آيفون SE الجديد ..وداعًا لزرّ البداية ومرحباً بالمودم الذكي
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
ذكرت تقارير سابقة أن شركة آبل تستعد لإطلاق هاتف آيفون SE الجديد هذا الربيع، ومن المتوقع أن يكون هاتفاً ثورياً.
سيستغني هذا الطراز الجديد، الذي يحمل الاسم الرمزي V59، عن زرّ البداية، وهو عنصر تصميمي ظلّ موجودًا منذ أول آيفون.
لكن الخبر الأكبر هو أنه سيكون أول آيفون يستخدم شريحة مودم خلوي من إنتاج آبل نفسها بدلاً من شرائح كوالكوم.
تُعد هذه خطوة كبيرة بالنسبة لشركة آبل حيث تبتعد عن الاعتماد على شركات أخرى للمكونات الرئيسية.
يبدو الآن أن آبل تمهد الطريق لهذا الطراز الجديد من SE من خلال التخلص التدريجي من الطراز الحالي بهدوء.
وفقًا لما ذكره مارك جورمان من بلومبرج، فإن مخزون متاجر آبل من هواتف آيفون SE آخذ في النفاد، ويصبح من الصعب العثور عليه بشكل متزايد في المتاجر.
لا يزال بإمكانك طلبه عبر الإنترنت، ولكن يبدو أنه بمجرد وصول هذا الهاتف الجديد، قد يختفي الطراز القديم من SE إلى الأبد.
ومع ذلك، فإن هذا الأمر يطرح حقيقة أنه إذا لم يعد الطراز القديم من آيفون SE متاحًا، فمن المحتمل ألا تكون هناك فرصة للحصول عليه بسعر أقل، كما فعلت آبل في الماضي عند تقديم طرازات جديدة.
مزود بموصل Lightningمن الواضح أن هذا لن يكون ممكنًا على الإطلاق في الاتحاد الأوروبي حيث كان يتعين سحب كل طراز آيفون SE مزود بموصل Lightning من الأسواق، ولكن يمكن أن يساعد ذلك آبل على بيع المزيد من الهواتف في البلدان التي لا يملك فيها الأشخاص الكثير من الأموال للإنفاق.
يُعد طراز SE الحالي بالفعل أرخص هواتف آبل بسعر 429 دولارًا، ومع كل التقنيات الجديدة، من المحتمل أن يكون سعر هذا الطراز القادم أعلى.
تحديثات المنتجات الأخرىبالإضافة إلى آيفون SE الجديد، يُقال إن آبل تعمل أيضًا على عدد من تحديثات المنتجات الأخرى، بما في ذلك تحديثات لأجهزة iPad ولوحات المفاتيح السحرية.
من المتوقع إصدار هذه التحديثات في المستقبل القريب، لذا فإن عشاق آبل لديهم الكثير مما يتطلعون إليه في الأشهر المقبلة.
يعتقد أن آيفون SE الجديد لديه القدرة على تحقيق نجاح كبير لشركة آبل، يث يمكن أن يجعل المزيج من المعالج القوي والتصميم المحدث وسعر البيع الأكثر جاذبية خيارًا جذابًا للغاية للمستهلكين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آبل آيفون SE شركة آبل المزيد
إقرأ أيضاً:
سوار ميتا الذكي.. تحكم بالأجهزة دون لمس!
#سواليف
#خطوة_جديدة أعلنتها #ميتا تعكس تطور #الذكاء_الاصطناعي وتقنيات #التفاعل_البشري مع #الأجهزة.
وكشفت عملاق التكنولوجيا “ميتا” عن تطوير #سوار_ذكي يُرتدى في المعصم، يتيح للمستخدمين إرسال أوامر إلى الحاسوب من دون لمس أي شاشة أو سطح. السوار، الذي أطلق عليه اسم “السوار العصبي الحركي” (Neuromotor Wristband)، يعتمد على قراءة النبضات الكهربائية الدقيقة التي ترسلها عضلات الساعد حتى عند أدنى حركة.
