"حماس" تعلن حل عقبات وقف إطلاق النار وتؤكد سعيها لصفقة تبادل وطنية شاملة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أعلنت "حماس" حل العقبات التي نشأت بسبب عدم التزام إسرائيل ببنود اتفاق وقف النار بعد جهود بذلها الوسطاء، مؤكدة سعيها لإبرام صفقة تبادل وطنية تضم كافة الفصائل وأبناء الشعب الفلسطيني.
مظاهرة تطالب بالإفراج عن فلسطينيين من السجون الإسرائيلية (في الصورة أحمد سعدات) - نابلس 14 يناير 2025. / Globallookpress
وجاء في بيان الحركة الفلسطينية: "بمساعٍ كريمة من الوسطاء، تم فجر اليوم حل العقبات التي نشأت نتيجة عدم التزام الاحتلال ببنود اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضافت: "نعمل على إبرام صفقة تبادل وطنية تشمل كافة فصائل وأبناء شعبنا، وسيتم نشر قوائم الأسرى المفرج عنهم في المرحلة الأولى عبر مكتب الأسرى وفقا لمراحل وإجراءات التبادل".
من جهة أخرى، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية أسماء 33 رهينة إسرائيليين سيتم الإفراج عنهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، دون الإشارة إلى عدد الأحياء منهم أو جثث القتلى.
وفي سياق متصل، أفادت "القناة 12" الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لتغيير تاريخي في مفهوم الدفاع عن المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، حيث سيتم لأول مرة منذ قيام دولة إسرائيل تكليف فرقتين نظاميتين بحماية المنطقة بدلا من فرقة واحدة.
وأشارت القناة إلى أن هذه الخطوة غير المسبوقة ستُطبّق مع بدء سريان وقف إطلاق النار، مما يعكس تحولا استراتيجيا في التعامل مع الوضع الأمني حول قطاع غزة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إستراتيجيا اتفاق وقف إطلاق النار الأسري المفرج عنهم أحمد سعدات اتفاق وقف النار أبناء الشعب الحركة الفلسطينية وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ماذا يتضمن المقترح الأمريكي الجديد لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل بغزة؟
(CNN)-- يدعو المقترح الأمريكي الجديد لوقف الأعمال العدائية بين إسرائيل وحماس، إلى بدء مفاوضات لإنهاء الحرب "بشكل دائم" في اليوم الأول من تنفيذه، ويعد بدعم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لهذه العملية.
ويتضمن المقترح، الذي أطلعت عليه شبكة CNN، إطلاق حماس سراح 10 رهائن إسرائيليين و18 رهينة متوفى مقابل 125 سجينا فلسطينيا يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، و1111 من سكان غزة معتقلين منذ بدء الحرب. وسيتم إطلاق سراح نصف الرهائن ونصف السجناء في اليوم الأول من اتفاق وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما؛ بينما سيتم إطلاق سراح النصف الآخر في اليوم السابع.
وبحسب المقترح، ستبدأ المفاوضات الرامية إلى وقف إطلاق نار دائم على الفور في اليوم الأول من وقف إطلاق النار، برئاسة المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف. إذا لم تتوصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق لوقف إطلاق نار دائم بحلول نهاية فترة الستين يوما، فإن وقف إطلاق النار "يجوز تمديده بشروط ولمدة يتفق عليها الأطراف طالما أنهم يتفاوضون بحسن نية".
لكن المقترح لا يشتمل أي ضمانة أساسية لإنهاء الحرب بشكل دائم، وهو مطلب رئيسي لحماس، ولا يشتمل على ضمانات بتمديد وقف إطلاق النار طالما تواصلت المفاوضات. وبدلا من ذلك، ينص المقترح على أن ترامب "ملتزم بالعمل على ضمان استمرار المفاوضات بحسن نية حتى يتم التوصل إلى اتفاق نهائي".
وستدخل المساعدات الإنسانية، التي بدأت بالتدفق إلى غزة بعد حصار إسرائيلي دام 11 أسبوعا على الغذاء والدواء وغيرها، إلى غزة "فورا" مع بدء وقف إطلاق النار. وسيتم توزيعها "عبر قنوات متفق عليها"، بما في ذلك الأمم المتحدة والهلال الأحمر. ولا يشير المقترح إلى مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل كآلية لدخول المساعدات.
وينص المقترح على أن المساعدات ستبدأ بالتدفق "بمجرد موافقة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار"، في إشارة إلى أن الخطة تم تنسيقها مع الإسرائيليين. وقالت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، إن "إسرائيل وقعت على هذا المقترح قبل إرساله إلى حماس".
ووفقا للمقترح، ستضمن الولايات المتحدة ومصر وقطر اتفاق وقف إطلاق النار.
ويبدو أن المقترح ينص على أن ترامب سينسب الفضل لنفسه في التوصل إلى الاتفاق. وينص على أن "الرئيس ترامب سيعلن شخصيا الاتفاق على وقف إطلاق النار".