افتتحت مساء اليوم الاثنين فعاليات معرض «صنع في سوهاج»، الذي نظمته الغرفة التجارية بسوهاج تحت رعاية اللواء الدكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج.

شهد حفل الافتتاح حضور المحافظ، والنائب خالد أبو الوفا، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بسوهاج، وأعضاء مجلس الإدارة، إلى جانب حشد من المواطنين والمشاركين في المعرض.

خلال جولة تفقدية قام بها محافظ سوهاج والنائب خالد أبو الوفا، اطلع الحضور على المنتجات الصناعية التي تقدمها الشركات المشاركة في المعرض، والتي تعكس التنوع والإبداع في الصناعات المحلية. وقد شهد اليوم الأول إقبالًا كثيفًا من المواطنين، مما يؤكد أهمية هذا الحدث في تعزيز الصناعات المحلية ودعم الاقتصاد بالمحافظة.

وفي كلمته خلال الافتتاح، أكد النائب خالد أبو الوفا على أهمية التنمية الصناعية كركيزة أساسية للنمو الاقتصادي، مشيرًا إلى أن مثل هذه المعارض توفر فرصة حقيقية للترويج للمنتجات المحلية وفتح أسواق جديدة أمام الصناعات الناشئة.

وتابع: إن التنمية الصناعية هي المحرك الرئيس للنمو، وتعد المؤشر الأهم على مكانة اقتصاديات الدول في العصر الحديث. لذا، وجب على جميع مؤسسات الدولة، بالتعاون مع القطاع الخاص، العمل على تنمية هذا القطاع تماشيًا مع رؤية القيادة السياسية".

وأشار النائب إلى أهمية الدور الذي تلعبه الغرفة التجارية في دعم المنتج المصري من خلال إقامة المعارض التي توفر فرصًا تسويقية حقيقية للمصنعين والمنتجين، مما يعزز مكانة المنتجات المحلية في الأسواق. وأكد قائلاً:

جدير بالذكر أن معرض "صنع في سوهاج" يشمل مجموعة متنوعة من المنتجات المحلية التي تعكس الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها المحافظة في مختلف القطاعات الصناعية. ويهدف المعرض إلى تعزيز مكانة الصناعات المحلية، ودعم أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتهيئة بيئة محفزة للاستثمار والتنمية الاقتصادية في المحافظة.

ومن جانبه أكد اللواء الدكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، خلال كلمته في افتتاح معرض "صنع في سوهاج"، أن هذا الحدث الاقتصادي الكبير هو نتاج جهد متواصل من الغرفة التجارية بسوهاج بالتعاون مع ديوان عام المحافظة وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.

وأشار المحافظ إلى أن عدد سكان سوهاج يقترب من 6 ملايين نسمة، وهي زيادة سكانية وصفها بالتحدي الذي طالما أثقل كاهل الحكومات المتعاقبة.

وأضاف: "لقد حان الوقت لتحويل هذه الزيادة السكانية إلى فرصة، بدلاً من أن تكون عبئًا يعيق التنمية، من خلال الاستفادة من السوق الكبير الذي تمتلكه المحافظة والأسواق المصرية بشكل عام".

وأوضح المحافظ أن السوق المصري يمثل أحد أهم مقومات الصناعة، ليس فقط على مستوى مصر، ولكن كميزة تجذب اهتمام العديد من الدول التي تعتمد بشكل كبير على استهلاك المواطنين المصريين.

وشدد على أهمية دعم المنتج المصري من خلال خطط دعائية مبتكرة تسهم في تعزيز مكانته محليًا ودوليًا.

وأضاف: "الإبداع في الفكر الاقتصادي لا يجب أن يقتصر على إنشاء المصانع وخلق فرص العمل بالطرق التقليدية، بل يجب أن يتميز في استغلال التحديات ومواطن الضعف وتحويلها إلى نقاط قوة. سوقنا الكبير هو ميزة نفتقدها في العديد من الدول التي تمتلك كل مقومات النجاح الصناعي، وعلينا أن نؤمن بقدراتنا أولًا".

وأكد المحافظ أن دعم الدولة للصناعة وحده لن يكون كافيًا دون تكاتف المصريين جميعًا، سواء منتجين أو مستهلكين، لتحقيق النمو الصناعي المرجو ورفع مكانة المنتج المصري في الأسواق المحلية والعالمية.

اقرأ أيضاًمحافظ سوهاج يتابع لجان امتحانات الشهادة الإعدادية

توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس التصديري للحرف اليدوية وجامعة سوهاج

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأسواق المحلية والعالمية الفكر الاقتصادي محافظ سوهاج الغرفة التجاریة خالد أبو الوفا صنع فی سوهاج محافظ سوهاج

إقرأ أيضاً:

خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة

كشف الدكتور خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر، الذي عقد بعنوان: "نحو تعاون أوثق – الانشاءات والطاقة"، في أثينا – اليونان، بمشاركة وفود من 17 دولة عربية تمثل رؤساء شركات ورجال اعمال ومسؤولين، بالإضافة إلى حضور 180 رجل أعمال يوناني يمثلون رؤساء شركات ومسؤولين، إلى جانب حضور عدد من السفراء العرب المعتمدين في اليونان، بالإضافة إلى رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، عن إطلاق اتحاد الغرف العربية أربعة مبادرات للتعاون بين العالم العربي واليونان "المبادرة الأولى تقوم على بناء جسور بين العالم العربي واليونان من أجل التعاون في مجال إعادة الإعمار، حيث هناك مبالغ مرصودة تقدّر بنحو 450 إلى 500 مليار دولار للدول العربية التي تحتاج إلى إعادة إعمار".