ويهدف هذا الابتكار إلى تحويل النية الحركية إلى أوامر رقمية، حيث يمكن للسوار أن يترجم إشارات عضلات اليد والساعد إلى تعليمات مفهومة للحاسوب، مما يفتح آفاقًا جديدة للتحكم في الأجهزة دون الحاجة إلى لوحات مفاتيح أو شاشات لمس.
مقالات ذات صلةوفي عرض توضيحي بالفيديو، ظهر أحد المستخدمين يكتب عبارة “Hello World” في الهواء، لتظهر الكلمات فورًا على الشاشة دون أن يلمس شيئًا. كما تم عرض استخدام السوار في تحريك المؤشر على الشاشة ولعب الألعاب من خلال مجرد نقرات خفيفة أو تحريك بسيط لليد.
قراءة الإشارات العصبية
ويختلف هذا الجهاز عن واجهات الدماغ-الآلة الأخرى التي تتطلب تدخلًا جراحيًا وزرع أقطاب داخل الدماغ. فبدلًا من ذلك، يلتقط سوار “ميتا” الإشارات الكهربائية التي تصدرها عضلات الساعد عندما يرسل الدماغ أوامره إليها، دون الحاجة إلى أي تدخل داخل الجسم.
ويقول توماس ريردون، نائب رئيس قسم الأبحاث في “Meta Reality Labs”: “قررنا اتباع نهج مختلف، يعتمد على قراءة المخرجات الطبيعية للدماغ من خارج الجسم، دون الحاجة إلى التوغل داخليًا. يمكننا التقاط تلك الإشارات من جانب المعصم”.
ويضيف أن العضلات في اليد والساعد غنية بالإشارات العصبية، وتوفر بيئة مثالية لتفسير الحركات، مشيرًا إلى أن الجهاز يعالج هذه الإشارات لحظيًا، ويرسلها إلى الحاسوب عبر اتصال بلوتوث.
ذكاء اصطناعي للجميع
ومن أجل تطوير نموذج دقيق وفعّال، جمعت “ميتا” بيانات من أكثر من 300 مشارك، بما في ذلك أكثر من 100 ساعة من إشارات العضلات، لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على أنماط حركة متنوعة. ويؤكد الفريق أن السوار مصمم ليعمل بكفاءة مع الجميع، بغض النظر عن اختلافات الأسلوب أو الحركة.
ويقول ريردون: “سعينا لبناء جهاز يعمل مباشرة من العلبة مع ثمانية مليارات شخص.. لقد اكتشفنا قوانين خفية تتيح لنا تصميم نموذج عام يمكنه التفاعل مع الحضارة بأكملها”.
ويأمل باحثو “ميتا” أن يكون هذا الابتكار بداية لانطلاق واجهات عصبية جديدة في عالم التكنولوجيا. ويقول باتريك كايفوش، مدير أبحاث العلوم في “Reality Labs”: “ما نراه هو أن فعالية هذه التقنية تتحسن كلما زاد عدد المستخدمين والبيانات، وهذا يعني أن المستقبل يحمل إمكانيات أوسع”.
وتسعى “ميتا” إلى تشجيع المجتمع العلمي على المساهمة في تطوير هذه التكنولوجيا، حيث نشرت مؤخرًا مجموعات بياناتها للجمهور، في خطوة تهدف إلى تحفيز المزيد من الأبحاث في مجال واجهات الدماغ والآلة. الابتكار لا يخدم فقط المستخدمين العاديين، بل يحمل وعودًا مهمة للأشخاص ذوي الإعاقات الحركية، ممن قد يجدون فيه وسيلة تواصل وتحكم جديدة كليًا.
وبهذا السوار، تقترب “ميتا” خطوة أخرى نحو مستقبل يتحكم فيه العقل مباشرة بالتكنولوجيا.