إعلام عبري: ظهور مسلحي حماس يجسد قوتها العسكرية وعلامات حكمها المدني في غزة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
سرايا - تتوالى الانتقادات في كيان الاحتلال بشأن وقف إطلاق النار في غزة، بعد دخوله حيّز التنفيذ، أمس الأحد، وبدء عودة أهالي القطاع إلى منازلهم وظهور مقاومي كتائب القسّام في جولات بين أبناء شعبهم.
في هذا الإطار، وبعد نشر كلمة مصوّرة للناطق العسكري باسم كتائب القسّام، أكد المحلل العسكري في موقع "والاه" العبري، أمير بوحبوط، أنّ بقاء أبو عبيدة على قيد الحياة يمثّل "فشلاً للمؤسستين الأمنية والعسكرية الإسرائيلية".
وقال بوحبوط إنّ المؤسستين الأمنية والعسكرية "لم تولِ أهميةً للوعي والحرب النفسية طوال سنوات، في عصر انتشار المعلومات وشبكات التواصل الاجتماعي".
وعلّق محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس" العبرية، عاموس هرئل، على ظهور المئات من عناصر حماس على بعد بضعة كيلومترات من المكان الذي كانت توجد فيه قوات لـلـ"جيش" الإسرائيلي، حتى قبل بضعة أيام فقط، موضحاً أنّ الحركة "أظهرت من خلال عرضها قوتها العسكرية وعلامات الحكم المدني".
كذلك، أشار هرئل إلى أنّ الحركة محسوسة بالفعل في شمالي القطاع، بين مدينة غزة وجباليا وبيت حانون، وهي مناطق انسحب منها "الجيش" الإسرائيلي نهاية الأسبوع فقط.
ومن اللحظة التي يتم فيها إخلاء محور "نتساريم"، جنوبي غربي مدينة غزة، "ستبدأ الحشود بالتدفق شمالاً وفقاً للتقديرات، التي تشير إلى أنّ أكثر من مليون شخص سيعودون"، بحسب ما تابع المحلل الإسرائيلي.
وأضافت "هآرتس" أنّ "تفاصيل التنازلات الإسرائيلية الكاملة بدأت تظهر"، مشيرةً إلى أنّ إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين "يثير ردود فعل شديدة بين الإسرائيليين، ليس بسبب العدد الكبير منهم، بل بسبب هوية بعضهم".
كما أكدت أنّه "كان مطلوباً من "إسرائيل" تقديم تنازلات كبيرة من أجل إتمام صفقة إطلاق سراح جميع الأسرى"، موضحةً أنّ "من تابع الوضع في قطاع غزة، ولم ينخدع بتصريحات نتنياهو وأبواقه، كان يستطيع أن يخمّن منذ مدة طويلة أنّ نتيجة الحرب ستكون" كما هي عليه الآن.
وشدّد هرئل على أنّ الحقيقة تكمن في أنّ " إسرائيل" خسرت الحرب إلى حد كبير، في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر عام 2023". ومنذ ذلك الحين، "كان كل ما فعلته "إسرائيل" محاولةً لتقليل بعض الضرر.إقرأ أيضاً : إعلام عبري: فشل مدوٍ للجيش وحماس حققت أهدافهاإقرأ أيضاً : سموتريتش: الصفقة مع حماس "خطأ كبير "وسأسقط حكومة نتنياهو حال الانتقال لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف النارإقرأ أيضاً : جيش الإحتلال: مقتل جندي برتبة رقيب أول في طمون بالضفة الغربية
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #الوضع#مدينة#غزة#الاحتلال#القطاع
طباعة المشاهدات: 2207
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-01-2025 02:28 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال القطاع مدينة غزة مدينة الوضع الوضع مدينة غزة الاحتلال القطاع
إقرأ أيضاً:
أزمة أعلاف تضرب قطاع الدواجن في صنعاء ومناطق أخرى وتُنذر بارتفاع كبير في الأسعار
تشهد أسواق الدواجن في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية أزمة متفاقمة، وسط غياب ملحوظ للدواجن وارتفاع المخاوف من موجة غلاء مرتقبة، نتيجة تأخر تفريغ سفن الأعلاف العالقة قبالة ميناء رأس عيسى منذ أكثر من 45 يوماً.
وقال أحد ملاك مزارع الدواجن لوكالة خبر إن استمرار منع دخول السفن المحملة بالأعلاف يُهدد بانهيار واسع في سلاسل الإنتاج، حيث بدأت مزارع عديدة في التخلص من كميات كبيرة من الكتاكيت بسبب انعدام العلف، ما سيؤدي إلى تراجع المعروض من الدواجن بشكل حاد في الأسواق خلال الأيام القليلة القادمة.
ويؤكد تجار ومربون أن الأسواق التي كانت قبل أشهر تعج بالدواجن، أصبحت اليوم شبه خالية، محذرين من أن الأزمة قد تمتد لفترة طويلة ما لم يتم السماح العاجل بتفريغ السفن. ولفتوا إلى أن هناك سفناً محملة بسلع أخرى تم تفريغها، في حين تظل سفن الأعلاف تنتظر في عرض البحر دون مبرر واضح، رغم خطورة تأخيرها على الأمن الغذائي.
وتكبد منتجو الدواجن خسائر مزدوجة؛ ففي السابق خسروا نتيجة فائض الإنتاج ورفض الموزعين خفض الأسعار بما يتناسب مع السوق، واليوم يخسرون مجددًا بسبب تعطل الإنتاج وفرض غرامات تأخير على السفن، ما يزيد من الضغوط الاقتصادية على هذا القطاع الحيوي.
ويطالب مربو الدواجن الجهات المعنية بسرعة التحرك لمعالجة هذه الأزمة وتسهيل دخول الأعلاف، حفاظاً على استقرار الأسعار وحماية الأمن الغذائي لملايين المواطنين الذين يعتمدون على الدواجن كمصدر رئيسي للبروتين.