وتابع: "أما المبادرة الثانية فتقوم على إنشاء ممر للهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة، من خلال التشبيك بين الشركات الموجودة في العالم العربي واليونان، وذلك عبر التنسيق والتشاور بين القطاع الخاص من كلا الجانبين ولا يسما بين اتحاد الغرف العربية والغرفة العربية اليونانية".


وتقوم المبادرة الثالثة وفق أمين عام اتحاد الغرف العربية على إنشاء مركز للذكاء الاصطناعي في الطاقة والمياه، حيث أنّ الدراسات تشير إلى أنّ الذكاء الاصطناعي يستطيع أن يساهم في خفض نسبة الانبعاثات الكربونية بنسبة 30 في المئة، وفي حال نجحنا في إدارة هذا الملف بالشكل المطلوب فإننا سنتمكّن من تحقيق النجاح المطلوب في ملف إعادة الإعمار.


أما المبادرة الرابعة والأخيرة المقترحة من جانب اتحاد الغرف العربية، بحسب الدكتور خالد حنفي، فتقوم على تحالف لوجستي وإنشاء موانئ محورية تقوم على مبدأ التعاون لا التنافس وذلك ضمن منظومة متناغمة تكون اليونان محطة محورية فيها بالشراكة مع الموانئ المحورية المتواجدة في العالم العربي، ومنها قناة السويس التي تقوم من خلال رئيس هيئة القناة الفريق أسامة ربيع بجهود جبارة وقد تجلى ذلك في الفترة الأخيرة من خلال الأزمة التي شهدها البحر الأحمر، مما ساهم في القاء ربط مصر والعالم العربي بجميع دول العالم.
 

رجال الأعمال تطالب بحوافز لتوسيع استخدامات الذكاء الاصطناعي في الزراعةمصرف المركزي القطري يخفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة في 2025

وتابع: "إننا في ظل ما يواجهه العالم من تحديات اقتصادية ومناخية متزايدة، نحتاج إلى شراكة مبنية على الابتكار والمسؤولية المشتركة، تضع الإنسان والبيئة في صميم المعادلة الاقتصادية، وتُحوّل التحديات إلى فرص نمو مشتركة".


وخلال كلمة لأمين عام الاتحاد، بصفته منسّقا ومديرا لجلسة بعنوان: "الطاقة والبناء في عصر الذكاء الاصطناعي"، ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر"، شدد على "أننا نحن نجتمع اليوم في لحظة مفصلية، حيث تتلاقى ثلاث قوى تشكل مستقبل الاقتصاد: الطاقة والبناء والتحوّل الرقمي من خلال الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن تشهد الاستثمارات في تقنيات الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط نموًا بنسبة كبيرة، حيث تأتي المنطقة في طليعة الاستفادة من هذه التقنيات، خصوصا وأنّ التبني الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي مع تعزيز المرونة المناخية قد يضيف ما يصل إلى232 مليار دولار إلى الناتج المحلي لمنطقة الشرق الأوسط بحلول عام 2035.

وهناك شركات كبرى في قطاع الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط بدأت فعليًا في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة التشغيلية، وذلك في ظل القلق المتزايد من الاستهلاك المتنامي للطاقة نتيجة للنمو السريع في مراكز البيانات، وهو ما يُلقي بظلاله على الطلب الكهربي مستقبلا".


وأضاف: "أما في قطاع البناء، فيمكن للذكاء الاصطناعي أن يعيد تشكيل تصميم المباني، التكلفة، الصيانة، وحتى استهلاك الطاقة. كما أن التحول الرقمي في البناء من خلال الذكاء الاصطناعي يفتح فرصًا للشراكة بين القطاعين العربي واليوناني، سواء في البنية التحتية أو في بناء المدن الذكية ومستدامة".

ودعا إلى أهمية الاستفادة من خبرات اليونان، وكذلك من قدرات الدول العربية، لبناء نموذج تعاون مستقبلي يُسهم في التنمية الخضراء والرقمنة. 

ومن هذا المنطلق على القطاعين العام والخاص في اليونان والعالم العربي، التفكير في إطلاق مبادرات ملموسة ومشاريع تجريبية في مجالات الطاقة والبناء الذكية، بما يرفع من مستوى العلاقة القائمة بين الجانبين العربي واليوناني من إطارها التقليدي القائم على التبادل التجاري، إلى الشراكة الاستراتيجية بما يساهم في تحقيق التطلعات المشتركة.

طباعة شارك المنتدى الاقتصادي الذكاء الاصطناعي التحوّل الرقمي البنية التحتية

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط: حملات مكبرة لإزالة الإشغالات وتعديات الباعة الجائلين بمدينة القوصية
  • محافظ بورسعيد: افتتاح ملعب نادي المصري البورسعيدي يوم ٢٣ ديسمبر
  • محافظ سوهاج: الإقبال مرتفع جدا ولم يتم رصد أي شكاوى في الانتخابات
  • محافظ أسيوط يتفقد لجان انتخابات النواب بالقوصية وحي غرب لمتابعة سير التصويت
  • محافظ أسيوط يتفقد لجان القوصية وحي غرب لمتابعة التصويت في اليوم الثاني
  • محافظ الغربية يقود متابعة ميدانية مكثفة لعمليات شفط مياه الأمطار في المحلة وطنطا وكفر الزيات
  • محافظ سوهاج: انتظام التصويت في ثاني أيام انتخابات مجلس النواب بالدائرة السابعة
  • خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
  • محافظ البحر الأحمر ومستشار رئيس الجمهورية يتفقدان مشروعًا سياحيًا جديدًا بالغردقة
  • محافظ سوهاج يلتقي أعضاء مجلس الشيوخ لمناقشة الملفات الخدمية والتنموية