التهابات اللثة تتسلل إلى المخ وتؤدي إلى الخرف
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
في دراسة صينية جديدة، وُجِد أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض اللثة المتوسطة إلى الشديدة لديهم اتصالات متغيرة بين مناطق مختلفة من الدماغ، ما قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف.
وأظهرت الدراسة، التي اعتمدت على مسح الدماغ بالرنين المغناطيسي، أن أمراض اللثة قد تضعف وظائف المخ، ويرتبط ذلك بزيادة مخاطر الزهايمر أكثر أشكال الخرف شيوعاً.
وبحسب "هيلث داي"، قارن الباحثون عمليات مسح الدماغ بالرنين المغناطيسي لـ 51 شخصاً يتمتعون بإدراك طبيعي.
وكان لدى 11 منهم لثة صحية، و40 منهم يعانون من أمراض اللثة.
وتبين أن المشاركين المصابين بأمراض اللثة، وخاصة الحالات المتوسطة إلى الشديدة، لديهم اتصالات متغيرة بين مناطق الدماغ المختلفة وداخلها.
وقال فريق البحث، من جامعة آنهوي الطبية في الصين، إن النتائج تشير إلى أن التهاب دواعم السن قد يكون عامل خطر محتمل لتلف الدماغ، وعلامة تحذير مبكرة للتدهور المعرفي.
ويمكن للبكتيريا من عدوى اللثة أن تغزو أنسجة المخ، ما يعزز الاستجابة المناعية.
وأّكد الباحثون أهمية علاج أمراض اللثة، لدوره في منع مرض الزهايمر.
وقالوا: "إن الدراسة الحالية لها آثار مهمة على تحسين ليس فقط صحة الفم، ولكن أيضاً الصحة العصبية للإنسان".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة أمراض اللثة
إقرأ أيضاً:
كيف يدمر ارتفاع سكر الدم صحة الكلى.. تحذير عاجل
أمراض الكلى والسكري مشكلتان متشابكتان، تُشكلان خطرًا صحيًا مُميتًا يُصيب ملايين البشر حول العالم، فعندما تكون مستويات السكر في الدم مرتفعة باستمرار بسبب السكري، فإنها تُسبب ضررًا للعديد من الأعضاء، وخاصة الكلى، التي تلعب دورًا حاسمًا في التخلص من الفضلات والماء الزائد من مجرى الدم.
يشرح الدكتور بهانو ميشرا، استشاري أمراض الكلى في مستشفى بي إل كي ماكس، نيودلهي ، العلاقة الوثيقة بين داء السكري وأمراض الكلى، كما يُشاركنا أفكاره حول كيفية التعرّف على العلامات التحذيرية لمضاعفات الكلى السكرية، ويُقدّم نصائح خبيرة حول كيفية إدارة هذه الحالة بفعالية.
كيف يؤثر ارتفاع سكر الدم على وظائف الكلى
تحتوي الكلى على أوعية دموية دقيقة للغاية تُعرف باسم النيفرونات، وتعمل كوحدات ترشيح. مع مرور الوقت، قد يؤدي ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم إلى إتلاف هذه الأوعية، مما يؤدي إلى حالة تُعرف باسم اعتلال الكلية السكري، يُضعف هذا الضرر وظائف الكلى، وفي الحالات الشديدة، يؤدي إلى مرض الكلى المزمن (CKD) أو الفشل الكلوي .
من المشاكل الأخرى التي يعاني منها هذا الزوجان أن تلف الكلى المبكر غالبًا ما لا يُظهر أي أعراض، لا يُدرك الكثيرون وجود مشاكل إلا بعد حدوث تلف كبير، تشمل الأعراض تورم الوجه أو اليدين أو القدمين، والتعب، وتغيرات في التبول، وارتفاع ضغط الدم. لهذا السبب، تُعدّ الزيارات المنتظمة، مثل فحوصات الدم والبول، بالغة الأهمية لمرضى السكري.
غالبًا ما لا تظهر أي أعراض على تلف الكلى المبكر
السيطرة على داء السكري ووظائف الكلى عملية متكاملة، أولها وأهمها هو ضبط سكر الدم. يمكن ضبطه باتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة، وتناول الأدوية الموصوفة، والأنسولين عند الحاجة، كما يُعد ضبط ضغط الدم أمرًا بالغ الأهمية، لأن ارتفاعه يُفاقم تلف الكلى، يصف الأطباء عادةً أدوية مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين أو حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين للحفاظ على وظائف الكلى.
اتباع نظام غذائي صحي للكلى، يحد من تناول الصوديوم والفوسفور والبروتين، يُخفف من عبء عمل الكلى، كما أن تجنب التدخين، وشرب كميات كافية من الماء، والحفاظ على وزن صحي، يُفيد الكلى والصحة العامة.
باختصار، لا يرتبط داء السكري بأمراض الكلى، ولكن مع الكشف المبكر والعلاج الطبي وتغيير نمط الحياة، يمكن إبطاء تطور تلف الكلى أو إيقافه، يجب على مرضى السكري الاهتمام بصحة كليتيهم وتجنب حدوث أي مضاعفات لهم حتى يتمكنوا من عيش حياة طبيعية.
المصدر: thehealthsite.