النسخة الثانية من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو تنطلق في أبوظبي
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تنطلق غداً الجمعة منافسات الجولة الأولى من النسخة الثانية لبطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو، والتي تقام بمشاركة أكثر من 2000 لاعب ولاعبة من مختلف الفئات العمرية.
تبدأ البطولة أولى جولات الموسم الجديد من العاصمة أبوظبي قبل الانتقال إلى دبي، والشارقة، والفجيرة، لتؤكد أهميتها في تعزيز انتشار الرياضة واستقطاب أكبر عدد من الممارسين والمشجعين، كما تعكس التزام اتحاد الإمارات للجوجيتسو باستدامة نشر وتطوير الرياضة على مستوى الدولة، مع الحرص على توفير بيئة ملهمة للمنافسة وتطوير المواهب وصناعة الأبطال.
•
نفتتح معكم موسماً جديداً، نراكم في الجولة الأولى من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو. #UAEJJF #KBMZJJC25 pic.twitter.com/fagArezVQO
وقال مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في اتحاد الجوجيتسو، محمد حسين المرزوقي: "حققت بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو انطلاقة قوية ورسّخت مكانتها كواحدة من أبرز البطولات على الساحة المحلية، مع نجاحات استثنائية في نسختها الأولى، ونتطلع إلى أن تكون النسخة الثانية أكثر تميزاً وقوة، وذلك من خلال تعزيز مستوى المنافسات وزيادة عدد المشاركين من اللاعبين واللاعبات في مختلف الفئات".
وأضاف المرزوقي: "تعكس البطولة الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة لتعزيز نمط الحياة الصحي وترسيخ قيم رياضة الجوجيتسو في المجتمع، ونسعى لاستثمار هذا الدعم بالشكل الأمثل لتطوير المواهب ووضع معايير جديدة للتفوق والإنجاز، من خلال رفع مستوى التنافسية، وتوفير الفرص للمواهب الناشئة للتألق في المحافل الرياضية المختلفة".
وتشهد النسخة الثانية من البطولة منافسة قوية بين الأندية والأكاديميات المشاركة، ويسعى الجميع لإثبات جدارتهم، خصوصاً في ظل المستويات المتميزة التي أظهرتها النسخة السابقة، ما يجعل مهمة الفوز أكثر تحدياً.
وتبدأ المنافسات بنزالات فئة الكبار والأساتذة والشباب (تحت 18 عاماً)، فيما تنطلق السبت منافسات الناشئين تحت 14، و16 عاماً، والأحد منافسات فئتي الأشبال تحت 12 عاماً، والبراعم من عمر 4-8 سنوات.
وتُعد بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو إحدى أبرز بطولات أجندة الرياضة المحلية، وتوفر منصة مثالية للاعبين واللاعبات لتطوير مهاراتهم واكتساب المزيد من الخبرات من خلال التنافس في بيئة احترافية عالية المستوى، مما يسهم في إعدادهم للاستحقاقات المحلية والدولية والتألق في منافساتها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أبوظبي بطولة خالد بن محمد بن زاید للجوجیتسو النسخة الثانیة
إقرأ أيضاً:
الذهب يتجه لمكاسب أسبوعية والفضة تلامس أعلى مستوى في 13 عاما
يتجه الذهب إلى تسجيل مكاسب أسبوعية مدفوعة بتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، في أعقاب بيانات اقتصادية أضعفت الثقة في قوة سوق العمل الأميركية.
وتزامن هذا مع ارتفاع ملحوظ في أسعار الفضة، التي لامست مستويات لم تشهدها الأسواق منذ أكثر من 13 عاماً، فيما واصلت باقي المعادن النفيسة تسجيل مكاسب قوية.
بيانات البطالة تدعم أسعار الذهبأظهرت بيانات وزارة العمل الأميركية الصادرة، الخميس، أن عدد طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة ارتفع إلى أعلى مستوياته في سبعة أشهر، ما يشير إلى ضعف متزايد في سوق العمل.
وأدى هذا التطور إلى تعزيز التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يتجه إلى تخفيف سياسته النقدية في الفترة المقبلة.
وتعليقاً على ذلك، قال ألكسندر زومبف، متداول المعادن النفيسة لدى شركة "هيراوس ميتالز" في ألمانيا، إن تأثير بيانات البطالة جاء أكبر من الأثر الإيجابي الذي خلفته المكالمة الهاتفية بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جين بينغ.
وأضاف أن مثل هذه الأرقام تعكس تباطؤاً محتملاً في سوق العمل، ما قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي لتخفيف التشديد النقدي.
ترقب لبيانات الوظائف الأميركيةيترقب المستثمرون تقرير الوظائف الأميركية في القطاعات غير الزراعية، المقرر صدوره في وقت لاحق اليوم.
وتشير توقعات خبراء اقتصاد استطلعت "رويترز" آراءهم إلى احتمال إضافة نحو 130 ألف وظيفة خلال مايو، مع بقاء معدل البطالة مستقراً عند مستوى 4.2 بالمئة.
ويرى زومبف أن بيانات أضعف من المتوقع قد تضاعف الضغط على الفيدرالي الأميركي للتراجع عن سياسته المتشددة في أسعار الفائدة، مما يعزز من جاذبية الذهب كملاذ استثماري في بيئة تشهد تباطؤاً اقتصادياً وتراجعاً للعائد على الأصول النقدية.
الذهب يستفيد من تزايد الضبابية الاقتصاديةيُنظر إلى الذهب تاريخياً كأحد أصول الملاذ الآمن، ويزداد الإقبال عليه في فترات التباطؤ الاقتصادي أو الضبابية في الأسواق، خصوصاً عندما تتجه السياسات النقدية نحو خفض أسعار الفائدة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يشهد فيه العالم تصاعداً في التوترات الجيوسياسية، واضطرابات في سلاسل الإمداد، ما يعزز من مكانة الذهب كأداة تحوط.
الفضة تسجل أعلى مستوياتها في 13 عاماًفي المقابل، سجلت الفضة في وقت سابق من الجلسة الحالية أعلى مستوى لها منذ أكثر من 13 عاماً.
هذا الأداء القوي يعكس اهتماماً متزايداً من قبل المستثمرين الذين يرون في الفضة بديلاً مغرياً للذهب، خاصة في ظل تقييمات تشير إلى أنها لا تزال مقومة بأقل من قيمتها العادلة مقارنة بباقي المعادن.
مكاسب قوية للبلاتين والبلاديومالمعادن النفيسة الأخرى واصلت الصعود، إذ قفز البلاتين إلى أعلى مستوى له منذ مارس 2022، فيما ارتفع البلاديوم كذلك.
وأشار أولي هانسن، رئيس قطاع استراتيجية السلع الأولية في "ساكسو بنك"، إلى أن ضعف أداء الذهب في المدى القصير يدفع المستثمرين نحو الفضة والبلاتين، اللذين يُنظر إليهما على أنهما لا يزالان أقل سعراً من قيمتهما الجوهرية.