السلطات الأميركية تعلّق رحلات صاروخ ستارشيب
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
علّقت الهيئة التنظيمية للطيران المدني الأميركية، رحلات صاروخ "ستارشيب" التابع لشركة "سبايس اكس"، طالبة من الشركة المملوكة لإيلون ماسك فتح تحقيق بعد انفجار الطبقة الثانية من الصاروخ الخميس فوق منطقة البحر الكاريبي.
خلال الرحلة التجريبية السابعة لصاروخ "ستارشيب" العملاق، نجحت "سبايس اكس" في استرجاع الطبقة الأولى من الصاروخ للمرة الثانية، في مناورة معقدة.
وأشارت "سبايس اكس" إلى أن الطبقة الثانية من الصاروخ أصيبت بـ"عملية تفكك سريعة غير متوقعة".
وبعد هذا الانفجار، أشارت الهيئة التنظيمية للطيران المدني الأميركية إلى أنها حوّلت مسار الطائرات لفترة وجيزة فوق "منطقة سقوط حطام مركبات فضائية".
وكانت الهيئة التنظيمية للطيران المدني الأميركية أكدت في بيان الجمعة، أنها "تعمل مع سبايس إكس والسلطات المعنية للتأكد من الأضرار التي لحقت بالممتلكات في جزر تركس وكايكوس" في منطقة البحر الكاريبي، مضيفة ان لا معلومات بشأن وقوع إصابات.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صاروخ ستارشيب الطيران المدني سبايس إكس
إقرأ أيضاً:
روسيا تُطلق أول خط جوي مباشر باتجاه بيونج يانج
موسكو- رويترز
أعلنت السلطات الروسية اليوم الأحد تدشين أول خط جوي مباشر بين موسكو وبيونج يانج، في خطوة تعكس تنامي العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية.
وستغادر أول رحلة جوية من مطار شيريميتيفو في موسكو مساء اليوم في تمام الساعة السابعة بالتوقيت المحلي (16:00 بتوقيت غرينتش)، بطائرة من طراز بوينغ 777 التابعة لشركة نوردويند إيرلاينز، وستستغرق الرحلة نحو 8 ساعات.
وذكرت وكالة الأنباء الروسية أن التذاكر، التي بدأ سعرها من 44700 روبل (نحو 563 دولارا)، نفدت سريعا.
ومنحت هيئة الطيران المدني الروسية (روسافياتسيا) شركة نوردويند إيرلاينز إذنا بتسيير رحلات بين موسكو وبيونج يانج مرتين أسبوعيا، لكن وزارة النقل أوضحت أن الرحلات ستبدأ بمعدل رحلة واحدة شهريا في المرحلة الأولى، بهدف "بناء طلب مستقر".
وتُعد هذه الخدمة الجوية الجديدة الأولى من نوعها بين العاصمتين منذ منتصف التسعينيات، بعد استئناف الرحلات البرية بالقطارات الشهر الماضي، والتي تستغرق 10 أيام بين موسكو وبيونج يانج.
وكانت الرحلات الجوية الوحيدة القائمة سابقا بين البلدين تقتصر على رحلات شركة "إير كوريو" الكورية الشمالية إلى مدينة فلاديفوستوك الروسية.
ويأتي هذا التطور في ظل اتهامات غربية لكوريا الشمالية بتزويد روسيا بالسلاح، بما في ذلك المدفعية والصواريخ الباليستية، وهي مزاعم تنفيها موسكو وبيونج يانج.