صحيفة الاتحاد:
2025-07-27@08:18:36 GMT

اليونان تخلي قُرى جراء الحرائق وسط موجة حر

تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT

يكافح رجال الإطفاء حرائق غابات قرب العاصمة أثينا وفي أنحاء أخرى من البلاد، اليوم السبت، في وقت تتعرض فيه اليونان لموجة الحر الثالثة هذا الصيف، وأخليت بعض القرى والتجمعات السكنية.
وسُمع دوي انفجارات في حين غطت سحب ضخمة من الدخان قرية "دروسوبيي" الواقعة على بعد 25 كيلومترا شمالي أثينا حيث توجد مصانع تحتوي على مواد قابلة للاشتعال.

وألقت طائرات هليكوبتر المياه ويكافح رجال الإطفاء النيران بمساعدة 26 مركبة وطائرتين.
وذكرت قناة (إي.آر.تي) التلفزيونية أن النيران اشتعلت في منزلين، في حين طلبت السلطات من سكان قرية "كريونيري" القريبة المغادرة باتجاه أثينا.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية اليونانية إن من المتوقع وصول درجات الحرارة في البلاد إلى 44 درجة مئوية اليوم.
وفي جزيرة "إيفيا"، انتشر 115 رجل إطفاء و24 مركبة لإطفاء الحرائق، بمساعدة ست طائرات وسبع طائرات هليكوبتر، لكن الرياح القوية تعرقل جهودهم. وطُلب من سكان منطقة "تريادا" في الجزيرة أن يكونوا على أهبة الاستعداد في حال احتاجوا إلى المغادرة.
وحريق "إيفيا" هو الأحدث في سلسلة من حرائق الغابات التي تؤججها الرياح القوية والظروف المناخية الجافة هذا الشهر.
وفي جزيرة "كيثيرا"، أخلت السلطات قرى "أرونياديكا" و"بيتسيناديس" و"أريوي". وفي منطقة "ميسينيا" غربي أثينا طُلب من سكان قريتي "كريونيري" و"سيلاس" أيضا المغادرة.
وهذه المواقع على قائمة بمناطق يونانية في حالة تأهب قصوى من حرائق الغابات بسبب درجات الحرارة القياسية والرياح القوية.

أخبار ذات صلة استمرار موجة الحر في اليونان مقتربة من أرقام قياسية اليونان تدعو ليبيا إلى محادثات لترسيم الحدود البحرية المصدر: رويترز

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اليونان حرائق غابات موجة حر

إقرأ أيضاً:

حرائق جديدة تلتهم غابات تركيا والحكومة تعلن منطقتي كوارث

اندلعت حرائق غابات جديدة على ساحل تركيا المتوسطي، الجمعة، حيث أعلنت الحكومة محافظتين غربيتين في البلاد مناطق كوارث، مع ارتفاع إجمالي ضحايا الحرائق هذا العام إلى 13. اعلان

أظهرت الصور التي نشرتها وسائل الإعلام المحلية ألسنة اللهب والدخان تتصاعد في السماء بالقرب من مباني سكنية شاهقة في أنطاليا، حيث يتوافد الزوار المحليون والأجانب خلال أشهر الصيف.

وأفادت وسائل إعلام تركية أنه تم إخلاء المنازل في وسط المدينة ومنطقة أكسو النائية مع امتداد الحريق، كما أدى انتشار النيران إلى إغلاق طريق ساحلي رئيسي.

هرع السكان المحليون، حاملين خراطيم المياه والدلاء، لمساعدة رجال الإطفاء، بينما كانت طائرات الهليكوبتر والطائرات التي تُلقي المياه تُكافح النيران. كما استُخدمت مدافع المياه التابعة للشرطة وشاحنات المياه التابعة للبلدية في جهود مكافحة الحرائق.

استعادة السيطرة

صرح محافظ أنطاليا، خلوصي شاهين، بأن الحرائق تحت السيطرة باستثناء حريق واحد في أكسو، الذي "يُظهر ميلًا للنمو"، وآخر في غازي باشا، شرق مانافغات.

وقال: "كانت الحرائق مقلقة وخطيرة حقًا، لأنها اندلعت في مراكز المدن، بين المنازل". وأضاف: "أخلينا بعض منازلنا ولم تُسجل وفيات أو إصابات".

بلغت درجات الحرارة في مدينة أنطاليا 46.1 درجة مئوية، وهي الأعلى لهذا الشهر منذ بدء تسجيلها عام 1930.

في غضون ذلك، أعلن وزير الداخلية، علي يرلي كايا، الجمعة، أن محافظتي إزمير وبيله جك أُعلنتا "مناطق كوارث تؤثر على الحياة العامة"، وهي درجة أقل من أخطر مستوى للطوارئ.

