سرايا - تتابع دولة الاحتلال الإسرائيليّ عن كثب التطورّات الجديدة في سوريّة بعد سقوط الرئيس د. بشّار الأسد، فيما تواصل قوّات الجيش احتلال مناطق داخل بلاد الشام بالحجة المزعومة المحافظة على الأمن القوميّ ومنع فتح جبهةٍ جديدةٍ ضدّ الكيان من الشمال.


ويُشار في هذا السياق إلى أنّ وزيرط"، جدعون ساعر، كان قد قال إنّ حُكّام سوريّة الجُدُدْ هم مجموعة من الإرهابيين المُتطرفين، لافتًا في مقابلة مع ما يطلق عليها "الإذاعة الإسرائيليّة" العامّة إلى أنّ “هذه مجموعة من الجهاديين المتطرفين الذين انتقلوا ببساطة من إدلب إلى دمشق”.




كما عبّر عن قلقه على وضع الأقليات، خصوصًا الأكراد، مشيرًا إلى أنّ "إسرائيل" تعمل من خلال القنوات الدبلوماسية لحماية الحكم الذاتي الكردي في شمال سوريّة، وتطرق ساعر أيضًا إلى تجدد التوتر مع تركيا والرئيس رجب طيب إردوغان، على خلفية الأحداث في سوريّة، وشجب أنقرة للأنشطة العسكرية الإسرائيلية في الأراضي السورية.


وقال وزير الخارجية، إنّ “تركيا بقيادة أردوغان تُظهر خطًا عدائيًا واستفزازيًا لـ "إسرائيل"”، لكنه أكّد أيضًا أنّه لا توجد نية لدى" إسرائيل" في هذه المرحلة لاتخاذ خطواتٍ ضدّ أنقرة، وحذّر في الختام، من الإدارة الجديدة في دمشق، وشكك في تصريحاتها التصالحية.


في السياق عينه، قالت نائبة وزير ما يسمى "الخارجيّة الإسرائيليّ" إنّ قادة سوريّة الجدد “ذئاب في ثياب حملان”، يحاولون إقناع العالم بأنّهم ليسوا إسلاميين متطرفين، لكن حكومتها غير مقتنعة.


وأضافت شارون هاسكل في مقابلة مع تلفزيون بلومبيرغ: “نحن لا نخدع بالعديد من المحادثات والمقابلات مع تلك الجماعات المتمردة التي هي في الواقع جماعات إرهابية”، وكانت ترد على سؤال حول الزعيم الفعلي لسوريّة، أبو محمد الجولاني، الذي قال إنّ جيش الاحتلال الإسرائيليّ يجب أنْ يعكس تقدمه الأخير في المنطقة العازلة مع سوريّة لأنّ قواته لا تشكل تهديدًا للبلاد”.


وأردفت هاسكل: “نحن على درايةٍ تامّةٍ بما يقولونه. لكن الحقيقة هي أنّنا سننظر في أفعالهم، وهذا سيحدد كيف نرد.


نحن لا نخدع بالحديث اللطيف”، مُضيفةً في الوقت عينه: 40 عامًا، إنّ "إسرائيل" لن ترتكب نفس الخطأ الذي ارتكبته مع حماس، الجماعة الفلسطينية التي أبدت دعمها للتعايش قبل شنّ الهجمات القاتلة في 7 أكتوبر 2023 والتي أشعلت فتيل الحرب في غزة”.


ومضت قائلةً: “أرسلت "إسرائيل" قوات إلى المنطقة العازلة بين حدودها الشمالية الشرقية وسوريّة منذ أطاحت هيئة تحرير الشام بالأسد، وهي الخطوة التي وصفها هاسكل بأنها “مؤقتة ومحدودة بشكل واضح”.
كما ضربت الطائرات الحربية الإسرائيلية مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية أخرى في سوريّة لمنع وقوع المعدات في أيدي الجماعات المتطرفة المعادية لـ "إسرائيل"، وقالت هاسكل أيضًا إنّ "إسرائيل" تشعر بالقلق إزاء حقوق الأقليات في سوريّة، وخاصة الدروز والأكراد، الذين تربطهم بالدولة اليهودية علاقات جيدة، مشدّدّةً على أنّ هناك مجتمعًا درزيًا في "إسرائيل" له أقارب عبر الحدود السورية، وقد تتعرض حياتهم للخطر، وعندما سُئلت عمّا إذا كانت الحكومة الإسرائيلية على اتصال بالقيادة السورية الجديدة، قالت عبر الولايات المتحدة فقط.


