عضو بالشؤون الإسلامية: الحلم التوسعي الإسرائيلي يستند إلى نصوص صهيونية محرفة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
قال الدكتور عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن مواقف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تعكس عقلية متعطشة للدماء والدمار، مشيرًا إلى أن هذا الكيان يستمر في تبني سياسات توسعية وهدمية بعيدة عن العقل والمنطق.
. وزارة النقل تكشف الخدمات المقدمة من شركة سوبرجيت
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الحلم التلمودي بالتوسع من النيل إلى الفرات هو حلم صهيوني بحت، لا يمت بصلة إلى نصوص دينية سليمة أو صحيحة، بل يستند إلى نصوص محرفة ومشوهة كتبت لدعم أجندات صهيونية، تهدف إلى تبرير الكذب والخيانة، وهو ما يتنافى مع كل الرسالات السماوية التي تدعو للحق والأمانة.
وأكد الدكتور عبد الغني هندي، أن الأديان السماوية، بما في ذلك الإسلام والمسيحية واليهودية، جاءت برسائل نقية تدعو إلى العدل والسلام، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني يواجه هذه المغالطات الصهيونية بكل شجاعة وصمود.
ودعا إلى تحية أهل فلسطين على صمودهم المستمر رغم كل أشكال القمع والإبادة التي تعرضوا لها عبر التاريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبدالغني هندي وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المزيد
إقرأ أيضاً:
قرود تتسبب في فوضى داخل معبد هندي: مقتل شخصين وإصابة 19 آخرين
وكالات
لقي شخصان مصرعهما وأُصيب 19 آخرون بجروح، صباح اليوم الإثنين، إثر حادث مروّع خارج معبد “أوسانيشوار مهاديف” في منطقة بارابانكي بولاية أوتار براديش شمال الهند، بعدما تسبّب تماس كهربائي في حالة من الذعر بين جموع الزوّار.
ووفقًا لما أعلنه قاضي المنطقة شاشانك تريباتي، فإن الحادث بدأ عندما قفزت مجموعة من القرود على أحد الأسلاك الكهربائية الممتدة بالقرب من المعبد، ما أدى إلى انقطاعه وسقوطه فوق سقيفة مجاورة، الأمر الذي أسفر عن انتشار الذعر بين الحشود ووقوع إصابات نتيجة تدافع مفاجئ.
من جانبه، قال ضابط كبير في الشرطة الهندية، إن حالتي الوفاة وقعتا نتيجة التدافع الذي اندلع عقب الحادث مباشرة، فيما أشار كبير المسؤولين الطبيين في المنطقة إلى أن بعض المتواجدين في المعبد تعرضوا للصعق الكهربائي إثر ملامستهم للسلك المقطوع.
وتُعد حوادث التدافع في الأماكن الدينية بالهند أمرًا متكرّرًا، في ظل وجود أعداد ضخمة من الزوّار، وسوء إدارة الحشود في كثير من الأحيان.
ففي يناير الماضي، لقي أكثر من 30 شخصًا مصرعهم خلال مهرجان ديني في براياجراج بالولاية ذاتها، بعد تدافع وقع خلال تجمع حاشد على ضفاف نهر يُعتبر مقدّسًا لدى الهندوس، كما شهد معبد “مانسا ديفي” في هاريدوار بولاية أوتاراكند المجاورة حادثًا مشابهًا أسفر عن مقتل ستة أشخاص.