اليونان تخلي قُرى جراء الحرائق وسط موجة حر
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
يكافح رجال الإطفاء حرائق غابات قرب العاصمة أثينا وفي أنحاء أخرى من البلاد، اليوم السبت، في وقت تتعرض فيه اليونان لموجة الحر الثالثة هذا الصيف، وأخليت بعض القرى والتجمعات السكنية.
وسُمع دوي انفجارات في حين غطت سحب ضخمة من الدخان قرية "دروسوبيي" الواقعة على بعد 25 كيلومترا شمالي أثينا حيث توجد مصانع تحتوي على مواد قابلة للاشتعال.
وذكرت قناة (إي.آر.تي) التلفزيونية أن النيران اشتعلت في منزلين، في حين طلبت السلطات من سكان قرية "كريونيري" القريبة المغادرة باتجاه أثينا.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية اليونانية إن من المتوقع وصول درجات الحرارة في البلاد إلى 44 درجة مئوية اليوم.
وفي جزيرة "إيفيا"، انتشر 115 رجل إطفاء و24 مركبة لإطفاء الحرائق، بمساعدة ست طائرات وسبع طائرات هليكوبتر، لكن الرياح القوية تعرقل جهودهم. وطُلب من سكان منطقة "تريادا" في الجزيرة أن يكونوا على أهبة الاستعداد في حال احتاجوا إلى المغادرة.
وحريق "إيفيا" هو الأحدث في سلسلة من حرائق الغابات التي تؤججها الرياح القوية والظروف المناخية الجافة هذا الشهر.
وفي جزيرة "كيثيرا"، أخلت السلطات قرى "أرونياديكا" و"بيتسيناديس" و"أريوي". وفي منطقة "ميسينيا" غربي أثينا طُلب من سكان قريتي "كريونيري" و"سيلاس" أيضا المغادرة.
وهذه المواقع على قائمة بمناطق يونانية في حالة تأهب قصوى من حرائق الغابات بسبب درجات الحرارة القياسية والرياح القوية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليونان حرائق غابات موجة حر
إقرأ أيضاً:
بلدية الأصابعة: موجة احتراق المنازل عادت منذ نحو أسبوعين بوتيرة مقلقة
أفاد مدير مكتب الإعلام ببلدية الأصابعة، الصديق المقطف، لقناة الأحرار بأن موجة احتراق المنازل عادت إلى البلدية منذ نحو أسبوعين بوتيرة مقلقة، حيث تُسجَّل ما بين حالة إلى حالتين يوميا.
وأوضح المقطف أن تكرار الحرائق يعيد إلى الأذهان حوادث العام الماضي التي بدأت في شهري نوفمبر وديسمبر، وبلغت ذروتها خلال يناير وفبراير، مشيرا إلى أن خطورة الوضع تكمن في اتساع نطاق الحرائق هذه المرة، إذ طالت منازل سبق أن احترقت وأخرى تتعرض للاحتراق لأول مرة.
وأشار المقطف إلى أن منزله الشخصي كان من بين المتضررين، حيث احترق في شهري مارس وأبريل الماضيين، وتكرر احتراقه ثلاث مرات خلال الأسبوع الجاري وحده، لافتا إلى أن الخسائر اقتصرت على الأضرار المادية، بالإضافة إلى تسجيل حالات اختناق بين بعض السكان وعناصر الأمن والسلامة أثناء محاولاتهم السيطرة على النيران.
ومنذ نوفمبر 2024 إلى أبريل 2025، اندلعت حرائق غامضة ألحقت أضرارا بمئات المنازل والسيارات بمنطقة الأصابعة، وسط تأكيدات من فريق خبراء تابع للاتحاد الأوروبي، بعد إجراء قياسات وتحقيقات ميدانية مكثفة في مدينة الأصابعة، أن الحرائق الأخيرة التي شهدتها المدينة ليست ناجمة عن تلوث بيئي أو انتشار غازات أو مواد كيميائية أو بيولوجية خطيرة.
وأوضح الفريق الأوروبي في أبريل الماضي، الذي استخدم أحدث التجهيزات والتقنيات المتبعة عالميا في الكشف عن أسباب الحرائق، أن النتائج الأولية تستبعد المسببات البيئية الخطيرة.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
الأصابعة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0