جامعة الحديدة تنظم فعالية خطابية وثقافية لإحياء ذكرى جمعة رجب
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
نظمت كليات الطب والجراحة، والعلوم الطبية، والتجارة والاقتصاد بجامعة الحديدة، اليوم السبت، فعالية خطابية وثقافية وفكرية تحت شعار “الإيمان يمانٍ والحكمة يمانية”، وذلك بمناسبة إحياء ذكرى جمعة رجب وتأصيل الهوية الإيمانية.
وفي الفعالية بحضور رئيس جامعة الحديدة الأستاذ الدكتور محمد الأهدل، ونوابه، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، ومساعدوهم، بالإضافة إلى طلاب وموظفي الكليات.
وأشار المتحدثان إلى أن الهوية الإيمانية تعتبر نهج الشعب اليمني عبر التاريخ، مما جعله نموذجا إسلاميا وإيمانيا يحتذى به في الصبر والحكمة والنخوة ونصرة المظلومين.
فيما استعرضا الشيخ علي عضابي، والشيخ محمد الوافي دور اليمنيين التاريخي في نصرة الرسالة المحمدية، بدءًا من إسلام الأوس والخزرج، وإسلام همدان، وصولًا إلى العصر الحديث بدعم اليمنيين للمظلومين في غزة ولبنان.
وأكدا أن إحياء هذه المناسبة يمثل فرصةً مهمةً لتعزيز وتأصيل الهوية الإيمانية وتجديدها في النفوس، ومعالجة الاختلالات التي تعرضت لها الأمة الإسلامية بسبب التأثيرات الخارجية والثقافات الدخيلة التي يروج لها الغرب والشرق تحت مسميات مثل حقوق الإنسان والتحرر.
هذا وقد جاءت الفعالية لتؤكد على الدور الريادي لليمن في الحفاظ على القيم الإسلامية والإيمانية، وتعزيز الوعي بأهمية الهوية الإيمانية في مواجهة التحديات المعاصرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جامعة الحديدة الهویة الإیمانیة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها.. مارلين مونرو أسطورة الجمال التي هزّت هوليوود ورحلت في غموض
تحل اليوم، الأول من يونيو، ذكرى ميلاد واحدة من أكثر نجمات هوليوود إثارةً للجدل والتأثير، مارلين مونرو، التي وُلدت عام 1926، وخلّدت اسمها في ذاكرة العالم كأيقونة للجمال والأنوثة والنجومية، لم تكن حياتها مجرد قصة شهرة، بل كانت مليئة بالصراعات، والعلاقات العاطفية، والصعود الفني، والانهيارات النفسية، حتى نهايتها الغامضة التي لا تزال تثير التساؤلات حتى يومنا هذا.
النشأة
وُلدت مارلين مونرو باسم "نورما جين مورتنسون" في مدينة لوس أنجلوس، وعاشت طفولة قاسية وسط اضطرابات أسرية ونفسية، حيث أُصيبت والدتها بمرض عقلي وأُودعت إحدى المصحات النفسية، مما أجبر مارلين على الانتقال بين دور الأيتام والعائلات الحاضنة، كانت تلك السنوات الأولى بمثابة نواة الألم الذي ستعاني منه لاحقًا رغم شهرتها العالمية.
الزواج الأول
في سن السادسة عشرة، تزوجت مارلين من جيمس دوغرتي، محاولةً الهروب من حياة دور الأيتام، استمر الزواج أربع سنوات فقط قبل أن ينتهي بالطلاق، ليكون ذلك أول خيط في سلسلة من العلاقات التي شكّلت جزءًا من صورتها العامة، وجعلتها مادة دسمة للصحافة والنقاشات الاجتماعية.
من العارضة إلى النجمة
بدأت مارلين مسيرتها المهنية كعارضة أزياء، وسرعان ما جذبت أنظار منتجي هوليوود بجمالها اللافت وكاريزما الشاشة، في عام 1946، وقّعت عقدًا مع استوديوهات "20th Century Fox" وغيّرت اسمها إلى مارلين مونرو، لتبدأ أولى خطواتها نحو النجومية.
أفلام صنعت أسطورة
قدّمت مونرو مجموعة من أشهر أفلام العصر الذهبي لهوليوود، أبرزها:
Gentlemen Prefer Blondes (الرجال يفضلون الشقراوات)
The Seven Year Itch (حكة السنوات السبع)
Some Like It Hot (البعض يفضلونها ساخنة)
امتازت أدوارها بخفة الظل والإثارة، لكنها كانت تسعى دومًا إلى إثبات موهبتها كممثلة جادة، ولهذا أسست شركتها الخاصة "Marilyn Monroe Productions" لتنتج أعمالًا تخرجها من إطار "المرأة الجميلة" فقط.
زيجات وعلاقات عاطفية مع رموز بارزين
بعد زواجها الأول، تزوجت مونرو من أسطورة البيسبول جو ديماجيو عام 1954، لكنه لم يستمر طويلًا بسبب طبيعة عملها وصورتها العامة، لتنتقل بعد ذلك إلى زواج ثالث من الكاتب المسرحي الشهير آرثر ميلر عام 1956، والذي انتهى أيضًا بالطلاق عام 1961.
لم تكن حياة مارلين العاطفية تقليدية، فقد ارتبط اسمها بعدد من العلاقات الغامضة، أبرزها علاقتها بالرئيس الأمريكي جون كينيدي وشقيقه روبرت، والتي ساهمت في زيادة هالة الغموض المحيطة بها، خاصة بعد وفاتها.
نهاية مأساوية ونظريات لا تنتهي
في 5 أغسطس 1962، عُثر على مارلين مونرو متوفاة في منزلها عن عمر يناهز 36 عامًا، نتيجة جرعة زائدة من الباربيتورات. أعلنت السلطات أن الوفاة "انتحار محتمل"، لكن غموض الظروف المحيطة بها، وارتباطها بشخصيات سياسية بارزة، فتح الباب أمام نظريات المؤامرة التي لا تزال تُناقش حتى اليوم.