البوابة نيوز:
2025-10-08@04:17:06 GMT

"الزينون" يظهر نتائج واعدة في علاج "ألزهايمر"

تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة حديثة أجراها مستشفى ماساتشوستس العام بريغهام وكلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس عن نهج جديد لعلاج مرض ألزهايمر، وفقا لما نشرته مجلة Science Translational Medicine.

وأظهرت الدراسة أن استنشاق غاز الزينون قد يحمل فوائد وقائية في علاج الزهايمر فهو غاز خامل يستخدم كمخدر ويمكن أن يعبر حاجز الدم في الدماغ ويساهم في تحفيز خلايا الدماغ التي تلعب دورا أساسيا في تنظيم وظائف الدماغ.

وتشير النتائج إلى أن الزينون يساهم في تقليل الالتهاب العصبي وتقليص ضمور الدماغ وتحفيز استجابة خلايا الدماغ الوقائية في نماذج الفئران.

وقال أوليغ بوتوفسكي من مركز آن رومني للأمراض العصبية في مستشفى بريغهام والنساء: إن استنشاق غاز الزينون يمكن أن يكون له تأثير عصبي وقائي عميق وهو اكتشاف جديد في مجال أبحاث مرض ألزهايمر.

وأضاف أن غاز الزينون يتفوق على العديد من الأدوية الأخرى التي يصعب عليها عبور حاجز الدم في الدماغ.

وأكد ديفيد إم هولتزمان من كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس أن الزينون أظهر تأثيرات وقائية عند اختباره في نماذج حيوانية تم تحفيزها لمحاكاة مرض ألزهايمر. 

و تم محاكاة التراكمات غير الطبيعية للبروتينات في الدماغ مثل الأميلويد والتاو وهي السمات الرئيسية للمرض. 

كما أظهرت الدراسة أن الزينون يحفز استجابة وقائية في خلايا الدماغ المرتبطة بإزالة الأميلويد وتحسين الإدراك.

وأضاف هولتزمان: من المثير للاهتمام أن الزينون أظهر تأثيرا إيجابيا في كل من النماذج التي تحاكي جوانب مختلفة من مرض ألزهايمر ما يعزز إمكانيات العلاج لهذا المرض كما يتم العمل على تقنيات جديدة لاستخدامه بشكل أكثر كفاءة وإعادة تدويره.

كما يخطط الباحثون لدراسة إمكانيات الزينون في علاج أمراض أخرى مثل التصلب المتعدد والتصلب الجانبي الضموري.

وقال :إذا كانت التجربة السريرية ناجحة فإن نتائجها قد تفتح أبوابا جديدة لعلاجات مبتكرة لمساعدة المرضى المصابين بأمراض عصبية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة حديثة مرض ألزهایمر

إقرأ أيضاً:

العلاقات العمانية البيلاروسية آفاق واعدة من الشراكة

الزيارة السلطانية التاريخية التي قام بها جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ الى جمهورية بيلاروس ولقاؤه المثمر مع الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو تدخل في إطار تعزيز العلاقات المميزة بين البلدين والشعبين الصديقين، حيث تعد زيارة جلالته ـ حفظه الله ـ في إطار الزيارات السلطانية التي تواصلت خلال السنوات الخمس الأخيرة حيث يعد الملف الاقتصادي هو الملف الوطني الأبرز الذي يوليه جلالته الاهتمام الأكبر.

وقد أثمرت تلك الزيارات السلطانية ومعظمها زيارات دولة إقامة شراكات اقتصادية واستثمارية وتجارية وفي مجالات التعاون المتعددة مع الدول الشقيقة والصديقة التي زارها جلالته ـ حفظه الله ـ ولعل المؤشرات الدولية والتصنيف الدولي الايجابي الذي سجلته بلادنا خلال السنوات الأخيرة يدخل في إطار نتائج تلك الشراكات، حيث سجل الناتج المحلي الإجمالي زيادة ملحوظة. كما أن النمو الاقتصادي في حالة إيجابية ومتصاعدة، كما سجل الدين العام للدولة انخفاضا كبيرا اقترب من النصف، علاوة على قوة الجهاز المصرفي والحوكمة والشفافية ومحاربة الفساد من خلال التقرير السنوي الذي ينشره جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة. ومن هنا نعود إلى أهمية الزيارة السلطانية وهي زيارة دولة إلى جمهورية بيلاروس الصديقة، حيث حفاوة الاستقبال الرسمي والتغطية الإعلامية من الصحافة في بيلاروسيا والإشادة بالسياسة الخارجية لسلطنة عمان التي تقوم على المصداقية والحوار وإقامة السلام الشامل والعادل في منطقة الشرق الأوسط ، خاصة على صعيد إقامة الدوله الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وعلى ضوء تلك الزيارة السلطانية التاريخية إلى مينسك عاصمة جمهورية بيلاروس تشهد علاقات التعاون الكثير من جوانب التعاون، خاصة على الصعيد الاقتصادي والاستثماري والتجاري وفي المجال الأمن الغذائي وعلى صعيد القطاع الصحي وهو الأمر الذي عكسته تلك الزيارة السلطانية المهمة، حيث شهد قصر الاستقلال في مينسك توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، علاوة على وجود خارطة طريق للتعاون الاستثماري بين البلدين الصديقين حيث تم توقيع اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرات لأصحاب الجوازات العادية واتفاقية في مجال النقل البري الدولي للبضائع. أما على صعيد مذكرات التفاهم فكان هناك التوقيع على عدد من القطاعات الحيوية منها في مجال القضاء والصحة والثروة الزراعية والحيوانية والسمكية، علاوة على التعاون في مشروع استثماري مهم يتعلق بإنشاء وتشغيل منشأة لإنتاج اللب الورقي في بيلاروس.

