إيران: تعاوننا مع روسيا في سوريا يهدف لمكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار الإقليمي
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد إسماعيل بقائي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أن التعاون بين إيران وروسيا في سوريا جاء استجابةً لدعوة الحكومة السورية لمواجهة الإرهاب والتطرف العنيف الذي كان يشكل تهديدًا للمنطقة.
وأوضح بقائي في تصريحات صحفية لوكالة "سبوتنيك" اليوم الجمعة أن عملية أستانا قد لعبت دورًا محوريًا في تقليل التوترات في سوريا، وأتاحت الفرصة لتبادل المساعدات الإنسانية داخل البلاد.
وأضاف بقائي أن إيران على استعداد للعمل مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سوريا لضمان حق الشعب السوري في تقرير مصيره، مع التأكيد على ضرورة ضمان مشاركة كافة التيارات السياسية والدينية والقومية في عملية بناء المستقبل السوري، وذلك مع الحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها الوطنية.
وأشار المتحدث إلى أن استمرار انعدام الأمن والفوضى في سوريا لن يؤثر فقط على هذا البلد، بل سيشكل تهديدًا كبيرًا للاستقرار في المنطقة ككل. وحذر من أن الفوضى المستمرة قد تؤدي إلى تحول سوريا إلى ملاذ للإرهابيين، وهو ما يعزز أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد.
كما أشار بقائي إلى أن إيران تدعم أي جهود تهدف إلى استعادة السلام والأمن في المنطقة، مؤكدًا أن روسيا تلعب دورًا محوريًا في منطقة غرب آسيا، وسوف تواصل دورها الهام في هذا السياق.
وفي سياق متصل، كان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد أعلن في وقت سابق عن تعيين الدبلوماسي رؤوف شيباني ممثلًا خاصًا له في الشؤون السورية. وأكد عراقجي في رسالة التعيين أن إيران ستنسق علاقاتها مع أي حكومة سورية تنبثق عن إرادة الشعب السوري، مشددًا على ضرورة احترام سيادة سوريا والحفاظ على وحدة أراضيها. كما أضاف أن استقرار وأمن المنطقة لا يمكن أن يتحققا إلا من خلال التعاون والتفاهم المتبادل بين دول المنطقة، معتبرًا أن علاقات حسن الجوار هي أحد المبادئ الأساسية في السياسة الخارجية الإيرانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسماعيل بقائي إيران وروسيا سوريا الحكومة السورية فی سوریا
إقرأ أيضاً:
هجمات لصالح روسيا.. بولندا توجه تهمة الإرهاب لكولومبي محتجز في التشيك
احتجزت السلطات التشيكية مواطنًا كولومبيًا متهمًا بتنفيذ هجمات حرق إرهابية في بولندا لصالح الاستخبارات الروسية، مع توجيه بولندا له تهمة الإرهاب ويواجه عقوبة قد تصل للسجن المؤبد. اعلان
وجهت السلطات البولندية إلى مواطن كولومبي يبلغ من العمر 27 عامًا، محتجز حاليًا في جمهورية التشيك، اتهامات بإشعال النار عمدًا في مستودعين داخل بولندا، تنفيذًا لأوامر من أجهزة الاستخبارات الروسية، وفق ما أعلنت وكالة الأمن الداخلي البولندية يوم الثلاثاء.
وذكرت الوكالة أن الرجل متهم بارتكاب "أعمال إرهابية" مرتبطة بحادثتي الحريق العمد اللتين وقعتا في أيار/مايو 2024 على الأراضي البولندية، مشيرة إلى أن المحققين تمكنوا من جمع أدلة على ضلوعه في هذه الأنشطة التي "أُشرف عليها ومُوّلت من قبل شخص مرتبط بالاستخبارات الروسية".
وأوضحت الوكالة أن المتهم، في حال إدانته، قد يواجه حكمًا بالسجن تتراوح مدته بين عشر سنوات والمؤبد، بحسب القانون البولندي.
في السياق ذاته، كان القضاء التشيكي قد أصدر في حزيران/يونيو 2025 حكمًا بالسجن لمدة ثماني سنوات بحق الكولومبي نفسه، بعد إدانته بإشعال حريق في مرأب حافلات في العاصمة براغ، والتخطيط لإضرام النار في مركز تجاري.
Related المخابرات التشيكية: روسيا تجند مهاجرين عبر "تيليغرام" لزعزعة استقرار الغربالكرملين يعلن إلغاء عرض كبير للبحرية الروسية "لأسباب أمنية"داعش في التشيك؟ اعتقال 5 مراهقين يشتبه أن التنظيم جندهم عبر الانترنت من سوريا تدخلات روسية في أوروباوفي ظل تنامي الشكوك حول تدخلات روسية في أوروبا، تتزايد الاتهامات الموجهة إلى أجهزة المخابرات الروسية بالوقوف خلف أعمال تخريب مختلفة في دول عدة، من بينها جمهورية التشيك، وليتوانيا، وبولندا.
وقالت هيئة مكافحة الإرهاب في بيانها إن التحقيقات أظهرت، من خلال متابعة محتوى عبر تطبيق "تلغرام"، أن أجهزة الاستخبارات الروسية "تعمدت، بشكل منظم وعلى نطاق واسع، تجنيد أفراد من دول أميركا اللاتينية يتمتعون بخلفيات عسكرية، بهدف تنفيذ عمليات حرق لمواقع محددة وتوثيق الأضرار الناتجة عنها".
وتُعد بولندا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، من أبرز الداعمين لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في شباط/فبراير 2022، وتُعتبر مركزًا لوجستيًا رئيسيًا في نقل المساعدات العسكرية الغربية إلى كييف.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة