أطلق مركز الطفل للحضارة والإبداع (متحف الطفل) ، إحدى المنصات الثقافية والابداعية بجمعية مصر الجديدة ،  برنامج  حراس الطبيعة  للأطفال من سن 5 سنوات وحتى 13 سنة خلال فترة إجازة منتصف العام الدراسى.

 يهتم برنامج " حراس الطبيعة " بخلق بيئة تعليمية ممتعة ومثيرة تساهم في
تطوير مهارات الأطفال وقدراتهم العلمية والإبداعية، مع التركيز على فهمهم العميق للطبيعة والقوانين التي تحكمها، مما يساهم في بناء جيل واعٍ ومبدع قادر على الحفاظ على البيئة والتكيف مع التحديات المستقبلية.


يهدف البرنامج، من خلال ورش فنية وعلمية وتاريخية وحرفية،  لإتاحة الفرصة للطفل لإكتشاف الذات وبالتالي  التعرف على إمكانياته وتطويرها، والاستفادة من النظريات والقوانين الطبيعية. 

كما يهدف إلي تنمية المهارات اليدوية باستخدام خامات طبيعية ومصنعة  و تشجيع الأطفال على العمل الجماعي عبر مشاركتهم في مشروعات مشتركة.


يشمل البرنامج أيضاً  زيارات خارجية للمتاحف والمزارات  الثقافية ويستمر  طوال إجازة منتصف العام إسبوعياً  من الأحد إلي الخميس  من العاشرة صباحاً وحتى الثالثة ظهراً بمقر متحف الطفل فى مصر الجديدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: متحف الطفل الطفل جمعية مصر الجديدة مركز الطفل للحضارة والإبداع حراس الطبيعة المزيد

إقرأ أيضاً:

هل يُحاسب الطفل على الحسنات والسيئات قبل البلوغ؟

قالت الدكتورة دينا أبو الخير إن تعويد الأطفال على أداء العبادات قبل بلوغهم سن التكليف يعد أمرًا محمودًا شرعًا، وله أجر كبير، مشيرة إلى أن الطفل مأجور على ما يؤديه من طاعات، رغم عدم كونه مكلفًا بعد.

وأضافت خلال تقديم برنامجها "وللنساء نصيب" المذاع على قناة "صدى البلد" أن الرسول صلى الله عليه وسلم وجه الأمة إلى تعليم الأطفال العبادات منذ الصغر، ليس من باب الوجوب، بل من باب التهيئة والتحبيب والتدريب، حتى إذا بلغ الطفل وجد نفسه معتادًا على الطاعة سهلت عليه الاستمرارية.

وأكدت أن هذه المرحلة المبكرة في التربية تلعب دورًا كبيرًا في ترسيخ السلوك الديني، مشددة على أن "التأخير في تعليم العبادات حتى سن المراهقة يجعل الأمر أكثر صعوبة، بل ويُشعر بعض الآباء بالعجز عن توجيه أبنائهم في تلك المرحلة".

وأوضحت أن التعليم الناجح لا يقتصر على الأوامر المباشرة، بل يبدأ من القدوة في المنزل، حيث يراقب الطفل والديه أثناء الصلاة والصيام والمعاملات اليومية، ويتعلم السلوكيات من خلال الملاحظة أكثر من التلقين.

وأشارت إلى أن الطفل لا يُحاسب على السيئات قبل سن البلوغ، لكن ئ سيء له أجر الحسنات، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "رُفع القلم عن ثلاثة، منهم الصبي حتى يحتلم"، موضحة أن رفع القلم هنا معناه عدم كتابة السيئات، بينما تُكتب له الحسنات كفضل من الله.

نشرة المرأة والمنوعات | التهاب الكبد الوبائي يُسبب مرضًا خطيرًا.. أطعمة تقوى الذاكرة للأطفالأطعمة تقوى الذاكرة للأطفالالسنباطي: إعداد سياسات حماية الطفل لتطبيقها بالمنشآت المتعاملة مع الأطفال طباعة شارك الاطفال الحسنات السيئات

مقالات مشابهة

  • موعد إجازة المولد النبوي 2025 للقطاعين العام والخاص
  • موعد إجازة المولد النبوي 2025 في مصر للقطاع العام والخاص
  • هل يُحاسب الطفل على الحسنات والسيئات قبل البلوغ؟
  • "اليونيسف" تؤكد أهمية الدور العماني في دعم البرامج التنموية والإنسانية
  • الصين ترفع إنفاقها الاجتماعي إلى أعلى مستوى منذ جيل
  • التحول الرقمي الحكومي يُسجل ارتفاعًا بالأداء العام بنسبة 80%
  • "العز الإسلامي" يتعاون مع "فتية للصغار" لتثقيف الأطفال عن القيم العُمانية
  • أخطاء شائعة في التعامل مع نوبات غضب الأطفال
  • أحمد حلمي الشريف: العمل العام مسئولية كبيرة.. والقوانين المهمة تم سنها بفترة برلمان 2015 حتى 2020
  • موعد المولد النبوي الشريف 2025 والإجازات الرسمية المتبقية خلال العام