الناس تسلقوا الأسطح لاخماد حرائق لوس انجلس بأنفسهم
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تقول شيريل المقيمة بمنطقة ألتادينا بمقاطعة لوس أنجلوس التي اجتاحتها الحرائق انها شاركت بانقاذ جيرانها ومنزلهما، مشيرة إلى أن أصحاب البيوت تسلقوا السطوح وحاولوا إخماد النيران بأنفسهم.
وذكرت المرأة إنها وزوجها قاما بإخلاء المنطقة الخطرة مسبقا، وانتظرا ذروة الحرائق في فندق، منزل شيريل، مثل المباني المجاورة، نجا، لكن الحي المجاور احترق بالكامل وكانت هناك خسائر في الأرواح.
وأشارت شيريل إلى أن جيرانها هم من ساعدوا في إنقاذ منزلها، حيث تسلقوا سطح منزلهم وسقوا بالماء كل ما حولهم بما في ذلك منزلها.
وأردفت: "كان لدينا عدة أصدقاء كانوا على السطح، على سطح الفناء الخلفي، وكان الجميع يسقي، وجارنا كان على سطحه هو أيضا يسقي. كنا قد نخسر منزلنا".
وفي الوقت نفسه، شددت على أن السكان المحليين كان لديهم ماء، بينما واجه رجال الإطفاء في بعض الحالات مشكلة نقص الماء في صنابير المياه.
وتم الاعتراف بالحرائق التي اندلعت في مقاطعة لوس أنجلوس في 7 كانون الثاني الجاري كأكبر حرائق في تاريخ الولاية. وفقا للسلطات، تجاوزت المساحة الإجمالية للحرائق 16 ألف هكتار. ولقي ما لا يقل عن 27 شخصا حتفهم، ودمر أكثر من 12.3 ألف مبنى، بما فيها منازل المشاهير. وأشار خبراء الأرصاد الجوية إلى أن الطقس الجاف والعاصف كان سببا رئيسيا في الانتشار السريع للنيران.
المصدر : وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
قرار عاجل من ولايتي إسطنبول ويالوفا: حظر استخدام وبيع الألعاب النارية
أعلنت ولاية إسطنبول عن حظر بيع واستخدام المواد المتفجرة، وذلك ضمن تدابير الوقاية من حرائق الغابات.
وجاء في بيان الولاية ما يلي:
توسيع تدابير مكافحة الحرائق!
“مع اشتداد تأثير فصل الصيف، شهدت مناطق مختلفة من بلادنا زيادة في حرائق الغابات.
وسبق أن أصدرنا قرارًا بحظر دخول المناطق الحرجية في إسطنبول خلال الفترة بين 23 يونيو/حزيران و15 أكتوبر/تشرين الأول، في محاولة لمنع هذه الحرائق المؤلمة.
والآن، وفي إطار تدبير إضافي، تقرر:
حظر بيع واستخدام المواد المتفجرة والقابلة للاشتعال، مثل الألعاب النارية، الإشارات النارية، الشعلات، وغيرها، في عموم إسطنبول خلال الفترة الممتدة من 29 يوليو/تموز وحتى 28 أكتوبر/تشرين الأول.
اقرأ أيضاممثل تركي يثير الجدل بتأييده مبادرة “تركيا خالية من…