جوتيريش: يتعين تقديم الدعم للجيش اللبناني لفرض سيطرته على الأراضي اللبنانية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على ضرورة تقديم جميع الأطراف الدولية الدعم الكامل للجيش اللبناني لفرض سيطرته الكاملة على الأراضي اللبنانية والتي ستصبح فصلا جديدا لنشر السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وقال جوتيريش، في كلمة له عقب لقائه برئيس الجمهورية اللبناني جوزيف عون في القصر الجمهوري ببيروت، أذاعته قناة "سكاي نيوز عربية"، اليوم السبت، إنه يتضامن مع الشعب اللبناني لاستعادة استقراره واعادة بناء بلاده، مضيفا أن يقدم الدعم الكامل إلى الرئيس اللبناني والحكومة المستقبلية لإعداد دستور جديد للبلاد.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة، أن الشعب اللبناني واجهه الكثير من المعاناة وعلى جميع الأطراف سواء الدولية أو العربية تهيئة جميع الظروف وتقديم الدعم اللازم لاستقرار الدولة اللبنانية واعادة الوضع الي مساره الصحيح، مؤكدا أن الشعب اللبناني لدية القدرة على الصمود وإعادة اعمار بلاده.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوتيريش الشرق الأوسط الأراضي اللبنانية
إقرأ أيضاً:
جوتيريش لـ إسرائيل وإيران: اعطوا السلام فرصة
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إيران وإسرائيل إلى إعطاء فرصة للسلام.. وقال: رسالتي بسيطة وواضحة، أعطوا السلام فرصة.
ونبه «جوتيرش»، في كلمة له أمام مجلس الأمن، موجّهًا نداءً إلى أطراف النزاع الحالية والمحتملة، وإلى مجلس الأمن بوصفه ممثلًا للمجتمع الدولي، إلى أن التصعيد المتسارع بين إسرائيل وإيران بات يوقع خسائر فادحة، من قتلى وجرحى بين المدنيين، وتدمير للمنازل والأحياء والبنية التحتية المدنية، بالإضافة إلى استهداف منشآت نووية.
وحذّر الأمين العام، وفق بيان على موقع الأمم المتحدة اليوم الجمعة، من أن العالم يشهد هذا التصعيد بقلق متزايد، وقال: إننا لا ننجرف نحو الأزمة، بل نندفع نحوها بسرعة، وإننا لا نشهد حوادث معزولة، بل توجّهًا نحو فوضى قد تخرج عن السيطرة.
وأضاف أن سرد الخلافات بين إيران وإسرائيل خلال العقود الماضية قد يبدو ممكنًا، لكن جوهر الأزمة يتركز في الملف النووي، مؤكّدًا أن منع الانتشار النووي ضرورة لأمن العالم.
وشدّد على أن معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية تُعد حجر الزاوية في الأمن الدولي، داعيًا إيران إلى احترامها، مذكّرًا بأن طهران أكدت مرارًا أنها لا تسعى لامتلاك سلاح نووي.
ولفت إلى وجود فجوة ثقة عميقة بين الأطراف، مشيرًا إلى أن السبيل الوحيد لسدّها هو التفاوض للتوصل إلى حل شامل وموثوق وقابل للتحقق، يشمل منح الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصولًا كاملًا إلى المنشآت.
ودعا إلى وقف فوري للقتال والعودة إلى مفاوضات جادة، معتبرًا أن ذلك وحده يُمهّد الطريق لحل دائم.. مطالبا مجلس الأمن في هذه اللحظة الفارقة بأن يتحرّك بشكل موحّد وعاجل لإطلاق حوار مسؤول.
وأعرب عن أمله أن يتكاتف المجتمع الدولي خلف المسار الوحيد القادر على تحقيق سلام دائم، وهو الدبلوماسية المبنية على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لا سيما في ظل الكارثة الإنسانية الجارية في غزة.
واختتم بالتأكيد على أن استمرار هذا النزاع سيُفضي إلى عواقب لا يمكن التنبؤ بها، داعيًا إلى عدم السماح بأن تصبح هذه اللحظة موضع ندم لاحق، بل أن تكون لحظة تحرّك مسؤول وجماعي لإنقاذ المنطقة والعالم من الانحدار نحو الهاوية.