بدعم من أحد المواطنين.. افتتاح مشروع "مجمع حي السلام الصحي" بتكلفة 650 ألف ريال
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
مسقط- الرؤية
احتفلت وزارة الصحة أمس الاثنين بافتتاح مشروع مجمع حي السلام الصحي في محافظة مسقط، بدعم ومساهمة من أحد المواطنين وبالتعاون مع مؤسسة الصحة الوقفية "أثر"، وذلك ضمن الجهود المبذولة لتحقيق رؤية سلطنة عُمان في تعزيز الخدمات الصحية المستدامة وضمان صحة المجتمع، وتزامنًا مع احتفالات سلطنة عُمان بالذكرى الخامسة لتولي جلالة السلطان مقاليد الحكم في البلاد.
ورعى حفل الافتتاح سعادة المهندس بدر بن سالم بن مرهون المعمري الأمين العام لمجلس المناقصات، بحضور سعادة سليمان بن ناصر الحجي وكيل وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية، والدكتورة سميرة بنت موسى الميمنية المديرة العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط بالإنابة، وعدد من مديري العموم ومديري الدوائر والمسؤولين بوزارة الصحة وممثلي الجهات المعنية والقطاعات المعنية الأخرى. وقال الميمنية: "إن قطاع الرعاية الصحية في سلطنة عُمان يشهد تطورًا مُتسارعًا، وأن افتتاح مجمع حي السلام الصحي يؤكد الالتزام بتقديم خدمات صحية عالية المستوى؛ تلبي احتياجات المواطنين والمقيمين على حد سواء؛ حيث إننا نؤمن بأن هذا المجمع سيصبح أنموذجًا يحتذى به في مجال الرعاية الصحية، وسيعزز من مكانة المحافظة وجهةً صحية رائدة في المنطقة".
وأضافت الميمنية أن افتتاح هذا المجمع يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف رؤية عُمان 2040، التي تهدف إلى بناء نظام صحي مستدام يعزز من جودة الحياة ويواكب التطورات العالمية في مجال الرعاية الصحية، مشيرة إلى أن المجمع لا يقتصر دوره على تقديم خدمات علاجية فحسب، بل يسهم في تعزيز الجوانب الوقائية والتوعوية، بما يضمن بيئة صحية آمنة ومستدامة. وأوضحت أن هذه المشاريع تسهم في تخفيف الأعباء الصحية، وتعزز الوقاية من الأمراض والكشف المبكر عنها؛ مما يقلل من التكاليف الصحية ويحسن نوعية الحياة".
وتخلَّلت الحفلَ جولةٌ تعريفيةٌ في أقسام المجمع الصحي؛ حيث اطلع سعادة راعي المناسبة والحضور على المرافق الحديثة والخدمات المتنوعة التي يقدمها المجمع، مع عرض مقطع مرئي عن مراحل تنفيذ المشروع والخدمات التي سيقدمها للمجتمع، وأبرز المشاريع الصحية بمحافظة مسقط والخدمات المقدمة فيها.
واستغرق تشييد المجمع الصحي 14 شهرًا، ويقع في منطقة المعبيلة الجنوبية بولاية السيب في محافظة مسقط، على مساحة أرض تقدر بـ15 ألف متر مربع، ومساحة بناء 1309 أمتار مربعة، بقيمة إجمالية تصل إلى 650 ألف ريال.
ويُقدِّم مشروع حي السلام الصحي- الذي صُمِّمَ وفق أعلى المعايير الصحية العالمية- خدمات متكاملةً، تتمثل في العيادات التخصصية في الرعاية الصحية الأولية (الأمراض المزمنة، الضغط، السكري، الربو، التعقيم، رعاية الحوامل، تنظيم الأسرة)، والعيادات المقدمة في الرعاية الثانوية في الطب السلوكي، والعيادات التخصصية في الطب السلوكي (للكبار، وللأطفال)، وفرط الحركة وتشتت الانتباه، وطب الأعصاب النفسي، وعيادات الاختصاصيين النفسيين، والمختبر، والصيدلية، إضافة إلى غرفتين للمعاينة وقاعة للاجتماعات والتدريب، وغرفة لخادم الحاسب الآلي، وتوصيل الاتصالات. ويشتمل المجمع على 19 سريرًا، قابلة للزيادة، وموزعة على أقسام الرجال والنساء والولادة وما بعد الولادة والملاحظة.
وتعد مثل هذه المجمعات الصحية إضافة مهمة للمنظومة الصحية بالمحافظة، وتعكس حرص الحكومة ممثلة في وزارة الصحة على توفير سبل الرعاية الصحية المتكاملة للمواطنين في أماكن سُكناهم بجودة عالية تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية "عُمان 2040".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مجمع “سوناريم” يطلق مشاريع بالشراكة مع مؤسسات أجنبية
يعتزم مجمع “سوناريم” إطلاق مشاريع منجمية هامة بالشراكة مع مؤسسات أجنبية، بهدف تثمين الموارد المنجمية.
وأوضح بلقاسم سلطاني، الرئيس المدير العام للمجمع في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن المجمع يعمل بالتعاون مع شركات من سلطنة عمان، الصين. تركيا وكندا على تجسيد مشاريع منجمية ميدانية. في أقرب الآجال. مما سيسهم في تعزيز مساهمة القطاع في خلق الثروة. وتوفير مناصب الشغل.
وأكد المسؤول أن قطاع المناجم يعد من الركائز الأساسية للتنويع الاقتصادي.لاسيما في ظل المؤشرات الإيجابية التي يسجلها مؤخرا. مشددا على أهمية تثمين الموارد الطبيعية من خلال التحويل الصناعي وتحسين الحوكمة. مضيفا أن الشراكات الدولية تمثل ركيزة أساسية في هذا المسعى.
وتستند خارطة طريق المجمع، وفق المسؤول، على تطوير الصناعة المنجمية، تثمين الموارد عبر التحويل الصناعي، تعزيز الحوكمة. وتكوين الموارد البشرية المؤهلة. مشيرا إلى تنوع المشاريع المنجمية الجاري. إنجازها عبر مختلف مناطق البلاد.
وفي سياق متصل، أكد أن تصدير المواد الخام لم يعد مسموحا به. تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مبرزا أن الأولوية أصبحت للتحويل الصناعي. المحلي بهدف إنتاج مواد صناعية كانت الجزائر تستوردها.
وبخصوص مشروع القانون المنظم للنشاطات المنجمية، ثمن التوجه نحو إلغاء الفصل بين رخصتي الاستكشاف والاستغلال. معتبرا أن هذا الإجراء سيسهم في تقليص الإجراءات الإدارية وتحفيز المستثمرين. كما أكد أن القانون يمثل خطوة هامة لرفع مساهمة القطاع في الناتج الداخلي الخام.
وخلال افتتاح الندوة، أكد الرئيس المدير العام لـ”سوناريم” أن المجمع يتبنى رؤية استراتيجية طموحة تعتمد على الابتكار والاستباقية لضمان استدامة نشاطاته وتعزيز موقعه كمورد رئيسي للمواد الأولية. مجددا التزامه بمبادئ الاستدامة والمسؤولية البيئية.
من جهته، أكد رئيس المركز الجزائري للاستشراف الاقتصادي وتطوير الاستثمار والمقاولاتية، أكرم زيدي، أهمية تثمين الموارد المنجمية لتقليص فاتورة الاستيراد. ورفع قيمة الصادرات خارج قطاع المحروقات. داعيا إلى ضرورة وجود مؤسسات قادرة على دفع القطاع المنجمي وتوفير كفاءات بشرية مؤهلة.