الملحقية الأكاديمية في ماليزيا تبحث التعاون الأكاديمي مع جامعة USM
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
ليبيا – الملحقية الأكاديمية في ماليزيا تبحث تعزيز التعاون الأكاديمي مع جامعة USM
زار الملحق الأكاديمي المساعد الدكتور محمد احسي، برفقة المراقب العام بالسفارة الدكتور نصر، جامعة العلوم الماليزية (USM) بولاية بينانق يوم 16 يناير 2025.
لقاء مع إدارة الجامعةالتقى الوفد بنائب رئيس الجامعة، البروفيسور الدكتور ناريما، ورئيس قسم الدراسات العليا، البروفيسور الدكتور أزلان، وفريق عملهم الإداري.
ناقش الطرفان أوجه التعاون المستقبلية في المجالات البحثية والأكاديمية بين الجامعة والجامعات الليبية. كما تم الاتفاق على آليات التنسيق للمشاركة في المعرض الأكاديمي الذي سيقام في طرابلس تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الليبية، والمزمع عقده في شهر فبراير المقبل، بمشاركة معظم الجامعات الماليزية.
دعم للطلبة الليبيينأكدت جامعة USM خلال اللقاء على دعمها التام وتعاونها الكامل لخدمة الطلبة الليبيين، سواء الموفدين على حساب الدولة أو الدارسين على نفقتهم الخاصة، مشددة على أهمية تعزيز العلاقات الأكاديمية بين ليبيا وماليزيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يرحب بالملتقى الأكاديمي لجامعة إسبانية حول فلسطين
كشفت جامعة "بوليتكنيكا بلنسية" الإسبانية، عبر مركز التعاون من أجل التنمية، عن تنظيمها لملتقى أكاديمي هام يوم الاثنين الموافق 15 ديسمبر 2025، تحت عنوان "فلسطين، 75 عامًا من الاحتلال والمقاومة والكرامة: تأملات أكاديمية وأخلاقية حول الصراع والأزمة الإنسانية".
ويهدف الملتقى إلى توفير فضاء للحوار النقدي بين الأكاديميين والخبراء والنشطاء لفهم الجذور التاريخية والسياسية للصراع الفلسطيني. وينصب التركيز على:
إظهار حجم الأزمة الإنسانية الراهنة.
التأكيد على المركزية المطلقة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني كركائز أساسية لأي مستقبل يقوم على العدالة والسلام.
ويأتي هذا الملتقى في ظل تفاقم الأوضاع خلال العامين الأخيرين، ويستهدف جمهورًا واسعًا يشمل الأكاديميين والباحثين في مجالات حقوق الإنسان والعلاقات الدولية، والمهنيين في المنظمات غير الحكومية، والطلبة من مختلف التخصصات.
وتسعى الجامعة، بصفتها فاعلاً مهمًا في المجتمع المدني، إلى التعبير عن موقفها الأخلاقي والمشاركة النشطة في عمليات التعبئة الاجتماعية نصرةً للشعب الفلسطيني.
وإذ يرحّب مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بهذا الملتقى الأكاديمي، معتبرًا إياه نموذجًا حضاريًا للاهتمام بقضايا العدالة الإنسانية وحقوق الشعوب المقهورة. فإنه يشدد على ضرورة تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية عبر البحث العلمي والحوار العقلاني الذي يرسخ قيم التضامن والكرامة.
ويؤكد المرصد أيضًا على دور الجامعات والمؤسسات العلمية كمراجع للتفكير النقدي ومراكز للحوار البناء، بحيث تتحول المعرفة إلى جسر يربط بين الوعي الأخلاقي والمسؤولية الاجتماعية للوصول إلى حلول عادلة تنهي الظلم.