شاهد.. طرد صحافي أمريكي وصف بلينكن بـ"المجرم"
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
كشف مقطع مصور على مواقع التواصل الاجتماعي، طرد أحد الصحافيين، أمس الخميس، من المؤتمر الأخير لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بعد أن أبدى انزعاجه بشأن سياسة واشنطن تجاه الحرب في غزة.
وبينما كانبلينكن يوجّه الشكر للمراسلين الحاضرين على "طرح الأسئلة الصعبة"، قال الصحافي ماكس بلومينثال، رئيس تحرير صحيفة "The Grayzone"، لوزير الخارجية بصوت عالٍ: "لقد كان هناك 300 صحافي في غزة في الجانب المتلقي لقنابلكم.
My final words for Tony Blinken, Secretary of Genocide, and his smirking press secretary, Matt Miller pic.twitter.com/DuLnepSwDl
— Max Blumenthal (@MaxBlumenthal) January 16, 2025وأضاف ماكس،: "كيف تشعر عندما يكون إرثك هو الإبادة الجماعية؟"، وانتقد كذلك المتحدث باسم وزارة الخارجية مات ميلر، متهماً إياه بـ "التغاضي عن الإبادة الجماعية"، حسب ما ذكر موقع "كومون دريمز" الإخباري.
وبدوره، قاطع الصحافي سام حسيني، كلمة بلينكن، وقال في إشارة إلى نتائج منظمة العفو الدولية، التي خلصت في ديسمبر (كانون الأول) 2024، إلى أن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة: "أطرح الأسئلة بعد أن أخبرني مات ميلر أنه لن يجيب على أسئلتي".
#فيديو| الأمن يجبر بالقوة الصحافي سام حسيني على مغادرة إفادة إعلامية لوزير الخارجية الأمريكي #أنتوني_بلينكن، بعد توجيه اتهامات للإدارة الأمريكية حول ضلوعها في الإبادة الجماعية وجرائم الحرب الإسرائيلية في #غزة pic.twitter.com/C3BmOOYJSU
— 24.ae (@20fourMedia) January 17, 2025وأضاف "أنت تتحدث عن حرية الصحافة.. أنت مجرم! لماذا لست في لاهاي (موقع المحكمة الجنائية الدولية)؟". ورداً على هجوم حسيني، الذي تعرض للطرد من القاعة بالقوة، سُمع بلينكين وهو يقول "احترموا العملية".
ومن جهتها، أشارت تريتا بارسي، نائب الرئيس التنفيذي لمعهد كوينسي للحكم المسؤول، إلى أن "إخراج مراسل من غرفة إحاطة وزارة الخارجية، أثناء التبشير بحرية الصحافة لبقية العالم، هو مثال يجسد علاقة الحب المثالية، بين إدارة بايدن والمعايير المزدوجة والازدواجية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بلينكن غزة اتفاق غزة أنتوني بلينكن غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
اعترف حميدتي قائد التمرد (المجرم القاتل المعتدي الأثيم) بإشعاله للحرب كما فعل شقيقه
أخيراً اعترف قائد التمرد (المجرم القاتل المعتدي الأثيم) بإشعاله للحرب كما فعل شقيقه الأهطل قبل فترة، إذ قالها بعظمة لسانه في خطاب اليوم، وصدق فيها وهو كذوب.. ليقفل الباب على المُنكرين والمكابرين والمزايدين وعملاء الكفيل، الساعين لتبرئة حليفهم المجرم من تهمة التمرد على الدولة والجيش وإشعال الحرب سعياً لاختطاف الدولة السودانية والاستيلاء على السلطة بالقوة المسلحة.
اليوم استعدى حميدtي مصر وإيران وإريتريا بغباءٍ يُحسد عليه، محملاً الدول الثلاثة وزر هزائمه الكبيرة وانكساراته المروعة في خطاب اليأس والضياع والاضطراب وإشهار الهزيمة.
وضح من ثنايا الخطاب أن صاحبنا يبحث عن شماعةٍ يعلق عليها خيباته المتكررة وهزائمه المتواترة وانكساراته الكبيرة، ويجرد بها الجيش من انتصاراته الباهرة، فطفق يتهم الدول المذكورة ويلقي باللائمة على البرهان والكيزان والدواعش والإرهابيين والأوكران والتقراي وأنصار ابن لادن.. وهلم جراً وتلفيقا!
كل خطابات قائد التمرد سيئة ومضطربة ومتناقضة وخالية من أي محتوىً مفيد وتزخر بالجهل والتناقض والغباء، لكن خطاب اليوم تفوق على سابقاته في السوء والضحالة والتناقض بسنوات ضوئية.
أصبحنا نتفاءل بانتصاراتٍ كبيرة للجيش كلما ظهر قائد التمرد باكياً شاكياً مولولاً مهرطقاً وأوعدنا بخطاباته الهزلية الكوميدية المثيرة للرثاء.. مثلما حدث قبل معارك تحرير القصر والخرطوم..
وجديده في خطاب اليوم استعطافه لأسر القتلى والجرحى في صفوف التمرد بعد أن بدأ التململ وشاع التذمر وتضخمت الكارثة ووصل عدد القتلى والمصابين إلى مئات الآلاف، وأصبح الحديث عن تمييز أبناء المصارين البيض في العلاج يتردد علناً وسط المتمردين في كل مكان.
كان من المضحك حقاً أن يطلب قائد التمرد من جرحى المليشيا أن يصبروا عليه لأنه سيبني لهم مدناً طبية (بعد نهاية الحرب).. فهل فعل المثل مع جرحى آل دقلو والماهرية وأولاد منصور؟ وهل طلب منهم الصبر على جراحهم النازفة أم نقل خاصته إلى الخارج دونما إبطاء؟
من ناحية فنية ظهر الخطاب ممنتجاً بطريقة سيئة، وبتصوير قبيح ومتقطع، ليجدد التساؤل عن مكان إقامة قائد التمرد والموقع الذي يخاطب منه (أشاوذ التعريد السريع)، بطربقةٍ يحسده عليها غمران عبد الله والباشا طربيق.. وخبير (الحكَّامة).. لا الحوكمة!