متحدث “العفو الدولية” بإيطاليا: القبض على المجرم “نجيم” أمر جيد
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
صرح متحدث “العفو الدولية” بإيطاليا ريكاردو نوري، في تقرير نشرته وكالة الأنباء الإيطالية “إيه جي آي” تقريرًا بتاريخ 20 يناير 2025، رصدته وترجمته “الساعة 24″، قائلًا: إن “القبض على المجرم “نجيم” أمر جيد”.
التقرير أوضح أن المحاكمة ستبدأ في المحكمة الجنائية الدولية ضد أسامة نجيم، رئيس الشرطة القضائية الليبية المعتقل في تورينو، إيطاليا.
وقال ريكاردو: “لقد قلنا منذ فترة أن التحقيق الذي تجريه المحكمة الجنائية الدولية والذي بدأ على الجبهة الداخلية بعد سقوط القذافي، ثم امتد من جرائم الحرب في النزاع إلى الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها المهاجرون”.
وتابع: “نظراً لأن المحكمة تحكم على الأفراد ولا يمكنها إدانة إيطاليا، فقد يتبين في سياق بعض الإفادات أن إيطاليا قد تكون قد فضلت، من خلال تعاونها مع ليبيا، توجيه التهم الجنائية ضد هؤلاء الأشخاص”.
وللتحقيق الذي تجريه المحكمة الجنائية الدولية عدة تفرعات، لجرائم الحرب المتعلقة بالليبيين والجرائم ضد الإنسانية التي تستهدف المهاجرين.
وأوضح ريكاردو نوري: “كل شيء يدور حول معيتيقة. المنطقة التي كانت موقعًا للاشتباكات العنيفة للسيطرة على المطار وموقعًا لمركز احتجاز كان يديره أسامة نجيم. نحن بحاجة إلى النظر في القضية التي أشارت إليها المحكمة في طلب الاعتقال”.
وختم موضحًا: “ومع ذلك، فقد تم إلقاء القبض على مجرم، وهذا أمر جيد”، مشدداً على حالة “الإفلات من العقاب” التي يتحرك فيها العديد من مجرمي الحرب: “ربما كان يعتقد أنه في دولة صديقة، وبدلاً من ذلك فإن القضاة مستقلون”.
الوسومالعفو الدوليةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: العفو الدولية
إقرأ أيضاً:
الناشطة “آجار”: أرفض دعم ألمانيا لآلة الحرب “الإسرائيلية” في غزة
الثورة نت|
قالت الناشطة الألمانية، ياسمين آجار، التي اعتقلها جيش العدو الإسرائيلي، في المياه الدولية مع رفاقها على متن سفينة “مادلين” التي كانت متوجهة لقطاع غزة لفك الحصار عنها، إنها ترفض دعم الحكومة الألمانية لآلة الحرب “الإسرائيلية” التي تنفذ جريمة إبادة جماعية في غزة.
وطالبت “آجار”، في تصريحات إعلامية، اليوم الخميس، الحكومة الألمانية القيام بواجبها الإنساني وإرسال المساعدات لأهل غزة، والتوقف عن إرسال الأسلحة التي تدعم الجرائم “الإسرائيلية” ضد المدنيين، فألمانيا مسؤولة عن تجويع الأطفال في غزة.
وعن ظروف احتجازها لدى الاحتلال “الإسرائيلي”، قالت الناشطة “آجار”، إنها رفضت التوقيع على الورقة التي قدمها الاحتلال لها وكانت كشرط للإفراج، والتي احتوت على إقرار بدخولها بطريقة غير قانونية.
وأضافت كنا في طريقنا إلى غزة لإدخال المساعدات الإنسانية والجنود “الإسرائيليون” اعترضونا في المياه الدولية وقاموا باختطافنا، ولن يستطيع أحد منعنا من دعم غزة لا ألمانيا ولا “إسرائيل”.
واعتقل العدو الإسرائيلي في المياه الدولية 12 ناشطا من سفينة “مادلين” أثناء توجهها لقطاع غزة، ورحّلت اربعة منهم، في حين نُقل ثمانية إلى سجن “جفعون” بعد رفضهم التوقيع على أوامر الترحيل.