صاروخ يمني يُثير الرعب داخل إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
شهدت مناطق مُتعددة داخل فلسطين المُحتلة دوي لصافرات الإنذار من الأجزاء الجنوبية حتى الوسطى.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيانٍ له صباح اليوم السبت أنه تم تفعيل الإنذارات في عدة مناطق بوسط إسرائيل بعد إطلاق صاروخ من اليمن، وتم اعتراض الصاروخ.
ولم تُعلن جماعة الحوثي في اليمن إطلاقها أي صاروخ تجاه الدولة العبرية حتى الآن، وأفاد شهود عيان في القدس بدوي صافرات الإنذار فضلاً عن أصوات الانفجارات.
ومن المُرجح أن تكون الانفجارات نائجة عن صوت اعتراض الصواريخ والمقذوفات المُتجهة لداخل الأراضي المُحتلة.
يُفسر موقف جماعة الحوثي على أساس أيديولوجي يرتبط بتحالف الجماعة مع إيران، التي تعتبر إسرائيل خصمًا رئيسيًا لها. كما ترى جماعة الحوثي أن مواجهة إسرائيل تتوافق مع دعم القضية الفلسطينية ومقاومة ما تصفه بالهيمنة الغربية على المنطقة. مع التصعيدات الأخيرة في الشرق الأوسط، أعلنت الجماعة استعدادها للمشاركة في أي صراع مباشر ضد إسرائيل، خاصة إذا دعت الظروف إلى ذلك ضمن تحالفات إقليمية أوسع.
رغم بعد اليمن جغرافيًا عن إسرائيل، أبدت جماعة الحوثي استعدادها للانخراط في أي مواجهة إقليمية ضدها. تستند قدراتها العسكرية إلى ترسانة من الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيّرة، التي طورتها بمساعدة إيران وحلفائها الإقليميين. وأكدت الجماعة قدرتها على استهداف مواقع إسرائيلية من خلال عمليات بعيدة المدى، خصوصًا إذا اندلعت مواجهة شاملة تشمل محور المقاومة.
علاوة على ذلك، ترى الجماعة في الاشتراك في مثل هذه الحروب فرصة لتعزيز مكانتها الإقليمية كجزء من محور المقاومة بقيادة إيران. ومع ذلك، فإن مشاركة الحوثيين في مواجهة مباشرة مع إسرائيل تعتمد بشكل كبير على حسابات إقليمية أوسع، تشمل مواقف إيران والدول الداعمة لها، وكذلك التوازنات السياسية والعسكرية في المنطقة.
ويأتي ذلك التصعيد الحوثي في ظل الهجمات التي تشنها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مواقع داخل اليمن تستهدف النيل من القدرات العكسرية للجماعة الموالية لإيران.
ويتوعد زعماء الحركة إسرائيل بالرد المُتواصل على الهجمات دون كلل أو ملل، ويتعهدون بمُواصلة هجماتهم بالطائرات المُسيرة والصواريخ المُوجهة طالما ظل العدوان مستمراً، ومتى افتضت الضرورة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الم حتلة صافرات الإنذار نيويورك جيش الاحتلال الإسرائيلي الدولة العبرية إطلاق صاروخ من اليمن جماعة الحوثي إيران جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
بعد تأجيل محاكمة الإخواني يحيى موسى و16 آخرين.. هذه عقوبة الانضمام لجماعة إرهابية
أجَّلت الدائرة الثانية بمحكمة الجنايات أول درجة، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، محاكمة القيادي الإخواني يحيى موسى و16 آخرين، في قضية التمويل والاتجار في النقد الأجنبي، إلى جلسة 17 سبتمبر المقبل؛ لاستكمال مرافعة الدفاع.
صدر القرار، برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم، وعضوية المستشارين وائل عمران وضياء حامد عامر، وسكرتارية محمد هلال.
تأجيل محاكمة القيادي يحيى موسى و16 آخرين بتهمة تمويل الإرهابوكانت نيابة أمن الدولة العليا قد أحالت القيادي الإخواني يحيى موسى و16 متهمًا آخرين إلى المحاكمة الجنائية أمام المحكمة المختصة، في القضية رقم 2989 لسنة 2023 حصر أمن دولة عليا، والمقيدة برقم 12989 لسنة 2024 جنايات العجوزة.
الاتهامات الموجهة للمتهمين يحيى موسى (المتهم الأول)، تضمنت: تولى قيادة في جماعة إرهابية الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحريات والحقوق العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وذلك من خلال توليه عضوية مكتب إدارة جماعة الإخوان بالخارج، والتي تدعو لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم.
المتهمون من الثاني وحتى الخامس عشر انضموا إلى الجماعة الإرهابية المذكورة، مع علمهم بأغراضها ووسائلها في تحقيق تلك الأغراض، والمتهم السادس عشر شارك في الجماعة الإرهابية عبر تمويل أعضاء بها، مع علمه بأغراضها ووسائلها، والمتهمون من الثاني وحتى الخامس تعاملوا في النقد الأجنبي خارج الإطار المصرفي بقصد الإضرار بالنظام المالي والبنكي للدولة.
المتهمون الخامس والسابع والعاشر والحادي عشر والسادس عشر
ارتكبوا جريمة تمويل الإرهاب عبر توفير أموال ومواد ومعدات بناء للمتهمين من الثاني حتى الرابع لاستثمارها في شركات مقاولات بالخارج، مع علمهم باستخدامها في تمويل عمليات إرهابية.
المتهمون الثاني حتى الخامس، والعاشر، والثاني عشر، والثالثة عشرة ارتكبوا جرائم تمويل الإرهاب عن طريق تسليم ونقل أموال ومستندات مزورة لأعضاء الجماعة داخل وخارج البلاد.
ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير عقوبة الإنضمام لجماعة إرهابية:
عقوبة الإنضمام لجماعة إرهابيةوحدد قانون مكافحة الإرهاب عقوبات كل من ساهم أو شارك في تمويل الانظمة الارهابية حيث نص في مادته 12 بأن يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد كل من أنشأ أو أسس أو نظم أو أدار جماعة إرهابية، أو تولى زعامة أو قيادة فيها.
ويُعاقب بالسجن المشدد كل من انضم إلى جماعة إرهابية أو شارك فيها بأية صورة مع علمه بأغراضها، وتكون العقوبة السجن المشدد الذي لا تقل مدته عن عشر سنوات إذا تلقى الجاني تدريبات عسكرية أو أمنية أو تقنية لدى الجماعة الإرهابية لتحقيق أغراضها، أو كان الجاني من أفراد القوات المسلحة أو الشرطة.
ويُعاقب بالسجن المؤبد كل من أكره شخصاً أو حمله على الانضمام إلى الجماعة الإرهابية، أو منعه من الانفصال عنها. وتكون العقوبة الإعدام إذا ترتب على الإكراه أو الحمل أو المنع وفاته.