قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه منفتح على الحوار مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن أوكرانيا، لتحقيق سلام دائم بعد 3 سنوات على بدء الحرب.
وتعهد ترامب الذي بدأ ولايته الرئاسية بالتحاور مع طرفي النزاع، وإنهاء الحرب التي اندلعت في 24 فبراير 2022.السلام الدائمقال بوتين خلال اجتماع مع وزرائه بثه التلفزيون الروسي: "نحن منفتحون أيضًا على الحوار مع الإدارة الأمريكية الجديدة" بشأن النزاع في أوكرانيا.


أخبار متعلقة خطة إيطالية لتعزيز الحوار بين الاتحاد الأوروبي وأمريكارافضًا تهديدات ترامب.. الرئيس مولينو يؤكد أن القناة ستبقى بنميةوأضاف: "أما بالنسبة لحل الوضع، فأود أن أؤكد أن الهدف ينبغي ألا يكون هدنة قصيرة، بل سلام دائم يقوم على احترام المصالح المشروعة للجميع".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بوتين وترامب في لقاء سابق - سبوتنيك (أرشيفية)
وشدّد الرئيس الروسي على "أننا سنناضل بالطبع من أجل مصالح روسيا ومصالح الشعب الروسي".تجنب حرب عالمية ثالثةأعرب دونالد ترامب عن نيته التحاور مع كلّ من أوكرانيا وروسيا لتجنب "حرب عالمية ثالثة".
ورحب بوتين برغبة ترامب في تفادي حرب عالمية ثالثة، قائلًا: "نرحب بالطبع بهذا الموقف، ونهنئ الرئيس المنتخب للولايات المتحدة على تنصيبه في مهامه".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: موسكو الحرب الروسية في أوكرانيا الحرب الروسية على أوكرانيا فلاديمير بوتين دونالد ترامب حرب عالمية ثالثة تجنب حرب عالمية ثالثة

إقرأ أيضاً:

للشهر الـ4 على التوالي.. الجيش الروسي يعزز تقدمه في أوكرانيا

عزز الجيش الروسي تقدمه في أوكرانيا للشهر الرابع على التوالي، محققا في يوليو أكبر مكاسب له منذ نوفمبر، وفق تحليل أجرته وكالة فرانس برس لبيانات معهد دراسات الحرب الأميركي.

في شهر واحد، سيطرت القوات الروسية على 713 كيلومترا مربعا من الأراضي الأوكرانية، مقابل استعادة كييف 79 كيلومترا مربعا، ما يمثل زيادة صافية قدرها 634 كيلومترا مربعا. وذلك يزيد عن 588 كيلومترا مربعا في يونيو، و507 كيلومترات مربعة في مايو، و379 كيلومترا مربعا في أبريل، و240 كيلومترا مربعا في مارس، بعد تباطؤ خلال فصل الشتاء.

وتشمل هذه المكاسب الأراضي التي تسيطر عليها روسيا كليا أو جزئيا، بالإضافة إلى الأراضي التي أعلنت ضمها منذ بدء الحرب.

وتركز حوالي ثلاثة أرباع التقدم الروسي في يوليو في منطقة دونيتسك في الشرق، ساحة الاشتباك الرئيسية بين القوات الروسية والأوكرانية على مدى العامين الماضيين.

وتقع في هذه المنطقة مدينة تشاسيف يار المهمة للجيش الأوكراني، وأعلنت موسكو أنها سيطرت عليها الخميس فيما نفت كييف ذلك.

وسيطر الجيش الروسي جزئيا على الأقل أو ضم 78 بالمئة من منطقة دونيتسك في نهاية يوليو، مقارنة بـ 62 بالمئة قبل عام.

وسجل الجيش الروسي تقدما أيضا في مناطق أوكرانية أخرى في يوليو، وبلغت مكاسبه فيها حوالي 170 كيلومترا مربعا.

في منطقة خاركيف (شمال شرق)، سيطرت قوات موسكو على حوالي 120 كيلومترا مربعا، متجاوزة بذلك عتبة 5 بالمئة من الأراضي التي تنتشر فيها أو تطالب بها في هذه المنطقة لأول مرة منذ أكتوبر 2022.

كما حقق الجيش الروسي تقدما في منطقة زابوريجيا (شرق) بلغ 42 كيلومترا مربعا خلال يوليو.

إلى ذلك أعلنت القوات الروسية أنها أحرزت تقدما في منطقة دنيبروبيتروفسك (وسط شرق).

وأعلنت مؤخرا الاستيلاء على قريتين هناك، ما يمثل 22 كيلومترا مربعا من المكاسب الإقليمية منذ بدء هجوم في 8 يونيو، وفقا لتحليل أجرته وكالة فرانس برس، يحصي الأراضي التي أعلنت موسكو السيطرة عليها.

وتنفي كييف أي وجود روسي في هذه المنطقة.

والمنطقة الوحيدة التي تراجع فيها الجيش الروسي هي سومي (شمال)، حيث تراجعت موسكو حوالي 11 كيلومترا مربعا في يوليو، بعدما استولت على أكثر من 130 كيلومترا مربعا في يونيو.

مقالات مشابهة

  • بوتين: روسيا تريد سلاماً دائماً ومستقراً في أوكرانيا
  • بوتين: روسيا تريد سلامًا دائمًا في أوكرانيا.. ولكن
  • هل تفلح تهديدات ترامب في إقناع بوتين بالاتفاق مع أوكرانيا؟
  • للشهر الـ4 على التوالي.. الجيش الروسي يعزز تقدمه في أوكرانيا
  • بوتين: نعوّل على استمرار المحادثات مع أوكرانيا
  • عاجل. بوتين: روسيا تريد سلاما دائما ومستقرا في أوكرانيا
  • واشنطن: ترامب يريد اتفاق سلام في أوكرانيا قبل 8 أغسطس
  • البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: ترامب يسعى لاتفاق سلام بشأن أوكرانيا بحلول 8 أغسطس
  • الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستقبل وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني والوفد المرافق له في الكرملين بالعاصمة الروسية موسكو
  • مدبولي: لن يكون هناك سلام دائم ومستدام إلا بحل الدولتين