"سالم بن حم الثقافي" يناقش القيادة المستدامة والمستقبل
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أكد رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، أن القيادة المستدامة واستشراف المستقبل يتطلبان رؤية بعيدة المدى وفهماً عميقاً لاحتياجات المجتمع، مشيراً إلى أن الإمارات قدمت نموذجاً فريداً في هذا المجال.
جاء ذلك أثناء محاضرة "القيادة المستدامة واستشراف المستقبل" التي نظمها مركز سالم بن حم الثقافي في العين، أمس بحضور الشيخ مسلم سالم بن حم العامري، وعدد كبير من الشخصيات والأدباء والمهتمين ووسائل الإعلام، بجانب حضور كل من شيخه علي النقبي، وجاسم محمد الهناوي النقبي، وعبيد أحمد خصاو ، أعضاء بالمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة.
تناول الدكتور النعيمي مفهوم القيادة المستدامة، متسائلاً: هل القائد يولد قائداً أم يُصنع؟ وأوضح أن هناك بُعداً ثالثاً يتجلى في القيادات التي تتشكل بفضل تفاعل المجتمع وقدرته على بناء قادة يلهمون الأجيال.
وذكر أن الإمارات، خلال العقود الماضية، حققت تقدماً فاق دولاً ذات إمكانات كبيرة، بفضل رؤية مؤسسيها الذين استشرفوا المستقبل دون الاعتماد على بيانات أو تقنيات حديثة، بل بفضل فهمهم العميق لاحتياجات شعوبهم وقدرتهم على التنبؤ بالتحديات المقبلة.
وقال الدكتور النعيمي أن الإمارات، بقيادة رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تُعد مثالاً حياً على القيادة المستدامة واستشراف المستقبل.
وأضاف أن رئيس الدولة يولي أهمية كبيرة للاستثمار في العنصر البشري والمعرفة باعتبارهما القوى المحركة لعجلة التنمية والتنويع الاقتصادي، كما أن رؤية سموه الاستشرافية تسهم في تعزيز مكانة الإمارات كدولة رائدة في مجالات التعليم، الاقتصاد، والتكنولوجيا.
أشار إلى مشاريع استراتيجية، رائدة، مثل محطات "براكة" للطاقة النووية السلمية، التي جاءت نتيجة رؤية استباقية لقيادة الدولة لتلبية احتياجات الطاقة المستقبلية وتقليل الانبعاثات الكربونية، مما يعكس التزام الإمارات بالاستدامة.
كما أشاد بالقيادة الملهمة لحكام الإمارات، مستشهداً بمواقف تعكس التلاحم بين القيادة والشعب، مثل جهود حاكم الشارقة، في تعزيز الترابط المجتمعي وتلبية احتياجات المواطنين.
وأكد أن الاستدامة تتطلب بيئة آمنة ومستقرة، مشيراً إلى أن الإمارات نجحت في بناء مجتمع يشعر بالأمان، مما يعزز القدرة على الإنتاج والتنمية.
وأكد على أهمية التخطيط المستقبلي في مجالات مثل الإسكان، مستشهداً بمشاريع سكنية في منطقة اليحر بالعين، حيث تم التخطيط لها منذ عقود لتلبية احتياجات السكان لفترات مقبلة وغيرها من المشاريع النوعية والحيوية .
وشدد الدكتور النعيمي على أن القيادة المستدامة واستشراف المستقبل يتطلبان رؤية ملهمة وفهماً عميقاً للتحديات والفرص، مؤكداً أن الإمارات قدمت نموذجاً يحتذى به في هذا المجال، بفضل قيادتها الرشيدة والتلاحم المجتمعي الذي أسس لبيئة حاضنة للتنمية المستدامة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العين أن الإمارات
إقرأ أيضاً:
Xiaomi 16 Ultra سيُحدث ثورة في التصوير بهواتف الأندرويد بفضل ميزة التكبير البصري المتواصل
لطالما كان التصوير باستخدام الكاميرات التقليدية يمنح المصورين حرية التنقل بين البُعد البؤري دون فقدان الجودة، لكن التجربة على الهواتف الذكية تختلف جذريًا، حيث يضطر المستخدم للاختيار بين مستويات تكبير ثابتة أو الاعتماد على التكبير الرقمي الذي يضعف من جودة الصور.
ومع ذلك، قد تشهد هذه المعادلة تحولًا جذريًا مع إطلاق هاتف Xiaomi 16 Ultra المرتقب، والذي تشير التسريبات إلى أنه سيحمل ميزة نادرة في عالم الهواتف الذكية: التكبير البصري المتواصل (Continuous Optical Zoom)، وهو ما قد يرضي طموحات عشاق التصوير ومحترفي الكاميرا المحمولة.
تقريب مرن دون فقدان الجودةالميزة الرئيسية في هذا النظام هي القدرة على التقاط صور عند مستويات تقريب غير تقليدية مثل 3.5x أو 4.1x دون التضحية بجودة الصورة، وهو أمر لا توفره العدسات ذات التقريب الثابت الموجودة حاليًا في معظم الهواتف.
ووفقًا للتسريب، ستستخدم شاومي مستشعر CMOS واحدًا يخدم نطاقي تقريب بصري مختلفين، ما يسمح بانتقالات سلسة عند التكبير أو التصغير دون فقدان الوضوح.
يعالج هذا النوع من التصميم إحدى المشكلات الشائعة في الكاميرات متعددة العدسات، حيث غالبًا ما تكون الفجوات بين العدسات مملوءة بالتكبير الرقمي منخفض الجودة.
في الهواتف الحالية مثل Oppo Find X7 Ultra، والتي توفر عدسات تقريب 3x و6x، يضطر المستخدم غالبًا إلى الالتزام بمستوى تكبير معين أو التقاط الصورة عند أقرب خيار وتكبيرها لاحقًا عبر القص.
أما مع التكبير البصري المتواصل، فإن عملية اختيار الإطار تصبح أكثر سلاسة، أقرب إلى التجربة التي تقدمها الكاميرات الاحترافية.
سيكون بإمكان المستخدم ببساطة استخدام حركة "الزوم" بإصبعيه داخل التطبيق للحصول على الإطار المطلوب، مع ضمان أن العدسة نفسها تتحرك فعليًا لتتناسب مع هذا التغيير، دون الاعتماد على خوارزميات تكبير رقمية تُضعف جودة الصور.
خطوة ثورية مرتقبة في عالم التصوير المحمولإذا نجحت شاومي في تنفيذ هذه التقنية بالشكل الصحيح، فقد تمثل نقلة نوعية حقيقية في عالم التصوير عبر الهواتف الذكية.
إذ ستتيح للمستخدمين حرية تأطير الصورة بشكل أكثر دقة، دون الحاجة للتفكير في مستويات تقريب محددة مسبقًا أو التضحية بجودة الصورة.
في حال تم الإعلان رسميًا عن Xiaomi 16 Ultra بهذه الميزة، فسيكون من أوائل الهواتف التي تدمج تجربة الكاميرات التقليدية مع قدرات الذكاء الاصطناعي والتصوير المحمول، لتمنح المستخدمين تجربة تصوير مرنة وسلسة بشكل غير مسبوق.