جريدة الوطن:
2025-06-01@06:48:05 GMT

انطلاق بطولة الإمارات الدولية للقفز بالمظلات

تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT

انطلاق بطولة الإمارات الدولية للقفز بالمظلات

انطلقت، أمس الاثنين، المرحلة الأولى من منافسات بطولة الإمارات الدولية للقفز بالمظلات 2025، التي تقام بمشاركة أكثر من 200 لاعب من نخبة الرياضيين العالميين.
وتضمنت المرحلة الأولى التي تُقام في منشأة “كلايم” بجزيرة ياس في أبوظبي، منافسات في القفز الحر الداخلي في أطول نفق هوائي للقفز الحر الداخلي في العالم، وتستمر حتى 24 يناير الجاري، كما اشتمل حفل الافتتاح على عروض فنية من خلال التشكيلات الرباعية والثمانية والستة عشر، إلى جانب تشكيلات فردية مثيرة.


ومن المقرر أن تُقام المرحلة الثانية من البطولة في موقع “سكاي دايف دبي”، يومي 25 و 26 يناير الجاري، وتتضمن منافسات القفز الحر الخارجي.
حضر مراسم اليوم الافتتاحي للبطولة يوسف حسن الحمادي، نائب رئيس اتحاد الإمارات للرياضات الجوية، ومحمد يوسف عبد الرحمن، الأمين العام للاتحاد، وحسين محمد الحسني، نائب مدير عام “كلايم” جزيرة ياس.
وأكد الحمادي، أن إقامة البطولة بمرحلتيها في أبوظبي ودبي تحت مظلة الاتحاد، يعكس الجهود الكبيرة التي يبذلها الاتحاد لتطوير رياضته ونشرها على أوسع نطاق، استثماراً للإمكانات الكبيرة التي تملكها الإمارات.
وأشار إلى أن المشاركة الواسعة المتمثلة في 200 قافز من أبرز القافزين في مجال النفق الهوائي على المستوى العالمي، تثري المنافسات وتعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرات الإمارات التنظيمية، خاصة أن المنافسات هذا العام استثنائية وغير مسبوقة في أطول نفق هوائي للقفز الحر الداخلي في العالم.
وأعتبر محمد يوسف، الأمين العام لاتحاد الرياضات الجوية، أن البطولة تُعد واحدة من أقوى وأضخم البطولات على صعيد القفز الحر بالمظلات في العالم، حيث تتضمن نوعين من منافسات القفز الحر الداخلي في “كلايم”، والقفز الحر الخارجي في “سكاي دايف دبي”.
وأوضح أن البطولة تهدف إلى تعزيز مكانة الإمارات كوجهة رياضية عالمية ودعم رياضة القفز الحر على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، من خلال المنشآت العالمية الفريدة والتنظيم الاحترافي المتميز.
من جانبه، أكد الحسني أن إدارة “كلايم ياس”، ستحرص على استقطاب المزيد من هذه البطولات الدولية الكبرى ونخبة الرياضيين من مختلف أنحاء العالم للمنافسة في منشآت رياضية متطورة مثل “كلايم”، الذي يضم أكبر نفق هوائي في العالم.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: القفز الحر فی العالم

إقرأ أيضاً:

دراسة: نصف البشرية تحت نيران التغير المناخي

في أحدث إنذار مناخي عالمي، كشفت دراسة دولية أن قرابة نصف سكان العالم – نحو 4 مليارات إنسان – تعرضوا لما لا يقل عن 30 يومًا إضافيًا من الحرارة الشديدة بين مايو 2024 ومايو 2025، بفعل التغير المناخي الناتج عن الأنشطة البشرية، لا سيما حرق الوقود الأحفوري. اعلان

أظهرت دراسة جديدة صدرت الجمعة أن نصف سكان العالم تحملوا شهرًا إضافيًا من الحرارة الشديدة خلال العام الماضي بسبب تغير المناخ من صنع الإنسان.

 وقال المؤلفون إن النتائج تؤكد كيف أن استمرار حرق الوقود الأحفوري يضر بالصحة والرفاهية في كل قارة، مع عدم الاعتراف بالآثار بشكل خاص في البلدان النامية. وقالت فريدريك أوتو، عالمة المناخ في إمبريال كوليدج لندن والمؤلفة المشاركة للتقرير: "مع كل برميل نفط يتم حرقه، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون يتم إطلاقه، وكل جزء من درجة الاحترار، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس".

 تم إصدار التحليل - الذي أجراه علماء في World Weather Attribution وClimate Central ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر، قبل يوم العمل العالمي للتحرك من أجل الحرارة في 2 يونيو، والذي يسلط الضوء هذا العام على مخاطر الإجهاد الحراري وضربة الشمس، وبحسب التحليل تسبب الحر الشديد في الإصابة بالأمراض والموت وخسارة المحاصيل والضغط على أجهزة الطاقة والرعاية الصحية.

