبلاغات".
ولفت اللاميّ إلى "صعوبة ميدان الاسترداد والإجراءات المُعقَّدة فيه والشائكة التي تعترضه دولياً وإقليمياً"، مُعرباً عن "أمله في أن تقدم سفارة جمهوريَّة العراق في عمَّان الدعم والتعاون اللازمين لمُتابعة هذا الملفّ مع السلطات في المملكة الأردنيَّة الهاشميَّة".
وأوضح أنٌّه "على الدول الأطراف في الاتفاقية الأمميَّة لمكافحة الفساد الامتثال لأحكام ومواد الاتفاقيَّة، لاسيما ما ورد في الفصل الخامس منها الذي عدَّ استرداد الموجودات مبدأً أساسياً في هذه الاتفاقيَّة، وأن على الدول مدّ بعضها البعض بأكبر قدرٍ من العون والمُساعدة في استرداد الأموال المُهرّبة وتسليم المطلوبين، ومنع عمليَّات إحالة العائدات المُتأتّـية من أفعالٍ مُجرَّمةٍ".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام