الدفاع المدني الفلسطيني ينتشل 66 جثمانًا من تحت الأنقاض بغزة خلال يوم واحد
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
انتشلت طواقم الدفاع المدني الفلسطيني، 66 جثمانًا لشهداء من تحت أنقاض المنازل والمباني التي دمّرها العدو الإسرائيلي في مختلف محافظات قطاع غزة. ر
وأفادت إحصائية الدفاع المدني، صباح اليوم الثلاثاء، بأن طواقمها انتشلت 8 جثامين في محافظتي غزة والشمال، بينما شهدت محافظات جنوب القطاع انتشال 58 جثمانًا، في مشهد يكرّس حجم الدمار والكارثة الإنسانية التي تتعرض لها المنطقة.
يُذكر أن فرق الدفاع المدني تواصل عملها في ظل ظروف قاسية ونقص حاد في المعدات والإمكانات، مع استمرار الغارات الإسرائيلية التي كانت تزيد من أعداد الضحايا.
وكان الدفاع المدني في قطاع غزة قد أعلن، مساء الاثنين، ارتفاع عدد الشهداء الذين انتشل رفاتهم من مدينة رفح، جنوب القطاع، إلى 137، منذ بدء سريان وقف إطلاق النار، ما يعكس حجم المجازر التي تعرّض لها المدنيون في تلك المنطقة.
ويوم الأحد، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، حيز التنفيذ عقب 471 يومًا من الإبادة الجماعية التي ارتكبتها “إسرائيل” في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وبلغت حصيلة الشهداء منذ السابع من أكتوبر 2023 نحو 47,035 شهيدًا، إلى جانب 111,091 إصابة بجروح متفاوتة، جراء الهجمات الإسرائيلية على مختلف مناطق قطاع غزة، وفق الصحة الفلسطينية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الدفاع المدنی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية تواصل احتجاز أموال الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية، موضحًا أن هذه الأموال لم تُحول منذ نحو 7 أشهر، وهو ما أدخل الحكومة في أزمة مالية خانقة.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة رغم ذلك، لا تزال ملتزمة بالصمود وصرف جزء من رواتب الموظفين العموميين والعائلات المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، إضافة إلى موظفي الحكومة في قطاع غزة سواء المقيمين داخله أو الذين غادروه، حيث تصلهم الدفعات المالية بانتظام نسبي.
وأوضح أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع مؤسسات دولية لتخفيف الضغوط الاقتصادية في القطاع، مشيرًا إلى توفير نحو 6 آلاف و500 فرصة عمل من خلال برامج الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة اليونيسف، في محاولة لإحداث قدر ولو محدود من الإنعاش الاقتصادي لأبناء غزة.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل صعوبة، إذ تتواصل اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على مناطق متعددة، ما يخلف خسائر وأضرارًا كبيرة، لافتًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على تعويض المتضررين وفق الإمكانيات المتاحة رغم الظروف المالية الضاغطة.