لغز جديد في حرائق لوس أنجلوس يفسر سببها.. وبارقة أمل تحد من دوامات النار
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أيام من الرعب والخوف من المجهول أصبحت تسيطر على المواطنين في الولايات المتحدة الأمريكية، عقب اندلاع حرائق الغابات في لوس أنجلوس، التي التهمت الأخضر واليابس حولها، وباتت تهدد منازل المشاهير، وبينما تُصارع فرق الإطفاء النيران المستعرة، تتكشف ألغاز وراء سبب هذه الكارثة البيئية؛ إذ يخرج المسؤولون بين حين وآخر بتفسير أسباب وكواليس الحريق.
وخلال الأيام القليلة السابقة، ظلت الاتهامات حول أسباب الحريق تشير إلى عددٍ من الألغاز، فالبعض ذهب إلى أنّ الصقور الجارحة كان لها دورٌ في نقل الأخشاب المحترقة، بينما قال البعض الآخر إن الرياح وسوء الأحوال الجوية كانا لهما الدور الأكبر، لكن مؤخرًا زادت التكهنات حول ما خلّفته الألعاب النارية المستخدمة في احتفالات رأس السنة، بأنها سبب رئيسي في حرائق لوس أنجلوس.
ألعاب نارية تكاد لا ترى السماء من شرارتها، حولت ليل حي باسيفيك باليساديس إلى نهار، في وداع عام 2024 واستقبال 2025، وعلى الرغم من حالة السعادة الغامرة التي تركتها في نفوس المواطنين بسبب الاحتفالات العارمة، فإنها ظلت سببًا حتى الآن وراء الحرائق المدمرة.
«الحريق قد أخمد واختفى».. الرد الأول من مساعد رئيس إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس، جو إيفريت، الذي رد على تكهنات تأثير الألعاب النارية على الحرائق، مؤكدًا أنّه عقب الانتهاء من الاحتفالات نجح رجال الإطفاء في إخماد حريق ليلة رأس السنة الجديد وإخفائه، في حي باسيفيك باليساديس، مشيرا إلى أنّه حال التأكد من أنّها السبب ستكون بالفعل ظاهرة.
ووفقًا لصحيفتا سان فرانسيسكو كرونيكل وواشنطن بوست، فإن الاحتمال الأرجح أنّ الرياح أعادت إشعال الحطام المشتعل الذي خلفته الألعاب النارية ليلة رأس السنة الجديدة لإشعال حريق باليساديس، وهي ظاهرة بالفعل في ظل مواصلة رجال الإطفاء استخدام تكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء للبحث عن النقاط الساخنة حول محيط الحريق والتأكد من إطفاء جميع مصادر الحرارة.
وفي اللحظة التي وقفت فيها الرياح سببًا لاشتعال الحرائق المدمرة، فإن توقعات الطقس المقبلة، في ظل انخفاض سرعة الرياح وتراجع درجات الحرارة، أصبح بارقة أمل جديدة تحد من دوامات النار المشتعلة في لوس أنجلوس، وإن الوضع الطارئ ربما يكون انتهى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرائق لوس أنجلوس حرائق الغابات الحرائق الألعاب النارية لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
حصر المنازل المتضررة من حرائق برخيل في سوهاج لصرف التعويضات
أنهت مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة سوهاج، تحت إشراف الدكتور ياسر بخيت، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي حصر المنازل المتضررة جراء سلسلة الحرائق التي شهدتها قرية برخيل التابعة لمركز البلينا جنوب المحافظة، تمهيدًا لصرف التعويضات المستحقة للأهالي المتضررين.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء الدكتور عبدالفتاح سراج، محافظ سوهاج، الذي شدد على سرعة صرف التعويضات للمستحقين ممن تنطبق عليهم شروط الصرف وفقًا لما ينص عليه القانون، مؤكدًا ضرورة تكثيف جهود لجان الحصر لتشمل كافة المنازل التي تعرضت للأضرار بسبب الحرائق.
وتواصل الجهات المختصة متابعة الموقف ميدانيًا، للتأكد من استقرار الأوضاع، وتقديم أوجه الدعم اللازمة للأسر المتضررة لحين الانتهاء من صرف التعويضات وتعويضهم عما لحق بهم من خسائر.