ولا شك أن زيارة (دولة) لجلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ إلى جمهورية بيلاروس تأتي بعد زيارة الدولة المهمة أواخر العام الماضي للرئيس البلاروسي الكسندر لوكاشينكو حيث حظي باستقبال مهيب وكبير يدل على عمق العلاقات العمانية ـ البيلاروسية، والتي شهدت خلال السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا في عدد من المجالات، وهذا يعطي مؤشرا مهما على أن الهدف الاستراتيجي من الزيارات السلطانية للدول الشقيقة والصديقة، كما نشير دوما في عدد من المقالات، هو وضع بلادنا سلطنة عمان على الخريطة الاقتصادية الدولية، خاصة في المجالات الحيوية التي ركزت عليها (رؤية عمان ٢٠٤٠) والمستهدفات الاقتصادية على وجه الخصوص في المجال الصناعي والسياحي واللوجستي وفي مجال الطاقة المتجددة والتعدين، خاصة وأن بلادنا سلطنة عمان تتميز بموقع جغرافي فريد على البحار المفتوحة، وهذا يعطي ميزة كبيرة في مجال التجارة البحرية وفي مجال الاستيراد والتصدير، علاوة على أهمية بحر العرب والمحيط الهندي والذي يعد خارج مناطق التوتر، وعلى ضوء ذلك تأتي جهود جلالته ـ حفظه الله ـ في ترسيخ موقع سلطنة عمان في المجالات المختلفة من خلال عقد شراكات حيوية مع الدول الشقيقة والصديقة مما يعطي ميزة نسبية في التحرك الاستثماري، خاصة وأن جهاز الاستثمار العماني نجح في السنوات الأخيرة في تنويع محفظته الاستثمارية، علاوة على الدور المحوري للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة في جذب الاستثمار المحلي والخارجي، والذي تعود أهميته إلى خلق فرص العمل للكوادر العمانية الشابة. كما أن تلك الشراكات الاقتصادية تعد فرصا حقيقية لاستكشاف المزيد من المصالح المشتركة مع الدول ومنها جمهورية بيلاروس والتي تمتلك إمكانات كبيرة خاصة في مجال الصناعات الثقيلة وفي المجال العلمي والطبي والزراعي وفي مجال السياحة. ولا شك أن توقيع اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرات لاصحاب الجوازات العادية سوف يشجع شعبي البلدين الصديقين على السياحة وحتى في المجال الاستثماري وفي مجال التعليم، ويعطي فرصا للشعبين كليهما للتعرف على حضارة البلدين والمقومات المختلفة والحوار والتقارب الإنساني.

إن زيارة (دولة) لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ إلى جمهورية بيلاروس كان لها صدى إيجابي ونتائج مثمرة عبّر عنها زعيما البلدين خلال المحادثات الرسمية من خلال آفاق واعدة لترسيخ تلك العلاقات وتطورها في شتي المجالات. كما أن الزيارة السلطانية تنطلق من مفهوم سلطنة عمان ونموذجها السياسي المميز على صعيد حل القضايا الإقليمية والدولية بالحوار ووفق القوانين والتشريعات الدولية وهو الأمر الذي أشادت به صحافة بيلاروس من خلال افتتاحيات الصحف ومقالات الرأي. كما أن هذه الزيارة التاريخية سوف تخلق آفاقا واعدة نحو إيجاد علاقات وشراكات على صعيد القطاع الخاص في البلدين ومن خلال تحركات اللجنة المشتركة مما يعود بالنفع على البلدين الصديقين ومصالحهما المشتركة.

حفظ الله جلالة السلطان المعظم في حله وترحاله ووفقه للمزيد من النجاح والسداد لما فيه مصلحة الوطن العزيز والشعب العماني الكريم.

مقالات مشابهة

  • تعفن الدماغ.. أخطر التهابات الجهاز العصبي على الحياة.. وهذه أبرز طرق العلاج
  • العلاقات العمانية البيلاروسية آفاق واعدة من الشراكة
  • مش عارف تركز وتفكيرك مشوش .. إليك طرق طبيعية لعلاج ضباب الدماغ
  • أمراض تمنع الترشح لانتخابات مجلس النواب.. أبرزها ألزهايمر والسل
  • مسلسل هروب الأبطال مستمر.. كيشو بطل مصر يظهر في صفوف منتخب أمريكا
  • هل يظهر سرطان الثدي فجأة
  • دواء لعلاج ألزهايمر يعزز مهارات التواصل لدى مرضى التوحد
  • العنب اليمني: إنتاج يتراجع.. فرص ومبادرات تنموية واعدة
  • قد يصبح أول رئيس حي يظهر على الدولار..الخزانة الأميركية تدرس سك عملة تذكارية تحمل صورة ترامب
  • الليثيوم ودوره الغامض في الدماغ.. هل يمكن أن يقي من ألزهايمر؟