«كلايم» تستضيف تحدي أطول نفق هوائي للقفز الحر الداخلي في العالم
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
انطلقت المرحلة الأولى من منافسات بطولة الإمارات الدولية للقفز بالمظلات 2025، التي تقام بمشاركة أكثر من 200 لاعب من نخبة الرياضيين العالميين، وتضمنت المرحلة الأولى التي تُقام في منشأة «كلايم» بجزيرة ياس في أبوظبي منافسات القفز الحر الداخلي في أطول نفق هوائي للقفز الحر الداخلي في العالم، خلال الفترة من 20 إلى 24 يناير الجاري، كما اشتمل حفل افتتاح البطولة على عروض فنية من خلال التشكيلات الرباعية والثمانية والستة عشر، إلى جانب تشكيلات فردية مثيرة.
وتُقام المرحلة الثانية من البطولة في موقع «سكاي دايف دبي» خلال الفترة من 25 إلى 26 يناير الجاري، وتتضمن منافسات القفز الحر الخارجي، حضر مراسم اليوم الافتتاحي للبطولة يوسف حسن الحمادي، نائب رئيس اتحاد الرياضات الجوية، ومحمد يوسف عبد الرحمن، الأمين العام للاتحاد، وحسين محمد الحسني، نائب مدير عام «كلايم» جزيرة ياس.
وأكد يوسف حسن الحمادي أن إقامة البطولة بمرحلتيها في أبوظبي ودبي تحت مظلة الاتحاد يعبر عن الجهود الكبيرة التي يبذلها الاتحاد لتطوير رياضته ونشرها على أوسع نطاق ممكن، استثماراً للإمكانات الكبيرة التي تملكها الإمارات.
وأشار إلى أن المشاركة الواسعة، المتمثلة في 200 قافز من أبرز القافزين في مجال النفق الهوائي على المستوى العالمي، تثري المنافسات وتعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرات الإمارات التنظيمية، خاصة أن المنافسات هذا العام تُعد استثنائية وغير مسبوقة في أطول نفق هوائي للقفز الحر الداخلي في العالم.
وأعتبر محمد يوسف، الأمين العام لاتحاد الرياضات الجوية، أن البطولة تُعد واحدة من أقوى وأضخم البطولات على صعيد القفز الحر بالمظلات في العالم، حيث تتضمن نوعين من منافسات القفز الحر الداخلي في «كلايم»، والقفز الحر الخارجي في «سكاي دايف دبي».
وأوضح أن البطولة تهدف إلى تعزيز مكانة الإمارات كوجهة رياضية عالمية ودعم رياضة القفز الحر على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، من خلال المنشآت العالمية الفريدة والتنظيم الاحترافي المتميز.
من جانبه، أكد حسين الحسني أن إدارة «كلايم ياس» ستحرص على استقطاب المزيد من مثل هذه البطولات الدولية الكبرى ونخبة الرياضيين من مختلف أنحاء العالم للمنافسة في منشآت رياضية متطورة مثل «كلايم»، الذي يضم أكبر نفق هوائي في العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كلايم أبوظبي القفز بالمظلات جزيرة ياس الرياضات الجوية اتحاد الرياضات الجوية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف اجتماع اللجنة رفيعة المستوى للاقتصاد المستدام للمحيطات
استضافت دولة الإمارات الاجتماع الثالث والأربعين للّجنة رفيعة المستوى للاقتصاد المستدام للمحيطات (لجنة المحيطات)، وهي المرة الأولى التي يُعقد فيها هذا التجمع العالمي في الدولة منذ انضمامها إلى اللجنة، إذ يعكس الاجتماع دور دولة الإمارات القيادي في الحفاظ على الطبيعة، واستمرار دعمها للجهود الدولية لحماية البيئة والمحيطات، وتعزيز التعاون العالمي من أجل مستقبل مستدام.
وعلى مدار ثلاثة أيام، اجتمع في العاصمة أبوظبي ممثلو 15 دولة لتعزيز الالتزامات المشتركة تجاه الإدارة المستدامة للمحيطات، وتعزيز التعاون الدولي للحفاظ على صحة المحيطات العالمية وقدرتها على الصمود.
ترأس الاجتماع بشكل مشترك كلٌّ من المبعوث الخاص جورج بورستينغ من النرويج والسفيرة إيلانا سيد من بالاو، واستضافته رزان خليفة المبارك، الممثل عن رئيس دولة الإمارات «شيربا» للّجنة رفيعة المستوى للاقتصاد المستدام للمحيطات «لجنة المحيطات» والمبعوث الخاص لوزير الخارجية لشؤون الطبيعة، في إطار جهود دولة الإمارات لتعزيز التعاون الدولي لحماية المحيطات والطبيعة.
واستعرضت المبارك، خلال الاجتماع، آخر مستجدات أعمال الفريق الوطني لدولة الإمارات المعني بلجنة المحيطات، والذي تم إطلاقه في وقت سابق من العام الجاري على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وبدأ عمله بشكل رسمي على مستوى الحكومة ككل خلال شهر نوفمبر الماضي.
ورحبت رزان المبارك بأعضاء اللجنة قائلة «تفتخر دولة الإمارات بعضويتها في لجنة المحيطات، ويسرها أن ترحب بممثلي اللجنة في أبوظبي، حيث لطالما شكّل البحر جزءاً أصيلاً من تراثنا وهُويتنا الوطنية، ولا يزال هذا الارتباط العميق يوجّه التزامنا بحماية المحيطات. ووفقاً للطموحات المشتركة للّجنة، نعمل على مواءمة الجهود الوطنية مع الرؤية الجماعية لتحقيق الإدارة المستدامة للمحيطات بنسبة 100%. ونحن نثمّن شراكة جميع الدول الأعضاء في سبيل ضمان محيط صحي ومستدام للأجيال القادمة».
من جانبه، قال المبعوث الخاص جورج بورستينغ «نعرب عن امتناننا لدولة الإمارات العربية المتحدة على استضافتها هذا الاجتماع ولانخراطها القوي في أعمال لجنة المحيطات. ويؤكد انعقاد هذا التجمع في أبوظبي بعد فترة وجيزة من مؤتمر الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة على الدور المتنامي لدولة الإمارات في الجهود العالمية لحماية المحيطات. ويشكل التعاون، الذي تم خلال الاجتماع، زخماً مهماً للّجنة نحو تحقيق الهدف المشترك بإدارة المحيطات بشكل مستدام بنسبة 100%».
واستعرض المشاركون في الاجتماع التطورات العالمية عقب مؤتمر الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة وقمة المناخ COP30، مؤكّدين على الدور المتزايد للمحيطات في مواجهة تغير المناخ، وضمان الأمن الغذائي، وتعزيز التنمية المستدامة. كما تناولت الجلسات سبل تعزيز التعاون العلمي، وتبادل المعرفة، ودعم جهود الدول في تنفيذ السياسات والخطط المتعلقة بالمحيطات على المستوى المحلي.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على التزام اللجنة بمواصلة العمل المنسق وتعزيز التعاون متعدد الأطراف، وترسيخ القيادة المستدامة في حماية المحيطات، مع إشادة المشاركين بدور دولة الإمارات ومساهماتها المستمرة في الجهود العالمية الرامية إلى الحفاظ على صحة المحيطات.