من ناحيتها، نقلت المستشرقة الإسرائيليّة، سمدار بيري، في صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبريّة، عن مسؤولين إسرائيليين كبار قولهم إنّ مجموعة مختارة ونخبويّة من أجهزة الأمن المصريّة تجتمع يوميًا في مقّر المخابرات في القاهرة وتراقب عن قربٍ التطورات في سوريّة، ولهذا الأمر يوجد سببًا.


وتابعت المصادر عينها، بحسب المستشرقة، إنّ مصر هي من بين الدول العربيّة القليلة جدًا في الوطن العربيّ التي امتنعت عن إرسال وفدٍ رسميٍّ للاجتماع مع قادة دمشق الجدد، واكتفت بإرسال طائرة مساعداتٍ واحدةٍ إلى سوريّة وذلك لرفع العتب، ليس إلّا.


وشدّدّت المصادر العبرية، وفق المستشرقة بيري، على أنّه حتى سقوط الرئيس الأسد، كانت القاهرة تُقيم معه علاقات مودّةٍ، لكونه رئيسًا منتخبًا، ولكن بعد اقتراب رجال الجولاني إلى القصر الجمهوريّ في دمشق وهروب الأسد قامت القاهرة بتغيير لهجتها وأكّدت رسميَا أنّها ستُحدِّد سياساتها مع سوريّة وفقًا لأفعال حكومتها الجديدة، على ما نقلت عن المسؤولين السياسيين في "تل أبيب".



وأشارت المستشرقة، نقلاً عن مصادرها، إلى أنّ مصر رفضت السماح للسوريين برفع علم “الثورة” على مبنى السفارة السوريّة في القاهرة، كما أنّ المدير العّام لشركات الطيران المصريّة أعلن بأنّ مواطني سوريّة الذين يرغبون بزيارة القاهرة سيضطرون للمرور بفحوصاتٍ أمنيّةٍ لدى السلطات ذات الصلة، وأوصى أصحاب جوازات السفر السوريّة بعدم الوصول إلى مصر.


وخلُصت المُستشرقة إلى القول إنّه لو جرت مفاوضات ومباحثات بين الرئيس المصريّ، عبد الفتّاح السيسي وبين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو، لكان تبينّ لنتنياهو أنّ مصر لا تثِق بتاتًا بالجولاني وبنظام الحكم الجديد، وتؤكِّد قلقها وخشيتها من انتقال المناوشات إلى الأراضي المصريّة، طبقًا لأقوالها.

إقرأ أيضاً : لماذا تمنع السلطة الفلسطينية أهالي الضفة من الاحتفال باتفاق وقف إطلاق النار بغزة؟ .. تفاصيل قرار أشعل غضب الفلسطينيين إقرأ أيضاً : المحامي ابراهيم بني خالد يثمّن جهود جمعية قطر الخيرية في بناء مركز صحي الحمراء الشاملإقرأ أيضاً : شكرًا لكل العاملين في مديرية صحة محافظة الزرقاء



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #العالم#مصر#المنطقة#الشمالية#القاهرة#تركيا#السفر#الطيران#الحكومة#الاحتلال#السيسي#محمد#رئيس#الوزراء#الرئيس#الزرقاء#قطر#بني#ابراهيم