عمليات إجلاء واسعة النطاق

وأضاف يرلي كايا أنه بين 27 يونيو/ حزيران ويوم الخميس، تم إجلاء سكان من 120 حيًا في جميع أنحاء البلاد، وأن أكثر من 12 ألف عامل تابعين للوزارة، من بينهم رجال شرطة وموظفو إنقاذ، كافحوا الحرائق.

وفي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الوزير إن 311 منزلًا دُمرت أو تضررت بشدة خلال الحرائق التي استمرت شهرًا، وتم إنشاء 85 وحدة سكنية مؤقتة في ثلاث محافظات غربية لمن شردوا.

وفي حديثه بعد صلاة الجمعة، قال الرئيس رجب طيب أردوغان إن تركيا "تواجه كارثة كبيرة حقًا". وأضاف أن 25 ألف فرد يكافحون الحرائق في جميع أنحاء البلاد، بمساعدة 27 طائرة و105 مروحيات و6000 مركبة برية.

شهر من اندلاع الحرائق

تواجه تركيا اندلاع حرائق غابات واسعة النطاق منذ أواخر يونيو/ حزيران. لقي ثلاثة عشر شخصًا حتفهم، من بينهم عشرة من متطوعين الإنقاذ وعمال الغابات الذين لقوا حتفهم يوم الأربعاء في حريق اندلع في إسكيشهير، غرب تركيا. وشُيِّعت جنازات الضحايا يوم الخميس.

وتفاقمت درجات الحرارة التي تجاوزت المعدلات الموسمية بسبب الرياح القوية والجفاف، مما أدى إلى اندلاع عشرات حرائق الغابات.

وشرق أنطاليا، اندلعت حرائق في أضنة ومرسين يوم الجمعة. وفي أماكن أخرى من البلاد، واصل رجال الإطفاء مكافحة الحرائق المستعرة منذ عدة أيام في إسكي شهير وكارابوك المجاورة.

الحرائق تتوسّع في ألبانيا وقبرص

شهدت موجة الحر في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط مشاركة ألف رجل إطفاء وجندي في مكافحة النيران في ألبانيا، حيث وصلت درجات الحرارة إلى 42 درجة مئوية.

وفي مدينة إلباسان الألبانية، يكافح رجال الإطفاء حريقًا استمر أسبوعًا في غابات الجبال الوسطى في البلاد. كما اندلعت حرائق بالقرب من الحدود الجنوبية مع اليونان.

في أعقاب إحدى أسوأ حرائق الغابات التي شهدتها قبرص في تاريخها الحديث، لم يخفِ على المسؤولين القبارصة أن تغير المناخ ربما كان عاملاً مساهماً رئيسياً في سرعة انتشار النيران وضراوتها.

أشار كل من المتحدث باسم الحكومة كونستانتينوس ليتيمبيوتيس ورئيس الإطفاء نيكوس لونغينوس إلى الظروف القاحلة، حيث وصلت درجات الحرارة إلى 44 درجة مئوية وهبوب رياح عاتية سرعان ما أربكت فرق الإطفاء.

حتى 14 طائرة إطفاء لم تتمكن من إخماد جبهات النيران المتعددة سريعة الانتشار بالسرعة الكافية.

تشهد قبرص عامها الثالث من قلة الأمطار الشتوية التي تعتمد عليها في توفير مياه الشرب والأغراض الزراعية، حتى مع قيام الحكومة بتسريع مشاريع تحلية المياه.

أسفر الحريق الذي انتشر بسرعة فائقة عن مقتل شخصين، وإجبار 16 منطقة سكنية على إخلاء، وحرق عشرات المنازل، وتدمير العديد من البساتين والمزارع.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • الجزائر: الدفاع المدنى يكافح للسيطرة على حرائق غابات بشرق البلاد
  • 102 عنصر إطفاء و36 مركبة وطائرتان و3 مروحيات تكافح حرائق اليونان
  • انفجارات وحرائق وعمليات إخلاء.. اليونان تواجه موجة الحر الثالثة
  • مخاوف من حرائق غابات.. موجة الحر تتواصل في اليونان
  • حرائق جديدة تلتهم غابات تركيا والحكومة تعلن منطقتي كوارث
  • استمرار موجة الحر في اليونان مقتربة من أرقام قياسية
  • إخماد عدة حرائق في هذه ولايات
  • تسخير 9 طائرات لإخماد الحرائق ببرج بوعريريج
  • الرئيس الإيراني: أزمة المياه قد تجبر سكان طهران على المغادرة