أمطيريد: إدارة ترامب قد تقدم حلولاً جذرية للأزمة الليبية
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
ليبيا – أمطيريد: عودة ترامب قد تسهم في حلحلة الأزمة الليبية عبر توافق سياسي وعسكري
توافق مع روسياقال الكاتب والباحث السياسي الليبي محمد أمطيريد، إن الكثيرين يترقبون عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة، أملاً في حلحلة بعض الملفات المعقدة، لا سيما الأزمة الليبية. وأوضح أن هناك تلميحات سياسية وإشارات إعلامية مقربة من ترامب تشير إلى احتمال تقديم حلول جذرية، خصوصًا فيما يتعلق بالعلاقة مع روسيا.
وأشار أمطيريد إلى أن ترامب يمتلك نوعًا من التوافق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهو ما قد يسهم في تعزيز جهود الاستقرار في ليبيا. وأضاف أن إدارة ترامب قد تعمل على تعزيز وجود الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر في المناطق الحدودية المهمة، مما قد يسهم في حلحلة المشهد السياسي.
أولويات الملف الليبيأكد أمطيريد أن الملف الليبي أصبح أولوية أعلى للولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن إدارة ترامب المحتملة قد تضغط لتغيير الحكومة الليبية الحالية وتفعيل خطط لدمج الميليشيات المسلحة ضمن المؤسسة العسكرية الرسمية. وأوضح أن مثل هذه الخطوات قد تساعد في إنهاء التوترات السياسية والأمنية التي عززتها الإدارة الديمقراطية خلال فترة الرئيس جو بايدن.
انتخابات برلمانية وتحالف استراتيجيتوقع أمطيريد أن يدفع ترامب في اتجاه إجراء انتخابات برلمانية في أقرب وقت ممكن. واعتبر أن العلاقة القوية التي تجمع ترامب مع خليفة حفتر وفلاديمير بوتين قد تمثل مفتاحًا لحل الأزمة الليبية جزئيًا، من خلال وضع آليات سياسية وعسكرية مشتركة لتحقيق الاستقرار.
توجه مستقبلي نحو استقرار المنطقةأشار أمطيريد إلى أن تحالف ترامب، بوتين، وحفتر يمكن أن يسهم في وضع آليات تُفضي إلى استقرار المنطقة. وأضاف أن إدارة ترامب قد تركز بشكل أكبر على تهدئة الأزمات في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، مع إعطاء الملف الليبي اهتمامًا خاصًا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إدارة ترامب ترامب قد
إقرأ أيضاً:
مسؤول أميركي كبير: تقدم في المفاوضات بشأن غزة
نقل موقع "والا" عن مسؤول أميركي كبير قوله، الثلاثاء، إن هناك تقدما في المفاوضات الهادفة إلى التوصل لاتفاق جديد بشأن غزة.
وذكر الموقع، نقلا عن مصادر مطلعة، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اجتمع لعدة ساعات يوم الأحد مع كبار مستشاريه لمناقشة جهود التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران ووقف إطلاق النار في غزة.
وحضر هذه المناقشات ترامب ونائبه جيه. دي. فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، ومسؤولون كبار آخرون.
وأضاف "والا": "كما ركزت المحادثة بين ترامب ونتنياهو الليلة الماضية على هاتين المسألتين".
وأفاد مسؤول أميركي كبير بإحراز تقدم في جهود التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن.
وأبرز المسؤول أن ترامب يرى أن "ملفي إيران وغزة مترابطان، وهو مهتم بإيجاد حل لهما كجزء من واقع إقليمي أوسع يحاول تشكيله".
وتابع: "كانت المناقشات فرصة لكبار مسؤولي الإدارة الأميركية للجلوس معا لفترة طويلة ومناقشة هذه القضايا".
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر، الثلاثاء، إن "حماس غير قادرة على إنهاء الحرب".
وذكر ديفيد مينسر، في حديثه لقناة "سكاي نيوز عربية"، أن "حرب غزة تنتهي لحظة الإفراج عن الرهائن وتسليم حماس لسلاحها"، مبينا أن "حماس تحتجز المساعدات الإنسانية وتبيعها بأسعار مضخّمة لأهالي غزة".