طباعة المشاهدات: 1724  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 18-01-2025 03:02 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
مدرسة في سلوفاكيا تشهد جريمة قتل "بشعة" منفذها طالب الروبوت ينجح في أصعب جراحات الكبد متفوقاً على البشر خدع المصريين .. ضبط جزار ذبح حصاناً لبيعه على أنه ضأن العراق .. انتحار طالب بالثانوية لتأخره عن الامتحان اعتماد الفواتير الالكترونية في المصاريف الضريبية -... اختفاء فتاة منذ 9 أيام في الطفيلة وأسرتها تناشد عبر... ما حقيقة ارتباط أوباما بممثلة أمريكية شهيرة؟ اتشرف بعلاقتي مع ماهر الأسد .. نجم "باب... ذوو الأسير الأردني فرج عدوان يترقبون الإفراج عنه... لماذا تمنع السلطة الفلسطينية أهالي الضفة من...الساعات القادمة تُجيب على السؤال الرئيسي .. هل...خطّة تقسيم سوريّة وُضِعَتْ بالعام 1968 .. أُمنية..."صحة غزة": ارتفاع حصيلة شهداء العدوان على...الشرع يمنع بضائع روسيا وإيران و "إسرائيل"...الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يمثل أمام القضاء للبت...حماس: "سيتم نشر القوائم قبل كل يوم من عملية...هكذا ردّ أنس الشريف على تغريدة لمذيعة قناة العربية...سوريا تمنع دخول الإيرانيين... ماكسيم خليل يضرب مجددا: الحيتان الداعمة للأسد لم... ممثل سوري يدافع عن باسم ياخور .. "من أرقى... شذى حسون: أنا أقدم فنانة عراقية .. وأصيل هميم... وفاة الممثلة البريطانية جوان بلاكرايت عن 95 عاما اتشرف بعلاقتي مع ماهر الأسد .. نجم "باب... بايرن ميونخ يقترب من إفساد حلم ريال مدريد بضم ديفيز برشلونة يطلب التعاقد مع لاعب من الأهلي المصري 17 مليون يورو راتب مرموش في السيتي تفاصيل العرض التاريخي من الهلال السعودي لمحمد صلاح الحسين إربد ينتظر رد الشباب والنجمة لخوض لقاء ودي قضى 5 أيام بين الأسود والأفيال .. طفل من زيمبابوي ينجو من الموت بأعجوبة معمرة صينية تكشف سر عمرها الطويل علماء روس يقيّمون احتمال انتقال مرض "زومبي الغزلان" إلى البشر فضيحة الميداليات التالفة تعيد الانتقادات لأولمبياد باريس بالفيديو .. "نيزك يسقط من السماء ويخترق الأرض" شاهد لحظة سقوطه! بالفيديو .. شاهد لحظة اعتداء مسن على امرأة وطفلة في المغرب بالفيديو .. مقطع صادم لرجل يتشبث بسيارة يقودها عشيق زوجته! بالفيديو .. مقطع صادم لراكب أمواج يستعرض مهاراته أثناء فيضان أحد الأنهار! سمكة بشفاه ضخمة تثير ضجة! شاب يتزوج ثلاث فتيات في يوم واحد بمصر

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الاحتلال الرئيس تركيا العالم محمد الاحتلال المنطقة المنطقة الشمالية الحكومة القاهرة مصر الرئيس القاهرة القاهرة مصر الطيران القاهرة السفر الرئيس السيسي رئيس الاحتلال مصر العالم مصر المنطقة الشمالية القاهرة تركيا السفر الطيران الحكومة الاحتلال السيسي محمد رئيس الوزراء الرئيس الزرقاء قطر بني ابراهيم ة الإسرائیلی فی سوری ة إلى أن

إقرأ أيضاً:

لماذا استهدفت إسرائيل الرجل الثاني في القسام الآن؟

أعلنت إسرائيل استهداف قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال عملية عسكرية في قطاع غزة، في خطوة أثارت تساؤلات حول توقيتها ودلالاتها السياسية والأمنية، لا سيما أنها جاءت في ظل سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

ورغم أن البيان الرسمي للجيش الإسرائيلي خلا من ذكر اسم القيادي المستهدف، فإن وسائل الإعلام الإسرائيلية تداولت على نطاق واسع اسم رائد سعد، وقدمته بوصفه "الرجل الثاني" في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ونائب قائدها العام.

وفي هذا السياق، أوضح مراسل الجزيرة إلياس كرام أن عدم ذكر الجيش الإسرائيلي للاسم يعكس على الأرجح، عدم التيقن الكامل من نتائج محاولة الاغتيال، لافتا إلى أن البيانات الرسمية غالبا ما تتأخر إلى حين التأكد الاستخباراتي من نجاح العملية.

وبحسب كرام، فإن البيان الإسرائيلي اكتفى بالإشارة إلى استهداف "شخصية قيادية بارزة" في حماس، قال إنها كانت تعمل على إعادة تأهيل بنى عسكرية موجهة ضد الجيش الإسرائيلي، وهو الوصف ذاته الذي تبنته التسريبات المنسوبة لمصادر أمنية.

وتزامنا مع ذلك، حرصت وسائل الإعلام الإسرائيلية على إبراز دور رائد سعد، مقدمة إياه باعتباره اليد اليمنى لقائد القسام الراحل محمد الضيف، وأحد المخططين الرئيسيين لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في محاولة لتبرير عملية الاغتيال.

