الثورة نت /

أعلن منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة توم فليتشر أن الوكالات الإنسانية تحشد الإمدادات لتوسيع نطاق توصيل المساعدات بأنحاء قطاع غزة، استعدادًا لوقف إطلاق النار.

وحث المسؤول الأممي، في بيان له اليوم الجمعة، على حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية والسماح لعمال الإغاثة بالوصول الآمن وبدون إعاقات للمحتاجين أينما كانوا وإزالة كل العوائق أمام دخول المساعدة الأساسية.

وطالب مجلس الأمن “باستخدام صوته الجماعي وثقله للإصرار على أن يكون وقف إطلاق النار مستدامًا، واحترام حقوق الإنسان وإزالة العوائق أمام إنقاذ الأرواح”.

بدوره، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق في بيان له: إن “مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ما زال يتلقى تقارير عن وقوع ضحايا بين الفلسطينيين، بسبب القصف الإسرائيلي المستمر على غزة”.

وذكر أن منظمة الصحة العالمية وشركاءها قاموا أمس بتيسير الإجلاء الطبي لاثني عشر مريضًا ونحو 30 مرافقًا لهم من غزة.. مُشيراً إلى أن المرضى، الذين يعاني غالبيتهم من السرطان واضطرابات مناعية، سيتلقون العلاج في ألبانيا وفرنسا والنرويج ورومانيا.

من جانبه، قال برنامج الأغذية العالمي: إن لديه 80 ألف طن من الغذاء خارج غزة أو في الطريق إلى القطاع، بما يكفي لإطعام أكثر من مليون شخص.

وأضاف البرنامج: إن “وقف إطلاق النار يجلب الأمل”.. مُشدداً على “ضرورة ضمان حرية الحركة غير المُقيدة للفرق الإنسانية والمساعدات للوصول إلى المحتاجين”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ترامب: دولة جديدة تشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة

#سواليف

كشف الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب عن مشاركة #إيران في #مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع #غزة بين إسرائيل و” #حماس “، مقابل الإفراج عن الرهائن في القطاع.

وأوضح ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: “تجرى حالياً #مفاوضات مكثفة بيننا وبين حماس وإسرائيل، وإيران تشارك فيها بالفعل. سنرى ما سيحدث في غزة، لكن هدفنا الأساسي هو استعادة #الرهائن”.

ولم يتطرق ترامب إلى تفاصيل مشاركة إيران، كما لم يصدر أي رد من البيت الأبيض حتى الآن حول طلب توضيح دور طهران في هذه المفاوضات. ومن جانبها، لم تعلق البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك فوراً على تصريحات ترامب.

مقالات ذات صلة رصد سفينة المساعدات “مادلين” في ميناء أسدود الإسرائيلي (صور) 2025/06/10

يأتي ذلك في وقت تقدمت فيه الولايات المتحدة باقتراح لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً بين إسرائيل و”حماس”، حيث أعلنت إسرائيل موافقتها على الشروط، بينما رفضتها الحركة الفلسطينية حتى الآن.

وبحسب الاقتراح الأمريكي، سيتم الإفراج عن 28 رهينة إسرائيلياً، بينهم جثامين بعض الضحايا، خلال الأسبوع الأول، مقابل إطلاق سراح 1236 أسيراً فلسطينياً ورفات 180 فلسطينياً.

وفي سياق متوازٍ، تواصل الولايات المتحدة وإيران مفاوضات منفصلة حول برنامج طهران النووي، في محاولة للتوصل إلى اتفاق جديد بين الجانبين.

يذكر أن مصر وقطر تلعبان دورا رئيسيا في الوساطة بين حماس وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة، إضافة إلى دور محدود للمخابرات التركية.

مقالات مشابهة

  • ترامب: دولة جديدة تشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • الأمم المتحدة تطالب “إسرائيل” بوقف إطلاق النار في غزة والسماح بوصول المساعدات
  • الحكومة: جريمة قتل مصلين في مسجد بالبيضاء يُجسّد المأساة الإنسانية والأمنية بمناطق سيطرة الحوثيين
  • 8 شهداء جراء إطلاق الاحتلال النار على المنتظرين للمساعدات غرب رفح
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعيد فتح مركز توزيع المساعدات
  • أحمد ياسر يكتب: مؤسسة غزة الإنسانية.. سلاح جديد قاس
  • وزيرا خارجية مصر وتركيا يبحثان جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • “الأونروا”: جياع بغزة أُجبروا على الزحف وسط إطلاق نار إسرائيلي كثيف
  • النجاة بالزحف.. "الأونروا" تنقل شهادات من جحيم الجوع والرصاص في غزة
  • بن جفير يطالب نتنياهو بمناقشة عاجلة بشأن المساعدات الإنسانية لغزة