مجلس الأمن يرحب بانتخاب جوزيف عون رئيسًا للبنان وتكليف نواف سلام برئاسة الوزراء
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
رحب مجلس الأمن الدولي بانتخاب جوزيف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية وتكليف نواف سلام رئيسًا للوزراء، مؤكدًا أن هذه الخطوة تشكل تطورًا حاسمًا للتغلب على الأزمة السياسية والمؤسسية التي يعاني منها لبنان.
وشدد المجلس في بيان صادر مساء الخميس، على أهمية تشكيل الحكومة لضمان استقرار البلاد وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات الإقليمية والمحلية، داعيًا جميع الأطراف اللبنانية إلى العمل بروح الوحدة لمعالجة القضايا الوطنية.
اقرأ أيضاًالعالمروسيا وأوكرانيا تتبادلان 50 أسير حرب بوساطة إماراتية
وأكد المجلس دعمه الكامل لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” ولدورها في تحقيق الاستقرار الإقليمي، داعيًا إلى احترام سلامة أفرادها ومبانيها وضمان حرية الحركة لتمكينها من تنفيذ مهامها.
كما حث المجلس المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم الإنساني والاقتصادي للشعب اللبناني، مع تعزيز جهود إعادة الإعمار والتنمية، ودعم القوات المسلحة اللبنانية لتحقيق استقرار طويل الأمد.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية ترحب بانتخاب مكتب رئاسة جديد لـ«المجلس الأعلى للدولة» وتدعو لتجاوز الانقسام السياسي
تابعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الجلسة العلنية للمجلس الأعلى للدولة التي عُقدت يوم الأحد 27 يوليو، والتي شهدت انتخاب مكتب رئاسي جديد من قِبل 95 عضواً، مشيدةً بسير عملية التصويت في أجواء وُصفت بالطبيعية والشفافة.
ورأت البعثة أن مشاركة ثلثي أعضاء المجلس في الجلسة تمثل مؤشراً إيجابياً على وجود توافق واسع لتجاوز حالة الانقسام التي أعاقت عمل المجلس خلال العام الماضي.
وأكدت على أهمية توسيع هذا التوافق ليشمل الأعضاء الذين لم يحضروا الجلسة.
وهنأت البعثة المكتب الرئاسي الجديد، معربة عن تطلعها إلى انخراط بنّاء من جميع أعضاء المجلس لدفع العملية السياسية إلى الأمام، وإنهاء المراحل الانتقالية المطوّلة التي تمر بها البلاد.
ودعت البعثة المجلس الأعلى للدولة إلى الاضطلاع بمسؤولياته، كما نص عليها الاتفاق السياسي الليبي، وبما يتماشى مع دوره السياسي المستقل، وبما يعكس تطلعات الشعب الليبي نحو إنهاء الانقسام المؤسسي، وتحقيق الإصلاحات، واستعادة الشرعية عبر الانتخابات.
كما حثّت البعثة أعضاء المجلس على الالتزام بواجباتهم الوطنية، ودعم عملية سياسية شاملة يقودها الليبيون أنفسهم، بتيسير من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.