Relatedإصابة العشرات بضربة شمس في طوكيو جراء الحرارة الشديدة10 دول تتصدر القائمة... أوروبا تسجل أسرع زيادة في درجات الحرارة عالمياًشاهد: الشواطئ الرومانية تعج بالسياح مع ارتفاع درجات الحرارة

 ولتقييم تأثير الاحتباس الحراري، حلل الباحثون الفترة من 1 مايو 2024 إلى 1 مايو 2025، وعرّفوا "أيام الحر الشديد" بأنها الأيام التي تزيد فيها درجات الحرارة عن 90 في المائة من درجات الحرارة المسجلة في موقع معين بين عامي 1991 و2020، ولتحديد تأثير الاحتباس الحراري، قام العلماء بمحاكاة مناخ خالٍ من الانبعاثات البشرية وقارنوه ببيانات درجات الحرارة الفعلية، وكانت النتائج صارخة: فقد شهد ما يقرب من أربعة مليارات شخص - أي 49 في المائة من سكان العالم - ما لا يقل عن 30 يومًا إضافيًا من الحر الشديد أكثر مما كانوا سيشهدونه لولا ذلك.

 وسجلت جزيرة أروبا الكاريبية الرقم الأعلى في عدد الأيام الحارة، بـ187 يومًا من الحرارة الشديدة – أي أكثر بـ45 يومًا مما كانت لتشهده في غياب تغير المناخ.

وفي المجمل، حددت الدراسة 67 موجة حر شديدة على مستوى العالم خلال الفترة المدروسة، وجميعها حملت بصمات واضحة لتغير المناخ البشري المنشأ.

ويتزامن ذلك مع تسجيل عام 2024 كأكثر الأعوام حرارة في التاريخ، متجاوزًا أرقام عام 2023، في حين كان يناير 2025 أكثر الشهور دفئًا على الإطلاق، وتشير البيانات إلى أن متوسط درجات الحرارة العالمية في 2024 تجاوز لأول مرة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وهو الحد الذي وضعته اتفاقية باريس للمناخ كخط أحمر لتجنب أسوأ كوارث المناخ.

 من جهتها، شهدت ألمانيا العام الماضي ما يقرب من ضعف عدد أيام الحر الشديد، مقارنةً بما كانت ستشهده لولا تغير المناخ، وفقاً للتحليل الجديد الذي نُشر اليوم الجمعة. وخلال الفترة بين مايو (أيار) 2024 ومايو (أيار) 2025 شهدت ألمانيا 50 يوماً من أيام الحر الشديد، وارتبط 24 منها ارتباطاً مباشراً بتغير المناخ الناجم عن أنشطة بشرية.

 وسلّط التقرير الضوء على نقص حاد في البيانات المتعلقة بالآثار الصحية المرتبطة بالحرارة في المناطق ذات الدخل المنخفض. فعلى سبيل المثال، سجّلت أوروبا أكثر من 61,000 حالة وفاة مرتبطة بالحرارة خلال صيف عام 2022، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Nature Medicine. ومع ذلك، فإن الأرقام القابلة للمقارنة في أماكن أخرى من العالم تعتبر نادرة، حيث يُعزى العديد من الوفيات المرتبطة بالحرارة إلى حالات كامنة مثل أمراض القلب أو الرئة، مما يخفي الأثر الحقيقي للحرارة.

 وأوصى التقرير بضرورة إنشاء أنظمة إنذار مبكر، وتعزيز الوعي المجتمعي، ووضع خطط حضرية تستجيب لأخطار الحرارة، تشمل تصميم مبانٍ أكثر ملاءمة للظروف المناخية من خلال التهوية والتظليل، إضافة إلى تعديلات سلوكية مثل تقليل الأنشطة البدنية خلال ذروة الحرارة.

  لكن الباحثين شددوا على أن هذه الإجراءات، رغم أهميتها، لن تكون كافية ما لم يتم الإسراع بالتخلي عن الوقود الأحفوري، باعتباره العامل الرئيسي في تسارع وتيرة وشدة موجات الحر عالميًا.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • اختتام منافسات الجولة الثانية من بطولة السعودية تويوتا كسر الزمن
  • حملة عالمية لمواجهة موجات الحر في العالم
  • انطلاق بطولة النصر الخامسة لفروسية القفز على الحواجز بمشاركة أكثر من 100 فارس وفارسة
  • شباب الأهلي يمثل الإمارات في «أبطال آسيا للسلة»
  • دراسة: نصف البشرية تحت نيران التغير المناخي
  • التحذيرات مستمرة.. دراسة جديدة: العالم تعرض لشهر إضافي من الحر الشديد في 2024
  • برعاية الشباب والرياضة.. مصر تستضيف بطولة خوفو الدولية
  • منتخب الإمارات يشارك في بطولة «البريكس» للرياضات الإلكترونية بروسيا
  • جامعة الفيوم تشارك في انطلاق النسخة الثالثة من جوائز التميز الداخلي بالجامعات الحكومية المصرية
  • “لوكو بير” يغيّر ملامح الترفيه الداخلي في دبي ويقدّم أول مركز هايبر بولينج من نوعه في الإمارات