انهيارات أرضية وفيضانات تهدد لوس أنجلوس بعد الحرائق.. الخطر لم ينتهي بعد
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تهدد الرياح القوية بعودة حرائق لوس أنجلوس مرة أخرى بعد السيطرة عليها جزئيًا، لكن الأزمة حتى الآن ليست في عودة الحرائق فقط، بل النتائج المترتبة عليها، حيث يدرس حوالي 12 عضوًا من فرق الاستجابة للطوارئ في كاليفورنيا إصدار إنذارات للسكان لتهديد قادم، وهو الفيضانات والانهيارات الأرضية التي يمكن أن تأتي بعد أيام أو أشهر أو حتى سنوات.
جيريمي لانكستر، عالم الجيولوجيا في ولاية كاليفورنيا، قال إنه بعد حرائق الغابات، لا ينتهي الخطر على الناس.
وقد أمضى هو وفريقه يوم الأربعاء الماضي في المشي لمسافات طويلة في الوديان شديدة الانحدار التي تحيط بجبال سان جابرييل وسانتا مونيكا بلوس أنجلوس، وعندما تهطل الأمطار بغزارة، يمكن أن تتدحرج الرواسب على المنحدرات بسرعة إلى أسفل التل على المنازل التي تضغط بشكل متزايد على سفوح التلال المعرضة للحرائق، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
مخاوف من الفيضانات المفاجئة وتدفقات الحطامويعد الخطران الرئيسان بعد حرائق لوس أنجلوس هما الفيضانات المفاجئة وتدفقات الحطام بعد الحرائق، وفي حين تمتص التربة الإسفنجية الماء عادة، يمكن أن تصبح التربة المحترقة صلبة مثل الخرسانة، وتطرد الماء كما يفعل معطف المطر، ثم تتدفق المياه إلى أسفل المنحدر.
وتدفقات الحطام أكثر خطورة من الفيضانات لأن الرواسب التي تسحبها تؤذي المنازل والطرق، وتكرر الأمر من قبل بعد حريق توماس بمقاطعتي فينتورا وسانتا باربرا بكاليفورنيا عام 2017، وتسبب تدفق الحطام في مقتل 23 شخصًا وتدمير أكثر من 400 منزل.
حرائق لوس أنجلوس الأكثر تأثيرًاوكانت حرائق لوس أنجلوس التاريخية، التي تعد الأكثر تأثيرًا في تاريخ الولايات المتحدة، أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 25 شخصًا، وتدمير الآلاف من المنازل سواء كليًا أو جزئيًا، وإجلاء عشرات الآلاف من السكان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرائق لوس أنجلوس لوس أنجلوس كاليفورنيا حرائق حرائق الغابات رياح سانتا آنا حرائق لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
لعب عيال ينتهي بكسر جمجمة شاب في مشاجرة بين أبناء العم بالعياط
تسبب لهو الأطفال ، في نشوب معركة عنيفة بين أبناء عائلة واحدة بمدينة العياط ، أسفر عن إصابة شاب بكسر في الجمجمة نتيجة تعرضه للضرب بـ"قالب طوب".
تلقي مركز شرطة العياط بمديرية أمن الجيزة، إشارة من المستشفى تفيد باستقبال شاب يبلغ من العمر 20 عاما إلى المستشفى، مصابا بكسر في الجمجمة، وادعاء تعدي آخر ومقيم بدائرة المركز.
وبالانتقال والفحص، تبين نشوب مشاجرة بين المجني عليه وابن عمه البالغ من العمر 25 عاما، بسبب خلاف لهو الأطفال، تطورت إلى مشادة كلامية، انتهت بقيام الأخير بالتعدي عليه باستخدام "قالب طوب"، مما أسفر عن إصابته بإصابة بالغة في الرأس وفقدانه الوعي.
وتمكنت قوة أمنية من ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.