لتعزيز القوة العقلية والوقاية من الزهايمر.. دراسة توصي بـ4 نصائح
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
مع التقدم في العمر، تتأثر صحة الدماغ، وحددت دراسة علمية حديثة 4 طرق من شأنها أن تؤدي إلى تقوية العقل وتعزز الإدراك وتنشط عمل الدماغ.
وتساعد هذه النصائح على أن يحمي الإنسان نفسه من التدهور المعرفي ويقيه من الإصابة بأمراض الخرف مثل الزهايمر وغيره من الأمراض المرتبطة بأداء الدماغ في المراحل المتقدمة من العمر.
ووفقا لما نشره موقع "سايكولوجي توداي"، حددت ورقة بحثية أربع استراتيجيات سهلة وبسيطة من شأنها أن تؤدي إلى تعزيز عمل الدماغ والوقاية من الأمراض المرتبطة به مثل الخرف والزهايمر.
ووفقا للورقة البحثية، فإن التدهور المعرفي يحدث جزئياً بسبب نقص اللياقة البدنية؛ وتحديداً، يرتبط بصحة القلب، حيث ببساطة، يحتاج الدماغ إلى الدم، وبدونه تموت خلايا الدماغ.
ووظيفة القلب هي توفير هذا الدم، فعندما يتمتع الشخص بلياقة بدنية، فإن هذا يمنح قلبه أكبر قدر ممكن من الفرصة لأداء هذه الوظيفة.
نصائح للوقاية من التدهور المعرفيوخلص الباحثون في الدراسة الجديدة إلى أن تنشيط الدماغ ومكافحة الأمراض المرتبطة به يمكن أن يتم عبر الاستراتيجيات والطرق التالية:
الالتزام بنظام غذائي صحييقدم موقع (MIND) الإلكتروني تغطية شاملة لمكونات هذا النظام الغذائي الصحي، الذي يوفر قوائم طعام فردية بناء على عمرك وصحتك وتفضيلاتك.
ممارسة تمارين الأيروبيك وتمارين المقاومةوفقا للدراسة، تدرب المشاركون في صالات رياضية محلية، ومع ذلك كانت التمارين بسيطة جداً، وهي تمارين متوسطة إلى عالية الشدة وأنشطة تحمل وزناً.
الألعاب المعرفيةيكمن السر بهذه الألعاب في الحفاظ على نظام غذائي فكري ثابت وإيجاد أنشطة تحفزك، سواء كانت ألعاب كلمات أو ألغاز بصرية.
تواصل مع الآخرينولا تقتصر هذه التفاعلات على إبقائك على تواصل مع الآخرين فحسب، بل تضمن أيضاً استمرار تحفيزك. ويقول العلماء إن معرفة أن شخصاً آخر يراقب تقدمك، أو حتى ينافسك، يمكن أن يضيف دفعة إضافية من التعزيز.
التدهور المعرفيالإدراكقوة العقلتقوية العقلقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التدهور المعرفي الإدراك قوة العقل تقوية العقل
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول البروكلي مفيد لالتهاب المفاصل وتقوية المناعة
يُعتبر البروكلي من أبرز الخضراوات التي أثبتت الدراسات الحديثة فعاليتها في الوقاية من الأمراض المزمنة، إذ يحتوي على مجموعة فريدة من العناصر الغذائية والمركبات النباتية التي تجعله سلاحًا طبيعيًا ضد السرطان والتهابات المفاصل، فضلًا عن دوره الكبير في تقوية جهاز المناعة.
ويعود الفضل في هذه الفوائد إلى احتواء البروكلي على مركبات الكبريت العضوية، وأهمها السلفورافين، التي تعمل على تعطيل نمو الخلايا السرطانية ومنع انتشارها في الجسم، كما تساعد هذه المركبات على تنشيط إنزيمات إزالة السموم من الكبد، مما يقلل من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، خاصة القولون والثدي والرئة.
ولا تتوقف فوائد البروكلي عند ذلك الحد، فهو أيضًا غني بفيتامين سي و ك، وهما عنصران ضروريان لتعزيز المناعة وتحسين صحة العظام، كما يحتوي على مضادات أكسدة قوية تقلل من التهابات المفاصل وتحافظ على مرونة الأنسجة.
وأشارت دراسات غذائية إلى أن تناول البروكلي بانتظام يمكن أن يخفف من أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي، بفضل خصائصه المضادة للالتهاب وقدرته على حماية المفاصل من التآكل بالإضافة إلى ذلك، فإن الألياف الموجودة به تساعد على تحسين الهضم وتنظيم مستوى السكر في الدم.
ويُنصح بتناول البروكلي مطهوًا على البخار للحفاظ على قيمته الغذائية، مع تجنب غليه لفترات طويلة حتى لا يفقد الفيتامينات الحساسة للحرارة، كما يمكن إضافته إلى السلطات أو العصائر الخضراء كجزء من نظام غذائي متوازن.
وفي ظل ارتفاع نسب الأمراض المزمنة، يثبت البروكلي أنه من أقوى الأطعمة الوقائية، إذ يجمع بين الفائدة الطبية العالية وسهولة الاستخدام في الحياة اليومية، ليبقى رمزًا للطعام الصحي الذي يحمي الجسم من الداخل قبل فوات الأوان