وفي السياق، أفاد مصدر في الإسعاف والطوارئ في قطاع غزة بارتقاء 4 شهداء وإصابة 10 آخرين حالة بعضهم خطرة جراء قصف الاحتلال سيارة مدنية جنوب غربي مدينة غزة.

انتهاك للاتفاق

ويشير مراسل الجزيرة إلى أن هذا الخطاب الإعلامي يأتي في وقت يفترض أن وقف إطلاق النار لا يزال ساريا، لكنه يتعرض، وفق توصيفه، لانتهاكات متكررة من جانب إسرائيل عبر عمليات قصف واغتيال وهدم منازل داخل القطاع.

وتبرز أهمية هذه العملية، إن ثبت نجاحها، من كونها قد تكون أرفع عملية اغتيال تطال قياديا في غزة منذ بدء العمل باتفاق وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خاصة إذا صح توصيف سعد كمسؤول مركزي عن إعادة التصنيع والتسليح داخل الحركة.

إعلان

وفي هذا السياق، أشار كرام إلى أن إسرائيل تعتبر جميع قيادات حماس، السياسية والعسكرية، أهدافا مشروعة، ولا ترى في اتفاق وقف إطلاق النار أي حصانة لهم، سواء داخل قطاع غزة أو خارجه، وهو ما يفسر استمرار دائرة الاستهداف.

لكن توقيت العملية يكتسب بعدا سياسيا إضافيا، مع تزايد الحديث عن ضغوط أميركية للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، وهو ما قد تسعى إسرائيل إلى عرقلته أو إعادة صياغته بشروطها الخاصة.

ويؤكد كرام أن إسرائيل، عبر هذا التصعيد، تحاول فرض نموذج أمني مشابه لما تطبقه في لبنان، حيث نفذت مئات عمليات الاغتيال ضد كوادر حزب الله منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار هناك في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

تضارب الروايات

وبشأن تضارب الروايات حول نجاح الاغتيال، أوضح كرام أن التسريبات الصادرة عن "مصادر أمنية" إسرائيلية تعود في جوهرها إلى الجيش نفسه، الذي يفضل التريث قبل إعلان رسمي، تفاديا لإحراج محتمل في حال عدم تأكيد النتائج.

وتستند هذه التسريبات إلى سرد موسع عن شخصية رائد سعد، ودوره المفترض في إعداد وثيقة "جدار أريحا"، التي تتهمه إسرائيل بوضعها كخطة لهجوم "السابع من أكتوبر"، رغم أن الاستخبارات الإسرائيلية كانت قد اطلعت عليها سابقا دون التعامل معها بجدية.

كما تشير الروايات الإسرائيلية إلى أن سعد كان يتولى في المرحلة الأخيرة مهمة إعادة بناء القدرات العسكرية لحماس، وهو ما تستخدمه تل أبيب كمبرر مباشر لتنفيذ عملية الاغتيال، بزعم إحباط تهديدات مستقبلية.

وتحدث كرام عن محاولات سابقة لاغتيال سعد خلال الأسابيع الماضية، ألغيت في اللحظات الأخيرة لأسباب عملياتية أو استخباراتية، إلى أن اعتبرت إسرائيل أن "الفرصة الميدانية" باتت مؤاتية لتنفيذ العملية.

وفي خلفية المشهد، يربط كرام بين هذا التصعيد واستعداد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة واشنطن، حيث يتوقع أن يواجه ضغوطا أميركية للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، مع سعيه لفرض شروط أمنية مشددة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
  • تايمز أوف إسرائيل: الرئيس السيسي لا يعتزم عقد لقاء مع نتنياهو
  • لماذا استهدفت إسرائيل الرجل الثاني في القسام الآن؟
  • ضابط في جيش لحد يكشف عن علاقات سرية بين إسرائيل والمليشيات في لبنان
  • ألمانيا تطالب الكيان الإسرائيلي بالوقف الفوري للاستيطان بالضفة
  • “الديمقراطية” تدين بشدة تراجع بوليفيا عن مقاطعة الكيان الإسرائيلي
  • "منهم أبو لولو".. بريطانيا: عقوبات على 4 من قادة الدعم السريع بينهم عبد الرحيم دقلو
  • إعلام سوري: دورية إسرائيلية توغلت في قرى ريف القنيطرة ودرعا
  • سرايا القدس تعلن استهداف آليات العدو الإسرائيلي في الضفة