رئيس الجالية الإثيوبية: نحظى في الإمارات بالمعاملة الطيبة والاحترام
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أكد إدريس بونسورو عبد الله، رئيس الجالية الإثيوبية في دبي والإمارات الشمالية، عمق العلاقات الطيبة بين بلاده ودولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تقوم على الصداقة والتعاون في مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأشار إلى المعاملة الطيبة وقيم التسامح والاحترام المتبادل التي تحظى بها الجالية الإثيوبية في دولة الإمارات على مدار السنين، مثنياً على أداء الحكومة الإماراتية تجاه مواطني الجنسيات المختلفة المقيمة على أرض الدولة.
وأوضح أن العلاقات الثقافية والقيم التي يحافظ عليها أبناء الجالية الإثيوبية الموجودون على أرض الإمارات، هي جزء من التعاون الدولي المشترك بين الشعوب والاحترام المتبادل على أساس القيم المشتركة، ما يعزز التعاون المثمر بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات من التجارة والاستثمار وصولاً إلى التعليم والثقافة.
ولفت إلى التأثير الإيجابي للعلاقات الثقافية الإماراتية الإثيوبية الذي يمتد إلى العالم الخارجي، حيث الاهتمام بتعزيز الأنشطة الثقافية لما لها من أهمية في تعزيز التواصل العميق بين المجتمعات، وجهود أعضاء الجالية الإثيوبية من أجل تقريب الطرفين معاً عبر مجموعة من المبادرات المجتمعية والثقافية التي يتم تنظيمها باستمرار في الدولة، والتي تعد منصة للتواصل بين الأمم وتعزز من لغة التفاهم وروابط الصداقة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات إثيوبيا الجالیة الإثیوبیة
إقرأ أيضاً:
سيفقد أولاد دقلو كل المدن التي سيطروا عليها وسيتحولون إلى مجرد مجرمين هاربين
مع كل منطقة تعود لسلطة الدولة تفقد المليشيا أرضية للتجنيد والحشد لحرب الدولة. فتقدم الجيش في مناطق كردفان ودارفور يفقد المليشيا أهم مورد في حربها وهو الجنود والأنصار. وبالتالي تسريع نهاية الحرب.
عيال دقلو استغلوا في البدابة موقعهم في السلطة لحشد وتجييش القبائل ثم استغلوا واقع سيطرتهم على الأرض للاستمرار في الحشد بالترغيب والترهيب والتضليل. هذا كله ينتهي مع تقدم الجيش وبوتيرة متسارعة.
سيفقد أولاد دقلو كل المدن التي سيطروا عليها وسيتحولون إلى مجرد مجرمين هاربين مطاردين، وحينها ستتلاشى سطوتهم على زعماء القبائل والمجتمعات التي استخفوها وأطاعتهم.
حرب أولاد دقلو لم تكن ثورة قامت من القواعد للأعلى، ولكنها حرب استيلاء على السلطة شنت من أعلى موقع في الدولة وبأدوات الدولة، عكس منطق الثورات السياسية والتي تبدأ من الهامش ومن خارج السلطة. لا يملك حميدتي ولا أسرة دقلو أي نفوذ روحي أو فكري على أتباع المليشيا، لديهم نفوذ مستمد من السلطة والمال والقوة، وهذا قد بدأ في التلاشي وسينتهي تماما مع استعادة مدن دارفور وطرد المليشيات خارجها وهروب أولاد دقلو. ولن يأخذوا معهم المجتمعات في رحلة هروبهم الطويلة في صحراء دارفور. المجتمعات ستتحرر وستبقى مثلما كانت في ظل الدولة بكل ما تعنيه كلمة دولة.
لقد حاربت المليشيا ومن وراءها الإمارات السودان بمكونات سودانية بالإضافة إلى المرتزقة. تحرير دارفور يعني تجفيف أهم مصدر وقود لهذه الحرب. وهو أسرع طريق إلى السلام.
حليم عباس