«البكالوريا» بديل الثانوية يثير الجدل.. الحكومة تعتبره الطريق لتحقيق نهضة تعليمية والبعض يطالب بدراسته (ملف خاص)
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
يتصدر «نظام البكالوريا» اهتماماً كبيراً داخل العقل الجمعى للمجتمع، بعد إعلانه مقترحاً بديلاً للثانوية العامة، حيث يعتمد على تنمية المهارات الفكرية والنقدية بديلاً عن الحفظ والتلقين، فى إطار خطة الدولة نحو تحقيق نهضة شاملة للتعليم ما قبل الجامعى، كذلك يقوم على دمج المواد العلمية والأدبية والفنية، والتقييم المستمر وتقسيم المواد على عامين على الأقل، إضافة إلى الاعتراف الدولى والفرص المتعددة بجلستى امتحان سنوياً.
وعلى مدار الأيام الماضية، أطلقت الحكومة حواراً مجتمعياً حول نظام البكالوريا، بمشاركة مختلف الأطراف ذات الصلة بالمنظومة التعليمية، قدم المتخصصون والوزراء السابقون عدداً كبيراً من التعديلات لكى تكون التجربة الجديدة بعيدة عن شوائب التجارب السابقة، حيث تمت مراجعة كل الأنظمة الدولية للثانوية العامة.
محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، شرح رؤية الوزارة لهذا النظام، وأنه يقضى على الدروس الخصوصية، ويرفع الضغط النفسى عن كاهل الطلاب وأولياء الأمور، فيتضمن خفض عدد المواد الدراسية، مما يخفف العبء عن كاهل الأسر المصرية، فضلاً عن المسارات المختلفة التى يختار من بينها الطالب، بالإضافة إلى مناقشة القواعد العامة لمجموع الدرجات، والمحاولات المتعددة لدخول الامتحان فى المواد المختلفة، كذلك فالنظام الجديد يأتى لتأهيل الطلاب لخوض تجربة التعليم الجامعى مسلحين باحتياجاتهم الكاملة من المعلومات التى تدعم دراستهم المستقبلية.
«الوطن» فى هذا الملف، تناقش نظام البكالوريا الجديد المثير للجدل، وتستعرض كافة الرؤى التى تم تقديمها والمقترحات المقدمة، حيث أكد المشاركون أن الحوار رسالة طمأنة، وأن النظام الجديد يحقق تقدماً مهماً على المستويين العملى والعلمى بالنسبة إلى الطلاب، فهو يحاكى الأنظمة التعليمية عالمية المستوى وفائقة الجودة، فيما يرى آخرون ضرورة تأجيله لأنه يحتاج إلى مزيد من الدراسة والتعديل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثانوية العامة بديل الثانوية البكالوريا نظام الثانوية الجديد
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تستقبل طلاب المرحلة الأولى من الثانوية العامة بمعامل التنسيق الإلكتروني
أعلنت جامعة المنصورة عن فتح معامل التنسيق الإلكتروني، إلى جانب تجهيز مكتب التحويلات المركزي، لاستقبال طلاب الثانوية العامة بمراحلها المختلفة، وطلاب الشهادات الفنية والمعادلة العربية والأجنبية، والحاصلين على الثانوية الأزهرية، بالإضافة إلى تحويلات تقليل الاغتراب، وذلك وفق الجداول المُعلَنة من قِبَل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
ورحّب الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، بالطلاب المترددين إلى معامل التنسيق الإلكتروني بالجامعة، مؤكدًا أن الجامعة تُسخّر كافة إمكاناتها البشرية والتقنية لخدمة الطلاب، وتوفير مناخ مريح وآمن يُسهم في تسهيل إجراءات التنسيق، مُجسِّدًا حرص الجامعة على دعم الطلاب منذ أولى خطواتهم في مسيرتهم الجامعية.
وأشار رئيس جامعة المنصورة إلى أنه تم تخصيص لجنة خاصة لرعاية الطلاب من ذوى الهمم، لمساعدتهم في تسجيل رغباتهم، والتعريف بالخدمات التي تقدمها الجامعة، في إطار تحقيق استراتيجية وزارة التعليم العالي، وبما يعكس التزام الجامعة بمبادئ الدمج وتكافؤ الفرص.
وأكَّد رئيس الجامعة أن الجامعة وفّرت بنيةً تحتيةً متكاملةً تليق بمكانتها الأكاديمية، حيث أُعدَّت أربعة معامل حاسوب تضم نحو 150 جهازًا، موزعةً بين مكتب التنسيق المركزي بوحدة الخدمات الإلكترونية داخل المدينة الجامعية للطالبات بشارع جيهان، وثلاثة معامل بكلية التربية، لضمان استيعاب الأعداد المتوقعة من الطلاب وتقديم الدعم الكامل في تسجيل الرغبات بكفاءة ويُسر.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد عطية البيومى نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، أن الجامعة حرصت على توفير بيئة مناسبة ومُهيَّأة بالكامل للطلاب، حيث جُهِّزت المعامل بأحدث أجهزة الحاسوب، وتم تكييفها بالكامل، إلى جانب توفير مظلات خارجية وكراسي انتظار تُراعي التباعد الاجتماعي، وتنظيم مسارات للحركة، لتحقيق الانسيابية ومنع التكدس، مؤكدًا أن جميع خدمات التنسيق الإلكتروني تُقدَّم مجانًا بالكامل.
كما أشار نائب رئيس الجامعة إلى أن هذه التجهيزات تشمل جميع مراحل تنسيق الثانوية العامة (الأولى - الثانية - الثالثة) ومرحلة الدور الثاني، بالإضافة إلى طلاب الدبلومات الفنية والمعاهد الفنية، وطلاب الشهادات المعادلة العربية والأجنبية، وكذلك الطلاب المراجعين لمكتب التحويلات المركزي.
وفى السياق ذاته، صرّح الدكتور وليد الطنطاوي أمين الجامعة المساعد لشؤون التعليم والطلاب، بأنه تم تنظيم ورشة عمل لتدريب مدخلي البيانات على إجراءات التنسيق، إلى جانب تشكيل لجان للإجابة عن استفسارات الطلاب وأولياء الأمور، مع تخصيص لجنة للتعريف بالبرامج النوعية المتاحة بكليات الجامعة، وتقديم شرح وافٍ عن التخصصات والرسوم الدراسية، في إطار حرص الجامعة على إرشاد الطلاب ومساعدتهم في اختيار المسار الجامعي المناسب.
يُذكر أنه قد بدأ العمل بمكتب التحويلات المركزي للعام الجامعي 2025 / 2026، عقب الانتهاء من تجهيزاته الفنية والتنظيمية، التي شملت تدريب العاملين، وتجهيز المقر بمظلات وكراسي خارجية، وتوفير برنامج إلكتروني لتحويلات الطلاب مدعوم بإعلانات وملصقات توضيحية، إلى جانب تخصيص منفذ للاستعلامات ونموذج لتلقِّى الشكاوى، وتنظيم مسارات الدخول والخروج، لضمان تقديم خدمة سلسة وآمنة لجميع الطلاب.
ويعكس هذا المستوى من الاستعداد والإترافية حرص الجامعة على أن يكون مكتب التنسيق خطوةً أولى ناجحةً في رحلة طلابها نحو مستقبل علمي ومهني متميّز.